صن نار
وزير حرب الاحتلال يردّ على ماكرون و”حل الدولتين”: للفلسطينيين دولة الورق… ولنا دولة الواقع!
نشرت
قبل 4 أسابيعفي
من قبل
التحرير La Rédaction
القدس المحتلة ـ مصادر
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحديه للقانون الدولي ولتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال محذرا إن حكومته ستبني الدولة اليهودية على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها كاتس الجمعة إلى بؤرة استيطانية شمال الضفة الغربية المحتلة كانت حكومته قررت قبل أيام تحويلها إلى مستوطنة، وفق موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري.
وزار كاتس البؤرة الاستيطانية “صانور” التي قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” قبل أيام تحويلها إلى مستوطنة.
والثلاثاء ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الكابينت “صادق سرا (دون تحديد تاريخ) على إقامة 22 مستوطنة جديدة في “يهوذا والسامرة” (التسمية اليهودية للضفة الغربية)”.
وقالت حركة “السلام الآن” اليسارية المعارضة للاستيطان في بيان الخميس: “12 من المستوطنات التي أقرّها الكابينت هي بؤر استيطانية ومزارع غير قانونية أُنشئت في السنوات الأخيرة، وسيتم الآن إضفاء الشرعية عليها كمستوطنات رسمية”.
وأضافت الحركة الإسرائيلية: “9 منها مستوطنات جديدة كليا فيما تُعتبر إحدى المستوطنات القائمة نوفي برات، رسميًا حيّا لمستوطنة أخرى كفار أدوميم، وسيتم الآن الاعتراف بها كمستوطنة مستقلة”.
وأشار موقع “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن كاتس أشاد بقرار “الكابينت” ووصفه بأنه “لحظة تاريخية” للحركة الاستيطانية.
وقال إن القرار بمثابة “رسالة واضحة لماكرون ولأصدقائه، سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وسنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية على الأرض”.
وأضاف: “ستُرمى هذه الورقة في سلة المهملات، وستزدهر دولة إسرائيل (..) لا تهددونا بالعقوبات لأنكم لن تُجبرونا على الركوع”، وفق الموقع ذاته.
وفي وقت سابق الجمعة، قال ماكرون إن الاعتراف بدولة فلسطين هو “واجب أخلاقي”، وكان أعلن في أفريل/ نيسان أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول “حل الدولتين”.
ووفق حركة السلام الان اليسارية الإسرائيلية المعارضة للاستيطان فإن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويحتلها 736 ألف مستوطن.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
وجددت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، مهاجمتها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية دعوته إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانتقاده الحرب على قطاع غزة، قائلة إنه “لا تهمه الحقائق” ويسعى لمعاقبة تل أبيب.
ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في حق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس: “تستمر حملة الرئيس ماكرون الصليبية ضد الدولة اليهودية” على حد وصفها.
وادعت أن “الحقائق لا تهمّ ماكرون، ولا يوجد حصار إنساني (..) إنها كذبة صارخة، وتُسهّل إسرائيل حاليا دخول المساعدات إلى غزة”، وفق تعبيرها.
وزعمت أنه بدل الضغط على مقاتلي الفصائل بقطاع غزة “يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية (..) لا شك أن عيدها الوطني سيكون في 7 أكتوبر”، بحسب قولها.
وتابعت ادعاءها: “إسرائيل، التي تتعرض لهجمات على جبهات متعددة في محاولة لتدميرها، هي ما يسعى ماكرون لفرض عقوبات عليها”.
وأردفت الخارجية الإسرائيلية: “حماس، من جانبها، أشادت بتصريحات ماكرون، حماس تعرف السبب”، دون مزيد من التوضيح.
وخلال الأيام الماضية، وجه مسؤولون إسرائيليون بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انتقادات للرئيس الفرنسي على خلفية تصريحاته بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وإفراغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا من الأهالي، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
تصفح أيضا
اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة
من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!
استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية
الرئيس الإيراني: تدخّل الولايات المتحدة دليل على عجز الكيان… وكل الخيارات مطروحة للردّ عليها
رسميا… الولايات المتحدة تدخل إلى جانب الكيان، في حربه على إيران
ورشة “كاب 2030” نحو خارطة طريق لتجمع بحري تونسي مستدام وتنافسي
صن نار
اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة
نشرت
قبل يومينفي
22 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
صنعاء ـ مصادر
توعدت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الأحد، بأنها ستقوم بـ”الرد المناسب” على الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 مواقع نووية إيرانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة التابعة للجماعة نشرته وكالة (سبأ) بنسختها الناطقة باسم الجماعة.
وأدان البيان “العدوان الأمريكي” على إيران، واعتبره “همجيا”، و”إعلان حرب على الشعب الإيراني”.
وشددت الجماعة وفق البيان على” الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني”، وتوعدوا بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها”، دون توضيح طبيعته.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على موقع فوردو وناطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة “فوردو انتهت” في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
ومنذ 13 جوان/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
صن نار
من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!
نشرت
قبل يومينفي
22 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
طهران- معا
صرح عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني،يوم الأحد، أن لطهران “الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”، مستندًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح لأي دولة عضو الانسحاب إذا رأت أن مصالحها العليا مهددة نتيجة أحداث استثنائية.
وجاء تصريح جولرو عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية داخل إيران، بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقرر ما إذا كانت واشنطن ستتدخل أم لا في الحرب خلال أسبوعين.
في المقابل، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين لمناقشة التطورات المتسارعة في الملف الإيراني.
واضاف كما ان الخيارات المطروحة ليست مقتصرة على الرد المباشر فحسب، بل تشمل ردوداً متعددة ومكمّلة، مشيرة إلى أن إيران ستنظر أيضاً في إمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بالإضافة إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز.
من جهتها، عبرت طهران عن استيائها من مواقف الوكالة الدولية، حيث انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، ما وصفه بـ”صمت وتواطؤ” غروسي، وطالبه في رسالة رسمية بإدانة الغارات الأميركية والمطالبة بتحقيق دولي بشأنها.
وهددت المنظمة بملاحقة مدير الوكالة عبر القنوات القانونية الدولية، مؤكدة أن إيران ستتخذ “الإجراءات المناسبة” لحماية سيادتها ومواقعها النووية.
يُذكر أن المادة العاشرة من معاهدة عدم الانتشار النووي تنص على حق أي دولة عضو في الانسحاب منها، في حال شعرت بأن ظروفًا استثنائية تهدد مصالحها العليا، شرط إبلاغ جميع الأطراف الموقعة على المعاهدة ومجلس الأمن قبل الانسحاب بـ90 يومًا.
صن نار
استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية
نشرت
قبل يومينفي
22 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
طهران-وكالات
سُمع دوي انفجار “ضخم” الأحد في محافظة بوشهر جنوبي إيران حيث تقع محطة لانتاج الطاقة النووية، بحسب ما أفادت صحيفة “شرق”، في اليوم العاشر من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
وأضافت “شرق” أن موقعين حول مدينة بوشهر “تعرضا لهجوم من النظام الصهيوني”. كما أفادت بوقوع انفجار آخر في محافظة يزد (وسط). وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت الجمعة من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر ستكون له عواقب “خطيرة”، إذ قد يؤدي إلى تسربات إشعاعية كبيرة.

اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة

من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!

استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية

الرئيس الإيراني: تدخّل الولايات المتحدة دليل على عجز الكيان… وكل الخيارات مطروحة للردّ عليها

رسميا… الولايات المتحدة تدخل إلى جانب الكيان، في حربه على إيران
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل يومين
اليمن… جماعة “أنصار الله” تتوعد القوات الأمريكية في المنطقة
- صن نارقبل يومين
من الردود الإيرانية المحتملة: الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية… وإغلاق مضيق هرمز!
- صن نارقبل يومين
استهداف مفاعل “بوشهر”… ومخاوف من تسرّبات إشعاعية
- صن نارقبل يومين
الرئيس الإيراني: تدخّل الولايات المتحدة دليل على عجز الكيان… وكل الخيارات مطروحة للردّ عليها
- صن نارقبل يومين
رسميا… الولايات المتحدة تدخل إلى جانب الكيان، في حربه على إيران
- بيئة و زراعةقبل 4 أيام
ورشة “كاب 2030” نحو خارطة طريق لتجمع بحري تونسي مستدام وتنافسي
- صن نارقبل 4 أيام
مصادر من الكيان… إيران اخترقت منظومتنا للكاميرات الأمنية
- صن نارقبل 5 أيام
ردّا على ضرب التلفزة الإيرانية… طهران تنذر العاملين بالقناة “14” العبرية بإخلاء المكان