تابعنا على

اجتماعيا

أمين محفوظ: مرسوم المجلس الأعلى للقضاء أعاد الأمور إلى نصابها

نشرت

في

إعتبر أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ أنّ نصّ المرسوم الذي أصدره رئيس الجمهورية قيس سعيّد بخصوص المجلس الأعلى للقضاء المؤقت يمثّل خطوة مهمّة في اصلاح المنظومة القضائية في تونس.

وقال في تصريح لإذاعة موزاييك الأحد 13 فيفري 2021 أنّ هذا المرسوم أفضل بكثير من قانون 2016، مؤكّدا أنّ الأمور عادت إلى نصابها بهذا النصّ الجديد المنظّم للسلطة القضائية، معتبرا أنّه لا يضرب استقلالية القضاء، وفق تقديره.

وعبّر محفوظ عن مساندته لحل المجلس الأعلى للقضاء والذي يعتبر خطره على البلاد أكبر من الخطر الذي كان يمثّله مجلس النواب المجمّد.

وقال إنّ المجلس الأعلى للقضاء انقلب واصبح غير ضامن للعدالة التي تمثّل أولى واجباته، مشيرا إلى أنّه لو كان يمثّل سلطة لما قبل بإضراب القضاة لمدة سبعة أسابيع.

وتعليقا على تصريحات يوسف بوزاخر بأنّه ما يزال رئيس المجلس الأعلى للقضاء قال محفوظ: ”إذا أراد أن يتمرد فنحن مازلنا في إطار الفصل 80”

وأشار إلى أنّ المجلس كان معطّلا لتحقيق العدالة وضرب بمصالح المتقاضين عرض الحائط. 

وبحسب محفوظ فإنّ مشكل المرفق القضائي في تونس لا يكمن في الأشخاص بل في المنظومة ولذلك يجب القطع معها وإعادة هيكلتها. 

واعتبر أن اختيار سعيّد لتاريخ 6 فيفري لإعلان حلّ المجلس، تزامنا مع ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد،  له دلالة رمزية لأنّ قضية بلعيد تترجم فشل المنظومة القضائية التي يضيع فيها العدل بسبب الإجراءات.  

ويرى محفوظ بأنّ إشكال المنظومة القضائية يبدأ من الإنتداب. وتابع : ”القاضي في الأنظمة التي تحترم نفسها يمارس المحاماة لعدة سنوات ثمّ يعيّن قاضيا بعد اثبات تميّزه”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

أكودة… إنطلاق مبادرة “وجّهني” لفائدة الطلبة الجدد

نشرت

في

محمود بن منصور

تنطلق اليوم الخميس 17 جويلية 2025 بمدينة أكودة من ولاية سوسة فعاليات اليوم المفتوح حول التوجيه الجامعي ” وجهني” (أو “أوريانتيني” باللغة الجديدة!!) في تنظيم مشترك بين الغرفة الفتية الإقتصادية بأكودة ونظيرتها بالقلعة الكبرى.

ويتضمن برنامج هذا اليوم الذي ينتظم لفائدة الناجحين الجدد في امتحان الباكالوريا لسنة 2025 محاضرات حول مجالات الدراسة وآليات التوجيه الجامعي ولقاءات مباشرة مع الأساتذة الجامعيين للاستفسار حول عروض التكوين وآفاقها المهنية.

كما يتضمن البرنامج لقاءات مباشرة مع مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي لمساعدة الناجحين الجدد على القيام بتقييم موضوعي لمؤهلاتهم وطموحاتهم.

وتهدف هذه التظاهرة حسب الجهة المنظمة إلى مساعدة الناجحين الجدد في امتحان الباكالوريا على حسن الاختيار للشعب الجامعية التي تتناسب مع مؤهلاتهم ونتائجهم الدراسية ورغباتهم من خلال التعرف على آليات التوجيه الجامعي ومراحله ومختلف الشُعب والإجازات، وتعد هذه المبادرة فرصة ذهبية لبناء مستقبل الطلبة بثقة، وفق نفس المصدر.

أكمل القراءة

اجتماعيا

ملف وفاة المدوّن زهير اليحياوي أمام القضاء

نشرت

في

نظرت هيئة الدائرة المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية اليوم الإثنين 16 جوان 2025، في قضية وفاة الناشط والمدون التونسي زهير اليحياوي يوم 13 مارس 2005 في مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة بسبب صعوبات في الجهاز التنفسي وذلك بعد أن قضى 18 شهرا من السجن خاض خلالها 3 إضرابات عن الطعام.

وقد قررت هيئة الدائرة تأجيل المحاكمة لجلسة 20 أكتوبر لحضور عائلة الضحية والمتهمين بارتكاب الجرم.

أكمل القراءة

اجتماعيا

عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية

نشرت

في

قالت حلومة الميراوي، ابنة عم الفقيد هشام الميراوي، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 11 جوان 2025 ، إن العائلة تطالب بتسليط أقصى عقوبة ضد الجاني، قائلة: “هذا أقل ما يمكن أن ننتظره لتحقيق العدالة.”

وأكدت حلومة أن العائلة في تونس، وتحديدًا والدته وأخواته، تلقّت أولى الإشارات على وقوع الجريمة عندما كان هشام يتحدث معهم عبر الهاتف، قبل أن يسقط الهاتف فجأة من يده وتنقطع المكالمة. وأضافت: “بقوا طوال الليل ينادونه دون أن يتلقوا أي رد، وفي اليوم التالي اتصلنا بأحد الأقارب هناك، وأعلمونا أن الهاتف سقط ولا يعلمون ما حدث له.”

لكن المفاجأة الصادمة  بحسب روايتها  جاءت من زوجة القاتل، التي بادرت بإبلاغ السلطات واعترفت بأن زوجها هو من ارتكب الجريمة. وعند تدخل الشرطة، تم العثور على جثة هشام داخل المنزل.

ووصفت حلومة الجاني بأنه “عنصري ويكنّ كراهية شديدة للعرب”، مضيفة أنه من مناصري اليمين المتطرف في فرنسا، وأنه كان قد نشر إعلانًا قبل أسبوعين على وسائل التواصل الاجتماعي، صرّح فيه بوجود “عربيين بجواره” مهددًا بقتلهما، ثم نشر إعلانًا آخر بعد ارتكاب الجريمة أعلن فيه مسؤوليته عنها.

وشددت على أن العائلة كلّفت محاميَين لمتابعة القضية، وأنها تلقت دعمًا واسعًا من الجالية التونسية بالخارج ومن السلطات التونسية.

وفي السياق ذاته، أكدت حنان الميراوي، شقيقة الفقيد، قائلة: “نحن نطالب بالعدالة.” وقد انهارت بالبكاء عند تذكّر أن شقيقها توفي بخمس طلقات كاملة، مؤكدة أن هشام كان مسالمًا ولا يستحق أن يموت بهذه الطريقة البشعة.

وقد أفاد أحد أقارب الفقيد بأن الجاني يحمل فكراً عنصرياً تجاه كل من لا ينتمي للجنسية الفرنسية، موضحًا أنه لم يستهدف هشام فقط، بل أطلق النار أيضًا على جارهم التركي، الذي نجا من الموت بعدما أصيب في يده. وأضاف أن الجنازة ستُقام مساء اليوم في مدينة القيروان، فور وصول جثمانه إلى أرض الوطن، حوالي الساعة السادسة مساءً.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

صن نار