تابعنا على

صن نار

وزير سابق في الكيان… نتنياهو لا يريد وقف الحرب ولا تحرير الأسرى

نشرت

في

القدس- مصادر

وجه الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت، الثلاثاء، انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال آيزنكوت النائب من حزب “معسكر الدولة” المعارض، لإذاعة “103 اف ام” المحلية، إن نتنياهو “يريد عودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة”.

وأضاف في إشارة إلى سلسلة البيانات التي صدرت عن مكتب نتنياهو في الأيام الماضية حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة: “إنه (نتنياهو) يرسل قرارات عبر الرسائل النصية، لقد رأيت ذلك ولهذا السبب غادرنا (الحكومة)”.

وكان حزب “معسكر الدولة” برئاسة بيني غانتس غادر الحكومة في يونيو/حزيران الماضي.

وأشار آيزنكوت إلى معارضة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.

وقال: “جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، ومعظم وزراء الحكومة، ووزير التعاون الاقليمي ديفيد أمسالم (المقرب من نتنياهو) وغيرهم دفعوا من أجل التوصل إلى اتفاق شامل – الصفقة الشاملة، لقد أيدناها، وكان هناك معارض واحد هو نتنياهو”.

والاثنين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن وفد التفاوض الإسرائيلي بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، عاد من القاهرة التي وصلتها مساء الأحد إلى تل أبيب، “دون أي تقدم في المحادثات بشأن محور فيلادلفيا”.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المحادثات (لم تسمه)، قوله إن “قصة محور فيلادلفيا (الحدودي بين قطاع غزة ومصر) لا تزال مفتوحة، ولا يوجد تفاهمات بشأنها، ونتنياهو ليس مستعدا للتخلي عن موقفه في هذا الشأن”.

وأكد المصدر الإسرائيلي أن “الفجوة تكمن في أن إسرائيل مستعدة لإبقاء قوات هناك (في محور فيلادلفيا)، لكن المصريين والفلسطينيين يصرون على الانسحاب الكامل (للجيش الإسرائيلي)”.

والأحد، أكد نتنياهو إصراره على إبقاء سيطرة قوات الجيش على محور فيلادلفيا، بينما اتهمه زعيم المعارضة يائير لابيد، بالمماطلة وتخريب المفاوضات.

ومساء الجمعة، أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، وفق بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، بختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، الخميس والجمعة.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في هذه الحالة… فتوى إيرانية باغتيال ترامب!

نشرت

في

طهران ـ وكالات

وجَّه رجل الدين الإيراني ناصر مكارم شيرازي تهديداً غير مباشر بالقتل، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن التهديدات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي تُعد خطيئة يعاقَب عليها بالإعدام.

وقبل ما يقرب من أسبوعين وفي أوج الحرب بين إسرائيل وإيران، هدد ترامب خامنئي بشكل غير مباشر، قائلاً إنه هدف سهل. وقال، في تصريحات للصحفيين: “لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي”، وفقاً لـوكالة الأنباء الألمانية.

ولم يذكر شيرازي، وهو رجل دين مؤثر من قم، جنوبي العاصمة طهران، ترامب بالاسم، لكنه ذكر، في فتوى، أن التهديدات ضد خامنئي أو غيره من القادة الدينيين تُعد خطيرة جداً لدرجة أنها تستوجب عقوبة الإعدام، بموجب الشريعة الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.

كان شيرازي يجيب عن سؤال من أحد الأشخاص بشأن ترامب، وقال: “أي شخص أو نظام يهدد القيادة والمرجعية أو يعتدي عليهما، بقصد الإضرار بالأمة الإسلامية وسيادتها، فحكمه حكم المحارب”، وهو ما يعني أعداء الله أو محاربين ضد الله. لذلك قال إن من واجب المسلمين “ردع هؤلاء الأعداء”، ولم يذكر ترامب مباشرة.

