تابعنا على

صن نار

منفذ محاولة اغتيال ترامب سبق له تهديده عبر منصة ألعاب

نشرت

في

واشنطن- معا

بعد عدة أيام من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تبين أن المتهم توماس ماثيو كروكس كان مستعدا للقيام بذلك الأمر، وفقا لمعلومات جديدة كشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال إحاطة داخل الكونغرس الأمريكي.

وكان المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، يتحدث داخل آخر تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، قبل انطلاق المؤتمر الجمهوري، عندما تعرض لإطلاق نار، وردّ جهاز الأمن السري بتحييد المتهم وقتله، فيما توفى أحد الحضور بينما أصيب اثنان بجروح خطيرة.

العرض الأول

وتبين من خلال التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتهم توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، كان يمارس هوايته بالدخول إلى إحدى منصات الألعاب الشهيرة تسمى ” ستيم”، وبحسب فوكس نيوز الأمريكية، فقد كتب خلال محادثاته ما يشبه التهديد بارتكاب أمر ما.

وكتب توماس قائلا: “13 جويلية سيكون يوم العرض الأول لي، شاهدوا ما سيحدث”، حيث وجه تلك الكلمات لأصدقائه على المنصة الشعبية التي يشتري منها عشرات الملايين من اللاعبين، الألعاب ويتواصلون فيما بينهم، وتم اكتشاف ذلك عندما كان يقوم المحققون بمراجعة الأجهزة التكنولوجية التي يستخدمها كروكس.

ترامب وبايدن

وتبين من خلال المعلومات السابقة، أن توماس ماثيو اشترى 50 طلقة ذخيرة قبل ساعات فقط من محاولة من استهداف الرئيس السابق، وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، كان كروكس، منعزلًا ويتعرّض للتنمر “بصورة كبيرة” في المدرسة الثانوية، وفقًا لزملائه السابقين.

وخلال الإحاطة التي قدموها لأعضاء مجلس الشيوخ، أكد مسؤولون من جهاز الخدمة السرية إن المحققين عندما راجعوا الكمبيوتر المحمول، عثروا على عدد قليل من عمليات البحث التي قام بها كروكس في شهر جويلية عن ترامب وبايدن، ومتى سيكون مؤتمر الحزب الديمقراطي، وتجمع ترامب في 13 جويلية.

أيديولوجية وتعقب

وكان عثر المحققون في وقت لاحق من الحادث على عبوات ناسفة في سيارة كروكس التي كانت متوقفة على مسافة غير بعيدة عن المكان الذي أقيم فيه التجمع وأخرى داخل منزله، وذكر موقع “إنترسبت” أن “كروكس” قدّم تبرعًا بقيمة 15 دولارًا للجنة العمل السياسي الليبرالية “أكت بلو” في يوم تنصيب الرئيس بايدن في عام 2021.

المتهم بعد قتله

ولم يعثر المحققون على أي دليل على وجود أيديولوجية معينة على الكمبيوتر المحمول الخاص بماثيو، وكان يمتلك هاتفين، تم العثور على الهاتف الأساسي في مكان الحادث إلى جانب جهاز إرسال عن بعد، بينما عثروا على الهاتف الثاني في منزله ولا يحتوي سوى على 27 جهة اتصال فقط، ويعملون الآن على تعقب هؤلاء الأشخاص واستجوابهم.

دافع واضح

وتبين من التحقيقات التي اطلع عليها أعضاء الشيوخ الأمريكي أن والدي كروكس اتصلوا بسلطات إنفاذ القانون يوم السبت قبل ساعات من محاولة الاغتيال، وأبلغا الشرطة أن توماس مفقود وهما قلقان على سلامته.

وحتى الآن لم تتكشف الدوافع التي جعلت المتهم يبادر بمحاولة اغتيال ترامب، حيث أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي 200 مقابلة وفحص 14 ألف صورة، لكنه لا يزال لا يملك دافعًا واضحًا وراء إقدامه على ذلك، حتى أنه لم يكن لديه سجل جنائي أو مخالفات مرورية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

أيام قرطاج السينمائية: تونس حاضرة بـ3 أفلام روائية… ومثلها وثائقية

نشرت

في

متابعة وتصوير :جورج ماهر

انعقدت صباح اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 بمدينة الثقافة الندوة الصحفية الرسمية للإعلان عن برمجة الدورة السادسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، التي ستقام من 13 إلى 20 ديسمبر 2025.

