صن نار

أسطول الصمود: الكيان يبدأ في ترحيل المشاركين… وبن غفير يتهمهم بالإرهاب ويطالب بسجنهم

نشرت

في

القدس المحتلة – مصادر

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ترحيل أربعة ناشطين إيطاليين كانوا على متن مراكب اسطول المساعدات المتوجه إلى غزة.

وكتبت الوزارة في منشور عبر اكس “تتخذ التدابير لانهاء استفزاز (الأسطول) وانجاز طرد المشاركين في هذه المهزلة” بعدما اعترضت إسرائيل الجمعة آخر مراكب الأسطول الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة “طرد أربعة مواطنين إيطاليين. والآخرون بصدد الطرد” مضيفة أن إسرائيل “تريد الانتهاء من هذه التدابير بأسرع وقت ممكن”.

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجمعة، لاعتقال ناشطي “أسطول الصمود” العالمي لكسر الحصار عن غزة لعدة أشهر.

وقال بتدوينة على منصة شركة “إيكس” الأمريكية، الجمعة: “قرار رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) بالسماح لمؤيدي الإرهاب على متن الأسطول بالعودة إلى بلدانهم خاطئ جوهريا”، وفق تعبيره.

وأضاف الوزير اليميني المتطرف: “أعتقد أنه يجب احتجازهم هنا في سجن إسرائيلي لبضعة أشهر”.

وتابع بن غفير: “لا يُمكن أن يكون هناك وضع يُعيدهم فيه رئيس الوزراء مرارا وتكرارا إلى بلدانهم”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت إسرائيل الشروع بترحيل ناشطي “أسطول الصمود” الذين اعتقلتهم مساء الأربعاء في المياه الدولية بالبحر المتوسط.

وقالت في بيان: “تم بالفعل ترحيل أربعة مواطنين إيطاليين، البقية في طور الترحيل”.

وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.

ومساء الخميس، وصل بن غفير إلى مكان احتجاز الناشطين في مدينة أسدود الساحلية، حيث أجبرتهم السلطات الإسرائيلية على الجلوس أرضًا بانتظار نقلهم إلى مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم.

ونشر حساب الأسطول بمنصة شركة “إكس” الأمريكية، الجمعة، فيديو قصيرا لبن غفير وهو يشير بيده إلى الناشطين وهم جالسين في صورة صعبة بمكان اعتقالهم.

وقال بن غفير: “هؤلاء هم إرهابيو الأسطول، انظروا إلى الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب، هؤلاء يدعمون القتلة، ولم يأتوا للمساعدة وإنما جاؤوا دعما لغزة، دعما للإرهابيين”، وفق تعبيره.

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان الجمعة، إن القوات البحرية اعتقلت 470 مشاركا في الأسطول.

وأوضحت أن المعتقلين “خضعوا لفحص دقيق، ثم نُقلوا إلى هيئة السكان والهجرة ومصلحة السجون لإجراءات إضافية”.

وفي السياق، ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان فجر الجمعة، أنه جرى التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول، قبل تحويلهم إلى الاحتجاز في سجن “كتسيعوت”.

وأوضحت أن المحتجزين “خضعوا لعملية تفتيش دقيقة”، قبل نقلهم إلى كتسيعوت لاستكمال الإجراءات.

والخميس، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، أن سلاح البحرية الإسرائيلي تمكن خلال 12 ساعة من السيطرة على 41 سفينة (من إجمالي 45) تقل نحو 400 مشارك في الأسطول.

كما أعلن الأسطول، صباح الجمعة، استيلاء القوات البحرية الإسرائيلية على سفينة “مارينيت” التي قال إنها “آخر سفن الأسطول”.

والأربعاء، أعلن “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.

وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version