تابعنا على

فلسطينيّا

أكثر من 10 آلاف متظاهر ضدّ الاقتلاع والتهجير: النقب هو قضية العرب الأولى في فلسطين

نشرت

في

الناصرة – مصادر:

عقدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب اجتماعًا قيّمت خلاله الأحداث الأخيرة وما واكبها من اعتداءات شرطية همجية على المتظاهرين، في مظاهرة العزة والكرامة التي جرت في 13 جانفي الجاري، بمشاركة أكثر من عشرة آلاف متظاهر، مؤكدة عمليات الاستفزاز قد سبقت المظاهرة حيث تم اعتقال 86 شابا، خلال الاحتجاجات ضد عمليات التحريش والتجريف.

وبالرغم من أنّ المظاهرة مرخّصة، فقد كانت الاستفزازات منذ اللحظة الأولى، وقد أكّدت تصريحات وزيرة الداخليّة الإسرائيليّة، أييليت شاكيد، أنّ تفجير المظاهرة كان بقرار مسبق، وبنوايا مبيته مع إدخال المستعربين داخل جمهور المتظاهرين، واستخدام قوات عسكرية وليس فقط شرطية واستخدام طائرات مسيرة لقصف المتظاهرين بقنابل الغاز.

وقالت لجنة التوجيه في بيانٍ لها، إنّها تحمل الشرطة المسؤولية عن إطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين، كما تتهمها بالاعتقالات التعسفية، وتطالب بإقامة لجنة تحقيق في سلوكيات الشرطة العدائية العنصرية، وتستنكِر حملة التحريض ضد عضو الكنيست السابق المحامي طلب الصانع عضو قيادة لجنة التوجيه.

ووجهّت لجنة التوجيه تحية التقدير والاعتزاز لكل من شارك في مظاهرة العزة والكرامة، وأكّدت وقوفها إلى جانب المعتقلين، ودعت لتنظيم وقفات احتجاجية أمام محكمة بئر السبع بشكل يومي حتى إطلاق سراح كل المعتقلين.

وقررت اللجنة في اجتماعها أالإثنين ما يلي: تنظيم وقفات احتجاجية أمام محكمة بئر السبع يوميًا تضامنًا مع المعتقلين، عقد اجتماعات أسبوعية كل يوم أحد لمتابعة التطورات، دعوة لجنة المتابعة لعقد اجتماع في النقب، لتنظيم مظاهرة قطرية جبارة أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس.

بالإضافة إلى ذلك، دعت اللجنة الأئمة في المساجد تخصيص خطبة الجمعة عن النقب، وتنظيم وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، ووجهّت التحيّة للأهل في الجليل والمثلث على تنظيم وقفات تضامنية مع النقب، للتأكيد أنّنا شعب واحد مصيرنا واحد، ألمنا واحد وأملنا واحد.

وشدّدّ البيان على ضرورة توحيد النضال في النقب على المستوى القيادة والشعب لانتزاع الاعتراف بقرانا غير المعترف بها ووقف سياسة هدم البيوت، ودعوة رؤساء السلطات المحلية، الأكاديميين، الإعلاميين، رجال الأعمال لأخذ دورهم الهّام كل من خلال موقعة للتصدي للممارسات العنصرية ولانتزاع حقنا في العدالة الاجتماعيّة.

كما قرّرّت اللجنة دعوة النوّاب العرب في الكنيست، سواءً القائمة الموحدة والقائمة المشتركة لتوحيد الصفوف في دعم قضية النقب التي هي قضية العرب الأولى، ويجب أنْ تكون موقع إجماع وأنْ يكون شعارنا جميعًا “النقب أولاً”، لافتةً إلى أنّه يتحتّم علينا أنْ نُدرِك أنّ نضالنا من اجل الكرامة الفردية والجماعية بحاجة لنفس طويل وصبر واستمرارية وفي معركة الكرامة لا خيار إلّا الانتصار، كما أكّد البيان.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في نفس ظروف سكان غزة… مراسلون أجانب وموظفون أمميون تحت طائلة المجاعة!

نشرت

في

بيت لحم- معا

قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن موظفيها، بمن فيهم الأطباء والعاملون في المجال الإنساني، يتعرضون للإغماء أثناء عملهم بسبب الجوع والإرهاق.

