تابعنا على

صن نار

مقابل تعاطف دولي غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني… نتنياهو يزداد عزلة داخليا وخاصة خارجيا

نشرت

في

لندن- مصادر

تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية عما وصفته بـالـ”تسونامي الدبلوماسي” الذي تواجهه إسرائيل على عدة جبهات بسبب تعاملها مع الحرب في غزة، والتصاعد غير المسبوق في هجمات المستوطنين العنيفة على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى العزلة العالمية التي تواجهها إسرائيل والمتمثلة بالحديث عن فرض عقوبات من عواصم أوروبية التي شملت منظمات وأفرادا إسرائيليين، وآخرهم صديق مقرب لوزير “الأمن القومي” للاحتلال، إيتمار بن غفير.

وذكرت أنّه في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة أنها أوقفت شحنة من الذخائر الثقيلة إلى إسرائيل بسبب إصرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على المضي قدماً في الهجوم على رفح، قالت أيرلندا وإسبانيا إنهما ملتزمتان بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.

كما تتصاعد الضغوط في أوروبا من أجل فرض حظر تجاري على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

وفي أمريكا الجنوبية، شهدت إسرائيل أيضاً قيام مجموعة من الدول بقطع العلاقات الدبلوماسية أو خفض مستوى الاتصالات، حيث أصبحت كولومبيا ثاني دولة في أمريكا الجنوبية بعد بوليفيا تقطع العلاقات، وفق ما ذكرته “الغارديان”.

وفي نفس الوقت، تخضع إسرائيل للتحقيق في المحكمة الجنائية الدولية، التي تدرس بحسب تقارير إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار.

وفي محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، يتم التحقيق في شكوى بشأن الإبادة الجماعية والتحريض على ارتكابها قدمتها جنوب افريقيا ضد “إسرائيل”.

وخلصت الصحيفة إلى أنّه رغم ما يقوله المسؤولون الإسرائيليون عن التفاؤل في مواجهة الضغوط الدولية، فإن لتلك الضغوط عواقب وخيمة على “إسرائيل” التي تواجه مشاكل اقتصادية بسبب الحرب.

وينظر المحامون الحكوميون في عواصم متعددة بالفعل فيما إذا كان ينبغي أن تكون هناك جولة جديدة من العقوبات تستهدف المؤسسات الرئيسية في بناء المستوطنات مثل المجلس الإقليمي الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وشعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية.

يأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه الجامعات الأمريكية والأوروبية ثورة ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومجازره بحق المدنيين، مطالبين بإيقاف آلة الحرب، وإدانة العدوان دولياً.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تونسيّا

رئاسيات 2024: مكتب الاقتراع بسليمان الرياض… تنظيم محكم وتوافد متوسط

نشرت

في

محمد الزمزاري:

انطلقت العملية الانتخابية بالمدرسة الابتدائية “الرياض” التابعة لسليمان الرياض منذ صبيحة هذا اليوم، بحضور لافت للاطارات الأمنية الساهرة على سير العملية الانتخابية في ظروف ممتازة. ومثل أي مكتب اقتراع فمن المنتظر ان يرتفع عدد الناخبين بعد الظهر لكن لاحظنا ان الاقتراع تم تركيزه في مكتب موحد هذه السنة للتسهيل على سكان منطقة “الرياض” الذين كانوا مشتتين سابقا بين المدارس الابتدائية بسليمان المدينة و المدرسة الابتدائية حي السكك الحديدية. وحيث كانت مدينة سليمان تعد بعيدة حوالي ثماني كلم فما مكتب اقتراع السكك الحديدية يعد أيضا بعيدا خاصة على القدمين …

وقد قوبل بعث مكتب الاقتراع الجديد بالمدرسة القريبة من متساكني ‘”الرياض” بارتياح مما من شأنه التحفيز على اداء الحق و الواجب الانتخابيين، ورغم كل ذلك فإن الإعلام ببعث المكتب الجديد لم يصل إلى الجميع مما تطلب جهدا بذله اعوان اللجنة الوطنية للانتخابات الذين قاموا باعلام المتساكنين بيتا بيتا لعدة ايام …

هذا ومثل كل عملية انتخابية ببلادنا فإن الاقبال على مكاتب الاقتراع يصل إلى ذروته خلال الحصة المسائية. وكصحفي أؤكد ان العملية الانتخابية بمكتب سليمان الرياض تسير في إطار الهدوء والنزاهة و التنظيم المحكم، بفضل الإطارات الأمنية والجيش الوطني وحنكة اعوان المكتب، وايضا بفضل الوعي السياسي والمدني لمتساكني”الرياض”

أكمل القراءة

رياضيا

بن حمودة في المحلة المصري

نشرت

في

أعلن نادي غزل المحلة في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت 5 أكتوبر 2024 التعاقد مع مهاجم الترجي الرياضي التونسي محمد علي بن حمودة.

وأشار الفريق المصري في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام أن بن حمودة (26 عامًا) قد أمضى عقدًا مع النادي لمدة ثلاث سنوات. 

يشار إلى أن هذا اللاعب اليساري من مواليد جويلية 1998 ولعب في صفوق مستقبل سليمان والترجي، وقد مكنته مهاراته وطول قامته (1.90) من الحصول على لقب أحسن هداف في البطولة الوطنية لموسم 2021 ـ 2022 برصيد 10 أهداف.

أكمل القراءة

صن نار

بايدن… لست متأكدا من سلمية الانتخابات القادمة

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستكون سلمية، مشيراً إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.

وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في جويلية (تموز) وسبتمبر (أيلول)، حدوث احتيال واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.

وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي “أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. (ولكن) لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا”. وأضاف وفقاً لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية: “الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات، كانت خطيرة للغاية”.

وقد وجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه “مجهود إجرامي” لتقويض الانتخابات والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف. وجاء في لائحة الاتهام أنه “عندما فشل كل شيء آخر”، أمر ترامب “حشداً غاضبا” بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض للترويج لإنجازات الديمقراطيين بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

ويواصل ترامب حملته الانتخابية الجمعة في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل أربع سنوات بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

أكمل القراءة

صن نار