تابعنا على

صن نار

أنصار نجل القذافي يرفضون التلويح البريطاني بـ”الجنائية الدولية”

نشرت

في

دخلت الأوضاع في ليبيا مرحلة من “تكسير العظام” بين بعض جبهات المرشحين المحتملين للرئاسة بالبلاد، في وقت عبر أنصار سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، عن “غضبهم ورفضهم” من تلويح السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولاين هرندل، بالمحكمة “الجنائية الدولية”، بقولها يجب عليه (سيف القذافي) “الاستعداد لمواجهة التهم الموجهة إليه من قِبل المحكمة”.

وقبل عشرين يوماً من إجراء الاستحقاق المُرتقب، بدأت حملات التشكيك والدس للنَّيل من بعض المتنافسين، وسط ترقب لاحتمالية تحرك المفوضية العليا للانتخابات للاستئناف على الطعن الذي تقدم به سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، وقبلته محكمة سبها، مساء الخميس، إذ إنه يحق لها ذلك في غضون ثلاثة أيام من تاريخ قبول الطعن.

وتداولت على نطاق واسع بين الأوساط الليبية رسالة منسوبة إلى يان كوبيش المبعوث الأمم المتحدة لدى البلاد، يوضح فيها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أسباب استقالته، وقلقه من مشاركة المرشح عبد الحميد الدبيبة (رئيس حكومة الوحدة الوطنية) في الانتخابات؛ لكن البعثة سارعت إلى كشف حقيقة هذه الرسالة التي وصفتها بـ”المزورة”.

وقالت البعثة مساء أول من أمس، إن هذه الرسالة “محاولة طفولية يائسة لتضليل الرأي العام”، و”نتمنى على الليبيين اليقظة والانتباه من تدفق الأخبار الملفقة والكاذبة التي تهدف إلى تضليلهم وقد تهدف لعرقلة ممارستهم حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم عبر صندوق الانتخابات”

ولم تكن هذه الواقعة الوحيدة للنَّيل من مرشحين محتملين، إذ انتشر نبأ تعرض موكب المرشح للرئاسة فتحي باشاغا، للاعتداء المسلح في مسقط رأسه بمدينة مصراتة (غرب البلاد)؛ لكن مقربين منه أكدوا في حينه أن هذا “خبر كاذب يستهدف الوقيعة والفتنة بين الليبيين”.

ووسط تداعيات عودة نجل القذافي، إلى السباق الانتخابي، قالت كارولاين هرندل السفيرة البريطانية لدى ليبيا، إن “بلادها لا تدعم أي مرشح للانتخابات الليبية، ولا تتدخل في اختيار من يحكم ليبيا؛ لكنها تدعم العملية الانتخابية ذاتها”.

وكانت هرندل، ترد على تساؤلات المتابعين لصفحة السفارة البريطانية على موقع «فيسبوك» مساء الخميس، وتطرقت إلى الموقف من سيف القذافي، وقالت إن بلادها “تدعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية في مسألة محاكمة سيف القذافي”، و”يجب عليه أن يكون مستعداً لمواجهة التهم الموجهة إليه من قِبلها”.

وأحدثت تصريحات السفيرة البريطانية حالة من الغضب والرفض بين أنصار نجل القذافي، لافتين إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لم تقدم أي اتهام ضد (الدكتور) سيف حتى الآن، بجانب أنها توقفت عن المطالبة باستدعائه. وقال مسؤول في حملة سيف: “نرجو من بريطانيا الكف عن التدخل في الشأن الليبي، كفاها ما ارتكبته في تدميرها قبل ذلك”. وسبق لمندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مطالبة السلطات الليبية خلال جلسة مجلس الأمن في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالتعاون مع مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لتوقيف وتسليم الأشخاص المطلوبين لدى المحكمة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

صن نار

غزة، بداية من الجمعة: إنزالات جوية إسبانية للمساعدات… ولكن هل ستصل إلى مستحقيها؟

نشرت

في

مدريد- معا

أعلن رئيس الوزراء الإسباني أن جيشه سينفذ إنزالات جوية للمساعدات الغذائية على قطاع غزة يوم الجمعة.

في حين، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن المجاعة الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، “أمر يدعو للخجل”.

ودعا ألباريس، في منشور على منصة “إكس” الليلة الماضية، إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة “دون قيود وبشكل مستمر”.

وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة.

وأكد أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة.

يشار إلى أن المشكل الرئيسي، علاوة على الحصار الخانق، يتمثل في عصابات النهب التي تعترض المساعدات الغذائية حال وصولها بأية وسيلة، ويتبادل الاحتلال وحركة حماس الاتهامات في خصوص رعاية هذه العصابات.

أكمل القراءة

صن نار

خلال الحرب على إيران… الولايات المتحدة تخسر ربع ذخائرها الدفاعية

نشرت

في

واشنطن – مصادر

كشف تحقيقٌ لشبكة “CNN” الأمريكية نُشر اليوم أنه خلال الحرب على ايران، التي نُفذت في جوان/حزيران 2025، استُخدم حوالي ربع أنظمة اعتراض الصواريخ الأمريكية.

ويُقال إن الولايات المتحدة تمتلك سبعة أنظمة “ثاد”، قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية وإبطال مفعولها، وقد استخدمت اثنين منها في إسرائيل خلال الحملة.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.

ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد التهديد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.

وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.

أما في ما يتعلق بالخوف من فقدان الذخيرة، فقد صرّح المتحدث الصحفي باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، بأن الجيش الأمريكي “في أقوى حالاته على الإطلاق، ولديه كل ما يحتاجه لتنفيذ أي, مهمة في أي وقت، وفي أي مكان في العالم. وإذا كنتم بحاجة إلى دليل آخر، فما عليكم سوى النظر إلى عملية مطرقة منتصف الليل والتدمير الكامل للقدرات النووية الإيرانية”.

ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.

نظام “ثاد” هو نظام متحرك قادر على مهاجمة وتدمير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة ومتوسطة المدى، داخل الغلاف الجوي للأرض وخارجه، في المراحل الأخيرة من انطلاقها.

ويُشغّل كل بطارية 95 جنديًا أمريكيًا، مُسلّحين بست قاذفات و48 صاروخًا اعتراضيًا. تُصنّع شركة لوكهيد مارتن هذه الصواريخ الاعتراضية، وتبلغ تكلفتها حوالي 12.7 مليون دولار أمريكي، وفقًا لميزانية وكالة الدفاع الصاروخي لعام 2025.

في هذه الأثناء، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد العام المقبل، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026، والتي تم تمويلها جزئيا من خلال الإضافة الأخيرة إلى “مشروع القانون الكبير والجميل” الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.

وصرح مسؤول دفاعي قائلاً: “تتضمن الميزانية مبلغًا إضافيًا قدره 1.3 مليار دولار لتحسين سلسلة التوريد الصناعية، ومبلغًا إضافيًا قدره 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر”. وأضاف: “دور الوزارة هو ضمان تزويد الرئيس بأفضل الخيارات العسكرية الممكنة لأي سيناريو، وجميع الخيارات تبقى مطروحة”.

مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص. وصرح خبير في الدفاع الصاروخي يتابع إنفاق الحكومة الأمريكية: “من المهم إدراك أهمية الالتزام ومستوى الإنفاق هنا في الدفاع عن إسرائيل.

وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.

وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.

قال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.

قال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.

ووفقًا لشركة لوكهيد مارتن، المُصنِّعة للصواريخ، هناك تسع بطاريات صواريخ ثاد نشطة حول العالم. يمتلك الجيش الأمريكي سبعًا منها، ويعتزم تشغيل بطارية ثامنة بحلول عام 2026، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.

وقد أظهرت بيانات عام 2019 نشر خمس بطاريات ثاد أمريكية في قواعد بتكساس، وواحدة في غوام، وأخرى في كوريا الجنوبية. وبحلول العام الماضي، نقل البنتاغون اثنتين من هذه البطاريات إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل. كما زُوّد الإمارات العربية المتحدة بطاريتين إضافيتين، واستُخدمتا لاعتراض الصواريخ الباليستية الحوثية.

أكمل القراءة

صن نار