واضاف في بيان أصدرته المتحدثة باسمه في مؤتمر صحفي في جنيف “ان مقدمي الرعاية الصحية، بمن فيهم زملاؤنا في الأونروا في غزة، يحتاجون أيضًا إلى الرعاية الآن”.

وتابع “الأطباء والممرضون والصحفيون وعمال الإغاثة – كثير منهم، بمن فيهم موظفو الأونروا، يعانون من الجوع. كثيرون منهم يُغمى عليهم من الجوع والإرهاق الآن أثناء تأدية واجباتهم”.

يذكر أيضا أن مراسلي وسائل الإعلام العالمية الباقين في غزة، أطلقوا بدورهم نداء استغاثة تحت وطأة نقص الغذاء الذي بدؤوا يعانون منه.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: بين الرصاص والجوع… استشهاد أكثر من مائة مواطن في 24 ساعة فقط

نشرت

في

غزة- معا

أعلنت وزارة الصحة في غزة انها سجلت وفاة 18 حالة بسبب المجاعة في غزة خلال الفترة الفاصلة بين الأحد والاثنين.

ومن بين الوفيات المواطن محمد السوافيري من ذوي الاحتياجات الخاصة .

كما سجل قطاع غزة اعلى نسبة شهداء خلال الفترة الفاصلة بين الأحد والاثنين وهم يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية.

وكانت النسبة الأعلى بمنطقة السودانية شمال غربي المدينة حيث استشهد 94 مواطنا، وفي جنوب القطاع 13 مواطنا.

وبلغ عدد الشهداء منذ بداية الآلية الحالية لتوزيع المساعدات 995 شهيدا ونحو ستة الاف جريح.

أكمل القراءة

صن نار

العدوان على غزة… حتى الكنائس لم تسلم من نار الاحتلال

نشرت

في

باريس- وكالات

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “إدانته الشديدة” للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الخميس كنيسة في غزة تحظى “بحماية تاريخية من فرنسا” وأسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة حوالى 10 آخرين بجروح.

وقال ماكرون في منشور على منصة إيكس “لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين”، مؤكّدا “تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد”.

وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ “استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فورا، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة”.

وأتى موقف ماكرون بعيد إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في منشور على منصة ايكس أنّ باريس تدين القصف “غير المقبول” الذي طال كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، و”الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية”.

وأضاف بارو “أعربت لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلادنا وتضامنها. هذه الهجمات غير مقبولة. حان الوقت لوقف المذبحة في غزة”.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في رد مكتوب على سؤال طرحه سناتور العام 2014 بأن “فرنسا تحمي مجموعات دينية كاثوليكية في إسرائيل وفلسطين. وهذا الدور هو إرث تاريخ طويل يعود الى التنازلات التي وقعها فرنسوا الأول مع السلطان سليمان القانوني العام 1535”.

واضافت الوزارة أنه منذ عشرينات القرن الفائت، لم يعد لفرنسا “دور قانوني لحماية مسيحيي الشرق الكاثوليك. لكن الاتفاقات التي وقعت بين فرنسا والسلطنة العثمانية في ميتيليني العام 1901 والقسطنطينية العام 1913 والتي نصت على ان تحمي فرنسا مجموعات دينية كاثوليكية في الأراضي المقدسة، اعترفت بها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية ولا تزال سارية”.

وأكدت القنصلية الفرنسية في القدس لوكالة فرانس بريس أن “رعية اللاتين في غزة تخضع لحماية فرنسا، وهي مذكورة صراحةً في اتفاق العام 1913”.

وقالت “اجتمع القنصل العام نيكولا كاسيانيدس مع بطريرك اللاتين في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، ليؤكد له دعم فرنسا”.

وتضمن الحماية الفرنسية بعض الحقوق لمؤسسات دينية، مثل إعفاءات ضريبية.

وأكدت بطريركية اللاتين في القدس الخميس استشهاد ثلاثة أشخاص في الضربة الإسرائيلية التي طالت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الخميس أنّ الدولة العبرية “تأسف بعمق” للضربة التي طالت الكنيسة.

وأعرب البابا لاوون الرابع عشر عن “حزنه العميق” للهجوم الذي طاول الكنيسة، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

أكمل القراءة

صن نار