وتتضمن البرمجة ثلاث مسابقات رئيسية: الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة. وتعرف المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة مشاركة واسعة من عدة دول عربية وإفريقية، من بينها نيجيريا، السودان، العراق، مصر، السعودية، الأردن، الجزائر، بوركينا فاسو وفلسطين، إلى جانب مشاركة تونس بثلاثة أفلام: “سماء بلا أرض”، “صوت هند رجب” و”وين يأخذنا الريح”.

أما في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيتنافس 12 عملاً من السنغال، مصر، الأردن، بوركينا فاسو، العراق، الكونغو، إلى جانب ثلاثة أفلام تونسية. وتشمل مسابقة الأفلام القصيرة مشاركات من دول متنوعة أبرزها لبنان، جنوب إفريقيا، الجزائر، فلسطين، سوريا وتونس

أكمل القراءة

صن نار

العراق يدرج حلفاء لإيران ضمن المنظمات الإرهابية… ثم يندم بسرعة على ذلك!

نشرت

في

بغداد ـ مصادر

وجَّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، أمرا بتحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين بشأن خطأ في قرار لجنة تجميد الأموال.

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجّه بإجراء تحقيق عاجل وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين فيما ورد من خطأ في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم (61 لسنة 2025)، الذي نشرته جريدة الوقائع العراقية، وما ورد فيه من نصوص عكست مواقف غير حقيقية، إذ إن موافقة الجانب العراقي على تجميد الأموال بناءً على طلب الجانب الماليزي، اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي (داعش) و(القاعدة) الإرهابييْن”.

وأضاف أن “الحكومة تؤكد أن مواقفها السياسية والإنسانية من العدوان على أهلنا في لبنان أو في فلسطين، هي مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات، فضلاً عن كونها تعكس إرادة الشعب العراقي بكل أطيافه المتآخية، إلى جانب حق الشعوب الشقيقة في التحرر والعيش الكريم على أرضها”.

وتراجع العراق عن تصنيف جماعتي الحوثي اليمنية و”حزب الله” اللبناني جماعتين إرهابيتين بعد إعلان الجريدة الرسمية لقائمة تضمنت إدراجهما على قوائم الإرهاب.

وقالت لجنة حكومية عراقية إنه تم نشر قائمة غير منقحة لجماعات إرهابية، وإنها تعمل على تصحيح الخطأ. وأضافت اللجنة أن القائمة كانت لكيانات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش فقط.

وقبل هذا التراجع بساعات، أدرج العراق، الخميس، “الحوثيين” و”حزب الله” اللبناني على قائمة الإرهاب.

أكمل القراءة

صن نار

محادثات مع الكيان برعاية أمريكية… هل يلتحق لبنان بقائمة المطبّعين؟

نشرت

في

واشنطن- معا

أفاد موقع “أكسيوس”، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن إسرائيل ولبنان اتفقا خلال المباحثات المباشرة الأولى التي عُقدت في كانون الأول على تنظيم جولة جديدة من المفاوضات قبل نهاية العام.

وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون قد اجتمعوا، الأربعاء 3 كانون الأول/ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين الجانبين منذ عام 1993.

وتركّزت المحادثات على التعاون الاقتصادي في جنوب لبنان، ولا سيما إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، باعتبارها وسيلة لبناء الثقة وتعزيز الاستقرار في محيط الحدود.

واتفق الطرفان على عقد جولة ثانية من المفاوضات قبل نهاية العام، يُقدَّم خلالها مقترحات ملموسة لمشاريع مشتركة.

ويأتي هذا اللقاء عقب تصعيد إسرائيلي ملحوظ، أبرزُه اغتيال قائد عسكري كبير في حزب الله، هيثم علي طباطبائي، في غارة على بيروت قبل أقل من أسبوعين، في أول ضربة إسرائيلية للعاصمة منذ خمسة أشهر.

وتتهم إسرائيل الحكومة اللبنانية بـ”التقاعس” عن نزع سلاح حزب الله، وتحذّر من احتمال استئناف الحرب إذا استمرت عمليات إعادة تسليح الحزب.

في المقابل، تندّد بيروت بالغارات الإسرائيلية وتطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية.

وترى واشنطن في هذه المبادرة خطوة أولى نحو رؤية طويلة الأمد تتمثل في إقامة “منطقة اقتصادية ترامب” على الحدود، خالية من حزب الله والأسلحة الثقيلة.

أكمل القراءة

صن نار