تابعنا على

صن نار

يحمل 45 شخصا… غرق مركب سياحي مصري في البحر الأحمر

نشرت

في

القاهرة ـ مصادر

أفادت وسائل إعلام مصرية، يوم الاثنين، بغرق لنش سياحي يحمل 45 شخصاً بأحد مناطق الشعاب المرجانية بمرسى علم على البحر الأحمر.

ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح الاثنين بشحوط اللانش خلال رحلة غوص وسفاري.

وأكد بيان لمحافظة البحر الأحمر أنه ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 5.30 صباحاً من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد أفراد اللنش السياحي “سي ستوري”، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 29 نوفمبر، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة.

وكان يقل 31 من السياح من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فرداً، وتشير المعلومات الأولية إلى غرق اللنش بمنطقة شعب سطايح شمالي مدينة مرسى علم.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية لـ”رويترز” إنه جرى إنقاذ 16 شخصاً حتى الآن بعد غرق المركب السياحي.

وأفاد صاحب اللنش السياحي أن قاربه كان في رحلة غطس من مرسى علم إلى منطقة شعاب سطايح وقطع الاتصال بكل الموجودين على متن القارب وتم إبلاغ أجهزة الإنقاذ بالواقعة.

ومن جانبه، رفع اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كل الجهات المعنية. وبدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية الفرقاطة الفاتح التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الاستغاثة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية.

وتم العثور على بعض الناجين في منطقة الغدير بوادي الجمال، مع استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة المصرية. وأوضح محافظ البحر الأحمر أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين بواسطة الطائرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة “الفاتح” التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

بعد 80 عاما: اليابان يعيد بناء قوّته العسكرية… لشنّ هجمات على الصين!

نشرت

في

طوكيو ـ وكالات

وافقت الحكومة اليابانية، الجمعة، على خطة ميزانية دفاع قياسية تتجاوز 9 تريليونات “ين” (58 مليار دولار) للعام المقبل، بهدف تعزيز قدرتها على الرد الهجومي والدفاع الساحلي بصواريخ كروز وترسانات المسيرات، مع تصاعد التوترات في المنطقة.

وترتفع مسودة الميزانية للسنة المالية 2026 التي تبدأ في أفريل (نيسان) بنسبة 4ر9 بالمائة عن عام 2025، وتمثل العام الرابع من البرنامج الخماسي الحالي لليابان لمضاعفة الإنفاق السنوي على الأسلحة إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتأتي هذه الزيادة في وقت تواجه فيه اليابان توتراً متزايداً من الصين.

وقالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن جيش بلادها قد يتدخل إذا اتخذت الصين إجراء ضد تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تقول بكين إنها يجب أن تخضع لحكمها.

وتعهدت حكومة تاكايتشي، تحت ضغط أميركي لزيادة الإنفاق العسكري، بتحقيق هدف الـ 2 في المائة بحلول مارس (أذار)، أي قبل عامين مما كان مخططاً له. كما تخطط اليابان لمراجعة السياسة الأمنية والدفاعية الحالية بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2026 لتعزيز جيشها بشكل أكبر.

وقد عززت اليابان قدراتها الهجومية بصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف العدو من مسافة بعيدة، وهو ما يمثل خروجاً كبيراً عن مبدأ ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يقيد استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس فقط.

وتسمي الاستراتيجية الأمنية الحالية، التي تم تبنيها في عام 2022، الصين أنها أكبر تحد استراتيجي للبلاد وتدعو إلى دور أكثر هجومية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية بموجب تحالفها الأمني مع الولايات المتحدة.

وتخصص خطة الميزانية الجديدة أكثر من 970 مليار “ين” (6.2 مليار دولار) لتعزيز قدرة اليابان الصاروخية “بعيدة المدى”. ويتضمن ذلك شراء صواريخ “تايب12-” أرض-سفينة مطورة محلياً بقيمة 177 مليار “ين” (13ر1 مليار دولار) ويصل مداها إلى حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلاً).

وسيتم نشر الدفعة الأولى من صواريخ “تايب12-” في مقاطعة كوماموتو بجنوب غرب اليابان بحلول مارس، أي قبل عام مما كان مخططاً له، حيث تسرع اليابان من بناء قدراتها الصاروخية في المنطقة.

وبسبب شيخوخة السكان وانخفاض عددهم ومعاناة الجيش من نقص الأفراد، تعتقد الحكومة أن الأسلحة ذاتية التشغيل ضرورية.

أكمل القراءة

صن نار

نيجيريا: قصف أمريكي للشمال “حماية للمسيحيين”… والسلطات تفنّد مزاعم الصراع الطائفي

نشرت

في

واشنطن – وكالات

أعلن الرئيس دونالد ترامب الخميس أن القوات الأمريكية نفذت ضربات عدة قوية ودامية ضد “حثالة ارهابيي تنظيم الدولة الإسلامية” في شمال غرب نيجيريا، متوعدا بشن مزيد من الضربات إذا استمر مسلحو التنظيم في قتلهم للمسيحيين.

وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال “نفذت وزارة الحرب ضربات عدة متقنة” في يوم عيد الميلاد ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

أضاف “سبق وحذرت هؤلاء الإرهابيين من أنهم إذا لم يتوقفوا عن ذبح المسيحيين، سيترتب عليهم دفع ثمن باهظ، والليلة كان هناك ثمن تم دفعه”.

