صن نار
أزمة جديدة تتصاعد بين تركيا واليونان
نشرت
قبل 3 سنواتفي

انقرة ـ مصادر
ندّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين بـ”استفزازات” اليونان في بحر إيجه، بعد انتشار عسكري يوناني على جزيرتيْن في البحر.
وقال اردوغان بعد اجتماع حكومي إن تركيا “تتابع باستغراب سياسات جارتها اليونان التي تفوح منها رائحة الاستفزاز”.
ونددت أنقرة الأحد بنشر مدرعات أميريكية الصنع في جزيرتيْ ساموس – الأقرب إلى تركيا، على بعد 1,3 كيلومترا – وليسبوس البعيدة 15 كيلومترًا عن السواحل التركية.
وأضاف أن “استفزازات اليونان لعبة خطرة عليها”.
وتابع “لن نتوانى إذا لزم الأمر في الدفاع عن حقوق ومصالح بلادنا ضد اليونان بكافة الوسائل المتاحة”.
واعتبر أن “لا الحشد العسكري ولا الدعم السياسي والاقتصادي كافيان لرفع اليونان إلى مستوانا لكنهما يكفيان لجرها إلى مستنقع”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول الرسمية بنسختها العربية.
واستدعى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو السفير اليوناني لدى أنقرة للتنديد بـ”انتهاكات” تطال وضع جزر بحر إيجه.
وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، طالبت الخارجية التركية أثينا “بإنهاء انتهاكاتها” في الجزر وإعادتها إلى الوضع غير العسكري.
تزامنًا مع ذلك، تمّ إرسال “مذكرة احتجاج” إلى الولايات المتحدة، مطالبة “بمراعاة وضع جزر شرقي إيجة واتخاذ التدابير لعدم استخدام الأسلحة في انتهاك وضعها كجزر منزوعة السلاح”.
من جهتها، رفضت أثينا “اعتراضات أنقرة”، مؤكدة أن “لا أساس لها من الصحة وتتعارض مع القانون الدولي”، بحسب مصدر دبلوماسي يوناني.
ولفت المصدر إلى أن “المندوب اليوناني شدّد على أن المواقف اليونانية تمّ تفصيلها في رسالتيْن إلى الأمين العام للأمم المتحدة” ردًا على ما قامت به تركيا.
وأضاف المصدر “اليونان ليست الدولة التي تهدد جارتها بالحرب ولم تجمع أكبر أسطول على شواطئها كما فعلت تركيا”، متهماً “أنقرة بمواصلة انتهاك سيادة اليونان مع انتهاكاتها المستمرة للأجواء وتحليقها فوق الأراضي اليونانية”.
وبعد تقارب بين البلدين لفترة وجيزة في مارس الماضي، تصاعد التوتر بينهما منذ عدة أشهر.
وفي منتصف سبتمبر، اتهم اردوغان اليونان بـ”احتلال” جزر بحر إيجه التي عادت إلى اليونان بعد سقوط الدولة العثمانية والتي لا يمكن للجنود اليونانيين التمركز فيها.
وحذر من أن الجيش التركي قد “يصل بين ليلة وضحاها” و”يفعل ما هو ضروري” لفرض هذا الوضع.
بالمقابل، أكّد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده “مستعدة لمواجهة” أي تهديد لسيادتها.
تصفح أيضا
السودان: بانهيار المنظومة الصحية… المواطنون يلجؤون إلى العلاج البدائي والحشائش وملح الطعام!
بعد أزمات الثقة الأخيرة… هل بدأ الدولار الأمريكي يفقد مكانته كعملة عالمية؟
“لنقاوم الاستبداد” … آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب
بيت الحكمة… لقاء علمي حول المياه الجوفيّة في شمال الصحراء
قضية “التآمر على أمن الدولة”: أحكام تصل إلى 66 سنة… وهيئة الدفاع تعبر عن رفضها
اليابان: بعد رفع الرسوم الجمركية أمام صادراتها… ترامب يزيد من كلفة قواعده العسكرية بالأرخبيل
صن نار
السودان: بانهيار المنظومة الصحية… المواطنون يلجؤون إلى العلاج البدائي والحشائش وملح الطعام!
نشرت
قبل 16 ساعةفي
20 أبريل 2025من قبل
التحرير La Rédaction
بورسودان ـ وكالات
الأسبوع الماضي، شنّت “قوات الدعم السريع” التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ عامين، هجوماً دامياً على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور ومحيطها، حيث انهار النظام الصحي أيضاً. وقد أدّت الهجمات المتكرّرة التي شنّتها قوات الدعم السريع” على العاصمة الإقليمية لمنطقة دارفور الشاسعة، إلى جعل أي تحرّك للمدنيين محفوفاً بالمخاطر. فضلاً عن ذلك، تعرّضت جميع المرافق الصحية فيها لقصف أو لهجوم.
ويقول عيسى سعيد (27 عاماً)، والد محمد، لوكالة الصحافة الفرنسية، في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية (ستارلينك)، في ظل انقطاع الاتصالات في المنطقة بشكل كامل، “بمساعدة جارتنا التي كانت سابقاً تعمل في مجال التمريض، أوقفنا النزيف، لكن اليد فيها تورّم، ولا ينام (محمد) ليلاً من الألم”.
وكما هو حال سكان آخرين في مدينة الفاشر المحاصَرة من “قوات الدعم السريع” منذ ماي (أيار) 2024، فإنّ عيسى لا يمكنه نقل ابنه إلى غرفة الطوارئ في أي مستشفى،. وفي سياق متصل، يقول محمد، وهو منسّق مساعدات إنسانية نزح إلى الفاشر هذا الأسبوع، إنّ مئات الجرحى يجدون أنفسهم محاصَرين حالياً في المدينة.
كان محمد هو نفسه قد أُصيب في فخذه خلال الهجوم الدامي الذي نفَّذته قوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين الواقع على بُعد 15 كيلومتراً جنوبي الفاشر. ويضيف محمد، الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل لأسباب أمنية، إنّ “الناس فاتحون بيوتهم، وكلّ الناس يتلقّون العلاج بشكل خصوصي في البيوت”.
وحسب مصادر إنسانية، فإنّ مئات آلاف الأشخاص فرّوا من مخيّم زمزم الذي أعلنت الأمم المتحدة أنّه يعاني من مجاعة، وذلك للجوء إلى مدينة الفاشر.
وفي الفاشر، يحاول الناس تقديم الإسعافات الأولية وعلاج الحروق أو الجروح الناجمة عن الرصاص وشظايا القذائف، بالاعتماد على مواد بدائية للإسعافات الأولية وباستخدام نباتات طبية.