أكمل القراءة

صن نار

آخر تحيين لضحايا العدوان: بين القصف والجوع والمرض… 100 ألف شهيد في غزة

نشرت

في

تل ابيب- معا

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن نحو 100 ألف مواطن من قطاع غزة، استشهدوا خلال الحرب، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما يجعل هذه الحرب الأكثر دموية في القرن الـ21.

وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير نشره فريق بحثي دولي أكد أن عدد الشهداء بغزة جراء الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الذي أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، أقل من الحجم الحقيقي لضحايا العدوان.

وأوضح التقرير أن الجوع والمرض وإطلاق النار الإسرائيلي على مراكز توزيع الغذاء جعل الحرب في القطاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الـ21.

وعن أبرز الدراسات الدولية التي تناولت هذه القضية، سلطت الصحيفة الضوء على دراسة نشرها البروفيسور مايكل سباغات الخبير العالمي في الوفيات خلال النزاعات العنيفة، وفريق من الباحثين هذا الأسبوع، إذ اعتبرتها الأكثر شمولا حتى الآن بشأن موضوع الوفيات بغزة.

وأوضحت أن سباغات وبمساعدة عالم السياسة الفلسطيني الدكتور خليل الشقاقي، أجرى مسحا لـ 2000 أسرة في غزة، تضم نحو 10 آلاف شخص، وخلصوا إلى أنه حتى جانفي/ كانون الثاني 2025، استشهد نحو 75 ألفا و200 شخص في غزة نتيجة أعمال عنف خلال الحرب، غالبيتهم العظمى بسبب الذخائر الإسرائيلية.

واستدركت: “في ذلك الوقت، قدرت وزارة الصحة في قطاع غزة عدد الشهداء منذ بداية الحرب بـ 45 ألفا و660 قتيلا، وبعبارة أخرى، قللت بيانات وزارة الصحة من العدد الحقيقي للشهداء بنحو 40%”

أكمل القراءة

صن نار

رغم الدمار والحصار… تلاميذ غزة سيجتازون امتحان الباكالوريا!

نشرت

في

رام الله- معا

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية يوم الاحد، بدء التحضيرات الفعلية لعقد امتحان الثانوية العامة (باكالوريا) في قطاع غزة، وذلك في ضوء قرار لجنة الامتحانات العامة في الوزارة بتنظيم الامتحان لهذا العام بنظام إلكتروني شامل لكافة المراحل.

وأوضحت الوزارة، في بيان وصل معا نسخة منه، أن الامتحان سيتم على ثلاث مراحل وفق فئات التخرج المختلفة، تبدأ بالمرحلة الأولى المخصصة لتلاميذ الدورة الثالثة من امتحانات الثانوية العامة لعام 2023 من مواليد عام 2005، وستُعقد لهذه الفئة اختبارات تجريبية في 17 تموز/جويلية 2025، يعقبها الامتحان الرسمي في 19 من الشهر ذاته.

أما المرحلة الثانية، فستشمل تلاميذ الثانوية العامة للعام 2024 من مواليد 2006، وستُعقد امتحاناتهم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، وفق آلية يتم الإعلان عنها لاحقاً.

في حين أن المرحلة الثالثة ستُخصص لتلاميذ العام 2025 من مواليد 2007، وستبدأ بعد استكمال المرحلة الثانية، في إطار سعي الوزارة لإتمام المراحل الثلاث بأسرع وقت ممكن.

وأكدت وزارة التربية أن امتحانات كل مرحلة ستسبقها اختبارات تجريبية لتهيئة التلاميذ على طبيعة وآلية التقدم للامتحان الإلكتروني، مشيرة إلى أن تفاصيل كل مرحلة ستُعلن فور الانتهاء من حصر أعداد المسجلين.

كما أشارت الوزارة إلى أنه سيتم لاحقاً الإعلان عن الترتيبات الخاصة بطلبة الدراسة الخاصة، مضيفة أنه سيتم نشر الشروحات والإرشادات المتعلقة بآلية التقدم للامتحان عبر صفحة الوزارة الرسمية وفضائية فلسطين التعليمية.

أكمل القراءة

صن نار