وتابع ترامب “ليبارك الله جيشنا”، متمنيا “عيد ميلاد مجيدا للجميع، بما في ذلك الإرهابيين القتلى الذين سيكون عددهم أكبر بكثير إذا واصلوا ارتكابهم المذابح بحق المسيحيين”.

وأعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا في منشور على منصة اكس أنها نفذت ضربة “بناء على طلب السلطات النيجيرية (…) أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأشاد وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عبر منصة اكس بجاهزية وزارته للتحرك في نيجيريا، معربا عن امتنانه “لدعم الحكومة النيجيرية وتعاونها”.

وهذه الضربات هي الأولى التي تقوم بها القوات الأمريكية في نيجيريا في عهد ترامب، وتأتي بعد انتقاد الرئيس الجمهوري بشكل غير متوقع في شهري تشرين الأول والثاني (أكتوبر ونوفمبر) للدولة الواقعة في غرب إفريقيا، معتبرا أن المسيحيين هناك يواجهون “تهديدا وجوديا” يرقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”.

ولقي هذا الهجوم الدبلوماسي ترحيبا من قبل البعض، بينما فسره البعض الآخر على أنه تأجيج للتوترات الدينية في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، سبق وأن عانت في الماضي موجات من العنف الطائفي.

وترفض الحكومة النيجيرية ومحللون مستقلون وضع النزاع في البلاد في إطار الاضطهاد الديني، وهي الرواية التي يستخدمها اليمين المسيحي في الولايات المتحدة وأوروبا منذ فترة طويلة.

أكمل القراءة

صن نار

أمطار طوفانية بولاية كاليفورنيا: أنهار من الطين وقلع أشجار وانقطاع كهرباء… والسلطات تعلن حالة الطوارئ

نشرت

في

لوس أنجلوس ـ وكالات

جددت السلطات الأمريكية الخميس، تحذيرها إلى سكان جنوب ولاية كاليفورنيا من احتمال وقوع فيضانات وارتفاع منسوب الأنهار، بسبب أمطار غزيرة هطلت ولا يُتوقع أن تتوقف خلال يوم عيد الميلاد، وذلك غداة إعلان حالة الطوارئ في مدينة لوس أنجلوس تحسبا لفيضانات.

وذكر خبراء الأرصاد أن ولاية كاليفورنيا يمكن أن تشهد عيد الميلاد (الكريسماس) الأكثر أمطارا منذ سنوات، مما يزيد من خطر تدفق الحطام إلى مناطق اندلعت فيها حرائق الغابات في جانفي/ كانون الثاني. وأصبحت هذه المناطق المحترقة بلا مزروعات وأقل قابلية لتشرّب المياه.

ولا تزال بعض الأحياء في لوس أنجلوس تعاني من آثار حرائق الغابات التي اندلعت في جانفي/ كانون الثاني 2025، وأودت بـ31 شخصا ودمرت أكثر من 16 ألف مبنى.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن ما يُعرف بـ”نهر جوي” محمّل ببخار المياه يضرب الولاية، قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة.

العاصفة التي تحركها ظاهرة جوية تعرف باسم “قطار الأناناس السريع”، وهي انتقال رطوبة عالية من المناطق الاستوائية في هاواي إلى الساحل الغربي، من المتوقع أن تتسبب في هطول كميات أمطار خلال الأيام المقبلة تعادل ما ينزل في أشهر.

وحذّرت الهيئة أيضا من احتمال وقوع “فيضانات مفاجئة خطيرة قد تكون مميتة”، خصوصا في المناطق التي تضررت سابقا من حرائق الغابات حيث باتت التربة هشّة.

ووُضع الجزء الجنوبي من الولاية، حيث من المتوقع هطول أمطار تعادل كمية التساقطات خلال أشهر عدة، في حالة تأهب قصوى حتى صباح الخميس.

وأعلن حاكم ولاية كالفورنيا غافين نيوسوم حالة الطوارئ في عدة مقاطعات، من بينها لوس أنجلوس.

وفي وقت سابق، اقتلعت العواصف أشجارا وأغلقت شوارع في لوس أنجلوس، كما انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان.

وأفاد مسؤولون بأن فرق الإطفاء نفّذت عمليات إنقاذ لسكان حاصرتهم المياه في منازلهم، خصوصا في مقاطعة سان برناردينو.

وصُنّفت مدينة سانتا مونيكا الساحلية وحوض لوس أنجلوس ضمن المناطق الأكثر عرضة للخطر.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رجلا في سان دييغو لقي حتفه جراء سقوط شجرة عليه، الأربعاء، كما لقي نائب رئيس شرطة في ساكرامنتو حتفه في حادث مرور يبدو أنه ناجم عن سوء الأحوال الجوية.

وقال رجال الإطفاء في مقاطعة سان برناردينو إنهم أنقذوا أشخاصا كانوا محاصرين داخل سياراتهم عندما انجرف الطين والحطام إلى طريق يؤدي إلى رايتوود.

وغطت الصخور والحطام وطبقات سميكة من الطين الطرقات في البلدة البالغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة.

وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي، تحولت محطة وقود ومقهى محليان يعملان بالمولدات الكهربائية إلى مركزين للسكان والزوار.

أكمل القراءة

صن نار