ويروي محمد أبكر (29 عاماً) أنه كان يحاول إحضار الماء لأسرته عندما أُصيب بطلق ناري في رجله. ويقول: “حملني جيراني إلى داخل المنزل واستدعوا جارنا الذي لديه خبرة في معالجة الكسور بالجبيرة، وهو نوع من العلاج الشعبي… باستخدام أخشاب وقطع قماش”. ويضيف: “المشكلة أنّه حتى لو عولج الكسر، فإن الرصاصة لا تزال في رجلي”.
وبينما أصبح وجود المعدّات الصحية محدوداً للغاية في المدينة، يشير محمد إلى أنّه لو كان هناك مال لكان من “الممكن إرسال مَن يشتري ضمادات أو مسكّنات، هذا إن كان موجوداً ولكن بشكل عام لا توجد مستلزمات، يتم العلاج بما هو موجود”.
وأسفرت الهجمات الأخيرة التي شنّتها «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر ومخيّمات النازحين المحيطة بها، عن مقتل أكثر من 400 شخص، حسبما أفادت الأمم المتحدة يوم الاثنين. وفي السياق، تزداد التحذيرات من مخاطر مثل هذه العملية في منطقة الفاشر، حيث يجد 825 ألف طفل على الأقل أنفسهم محاصرين في “جحيم”، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). ويمكن لأي هجوم واسع النطاق قد تشنّه قوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة، أن يترك آثاراً تدميرية عليها.
وبعد 11 شهراً من الحصار وعامين من الحرب، بنى كثير من سكان الفاشر ملاجئ مرتجلة، وكثيراً ما حفروا على عجل حفراً غطّوها بأكياس رمل لحماية أنفسهم من القصف. ولكن لا يتمكّن الجميع من الوصول إلى الأمان في الوقت المناسب.
الأربعاء، سقطت قذيفة على منزل هناء حماد، مما أدى إلى إصابة زوجها في بطنه. وتقول المرأة البالغة 34 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية: “حاولنا بمساعدة جارنا وقف النزيف ومعالجة الجرح باستخدام ملح الطعام كمطهّر”. لكنّها تضيف “في الصباح التالي، توفِّي”.
ومن جانبه، يناشد محمد الذي يجد نفسه طريح الفراش، “التدخّل العاجل من كل من يستطيع إنقاذ الناس”.
والجمعة، دعت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى إرسال مساعدات إنسانية. وقال رئيس البعثة راسماني كابوري: “رغم إغلاق الطرق المؤدية إلى الفاشر، يجب إطلاق عمليات جوية لإيصال الغذاء والدواء إلى مليون شخص محاصَرين هناك ويعانون الجوع”.
اقتصاديا
بعد أزمات الثقة الأخيرة… هل بدأ الدولار الأمريكي يفقد مكانته كعملة عالمية؟
نشرت
قبل 16 ساعةفي
20 أبريل 2025من قبل
التحرير La Rédaction
لندن ـ معا
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية الناتجة عن السياسات التجارية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، بدأت الثقة العالمية بالدولار الأمريكي تتآكل، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العملة الأمريكية كعملة احتياطية عالمية.
منذ إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات في الثاني من أفريل، شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت قيمته بنسبة تقارب 10% منذ بداية العام، مع تسجيل أكثر من نصف هذا الانخفاض خلال الشهر الجاري.
هذا التراجع يُعد غير معتاد، خاصة وأن الدولار كان يُعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات.
محللون في “دويتشه بنك” وصفوا الوضع الحالي بأنه “أزمة ثقة في الدولار”، مشيرين إلى أن المستثمرين بدأوا في التشكيك في استقرار العملة الأمريكية على المدى الطويل، خاصة في ظل السياسات الاقتصادية غير المتوقعة.
تاريخيًا، احتفظ الدولار الأمريكي بمكانته كعملة احتياطية عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يُستخدم في تسوية معظم المعاملات التجارية الدولية، وتحتفظ به البنوك المركزية كجزء من احتياطياتها. إلا أن السياسات الحالية قد تُعرض هذه المكانة للخطر.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تراجع الثقة بالدولار إلى انخفاض الطلب على سندات الخزانة الأمريكية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر أمانًا، مثل الذهب والسندات الحكومية الأوروبية.
هذا التحول، بحسب خبراء، قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض على الحكومة الأمريكية، مما يُفاقم من العجز المالي.
في هذا السياق، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، من أن السياسات التجارية الحالية قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، مما يُعقد من مهمة البنك المركزي في تحقيق أهدافه المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف.
مع استمرار التوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي، يبقى السؤال المطروح: هل يستطيع الدولار الأمريكي الحفاظ على مكانته كعملة احتياطية عالمية، أم أن العالم يتجه نحو نظام مالي متعدد الأقطاب؟
صن نار
“لنقاوم الاستبداد” … آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب
نشرت
قبل 17 ساعةفي
20 أبريل 2025من قبل
التحرير La Rédaction
واشنطن ـ مصادر
شارك آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، السبت، في يوم جديد من الاحتجاجات ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وتظاهر مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض في واشنطن، واتهموا ترامب بالحكم بأسلوب استبدادي وترحيل الأجانب دون إجراءات قانونية مناسبة. ورفعت لافتات كُتب عليها “لا للملك”، فيما ردد المتظاهرون شعارات مثل “أعيدوهم إلى الوطن”، في إشارة إلى المهاجرين الذين، من وجهة نظرهم، تم ترحيلهم بشكل غير قانوني.
وقالت امرأة من واشنطن إنها جاءت لأنها تشعر أن الاحتجاجات ضد ترامب في تزايد، وأرادت أن تكون جزءا منها.
فيما أوضح شاب أنه “إذا تم حرمان رجل مثل كيلمر أبريغو غارسيا، الذي تم ترحيله إلى السلفادور، من حقوقه، فعلينا أن نحذر من أن لا يُحرم مواطنون آخرون من حقوقهم قريبا”.

