لا يزال الغموض يسيطر على الأوضاع العامة داخل النادي الإفريقي وذلك قبل أقل من شهر على انطلاق الموسم الجديد حيث شهدت نهاية الأسبوع الماضي تطورات خطيرة حيث استنجد سبعة لاعبين بعدل تنفيذ وذلك لإثبات عدم توجيه الدعوة لهم للتدريبات وهي خطوة قام بها هؤلاء كرد فعل على قرارات الهيئة المديرة التي استنجدت بعدل منفذ لإثبات عدم التحاقهم بزملائهم. اللاعبون المعنيون هم صابر خليفة ووسام يحيى وعاطف الدخيلي وزهير الذوادي وبلال العيفة وحمزة العقربي وأحمد خليل. وكانت خطوتهم التصعيدية منتظرة بعد أن استغنى عنهم المسؤول الأول للإفريقي عبد السلام اليونسي وأعلم المدرب لسعد الدريدي بعدم التعويل عليهم. غير أن رئيس نادي باب الجديد سرعان ما غير قراره خصوصا بعد أن كان يمني النفس بانتداب فاروق بن مصطفى والاستغناء عن عاطف الدخيلي ولكن سقطت حساباته في الماء فقرر بالتشاور مع الدريدي دعوة كل من صابر خليفة وعاطف الدخيلي ووسام يحيى لمباشرة التحضيرات. والواضح أن تردد اليونسي يدل على عدم حسم ملف المنع من الانتدابات وهو ملف سيحدد الخطوط الكبرى للافريقي هذا الموسم خصوصا أن الوافدين الجدد لم يتم تاهيلهم بعد ولن يتم ذلك الا برفع عقوبة المنع من الانتدابات وتسوية ملفات خطايا الفيفا. وفي انتظار أن تجد هيئة الإفريقي صيغة للتسوية مع اللاعبين غير المرغوب فيهم شنت الجماهير حملة شعواء على عبد السلام اليونسي متهمة إياه ببث البلبة داخل الفريق وعدم مصارحة الأحباء بما يجري في النادي على عديد الأصعدة فضلا عن فشله في التعلمل مع اللاعبين أصحاب الخبرة والذين وجد فيهم الإفريقي في فترة ما السند الأول والعامل الأساسي للاستقرار