السودان: بانهيار المنظومة الصحية… المواطنون يلجؤون إلى العلاج البدائي والحشائش وملح الطعام!

بعد أزمات الثقة الأخيرة… هل بدأ الدولار الأمريكي يفقد مكانته كعملة عالمية؟

“لنقاوم الاستبداد” … آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب

بيت الحكمة… لقاء علمي حول المياه الجوفيّة في شمال الصحراء

قضية “التآمر على أمن الدولة”: أحكام تصل إلى 66 سنة… وهيئة الدفاع تعبر عن رفضها
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 16 ساعة
السودان: بانهيار المنظومة الصحية… المواطنون يلجؤون إلى العلاج البدائي والحشائش وملح الطعام!
- اقتصادياقبل 16 ساعة
بعد أزمات الثقة الأخيرة… هل بدأ الدولار الأمريكي يفقد مكانته كعملة عالمية؟
- صن نارقبل 17 ساعة
“لنقاوم الاستبداد” … آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب
- ثقافياقبل يوم واحد
بيت الحكمة… لقاء علمي حول المياه الجوفيّة في شمال الصحراء
- اجتماعياقبل يومين
قضية “التآمر على أمن الدولة”: أحكام تصل إلى 66 سنة… وهيئة الدفاع تعبر عن رفضها
- صن نارقبل يومين
اليابان: بعد رفع الرسوم الجمركية أمام صادراتها… ترامب يزيد من كلفة قواعده العسكرية بالأرخبيل
- صن نارقبل 3 أيام
بعد أن بدأت تيأس من حل بين موسكو وكييف… هل تنسحب الولايات المتحدة من مساعي السلام؟
- صن نارقبل 3 أيام
في قصف عنيف على منزل عائلتها… استشهاد “عين غزة”، المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة