تابعنا على

صن نار

إدانة دولية لمجزرة الاحتلال ضد طوابير المساعدات بغزة

نشرت

في

على إثر استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين الخميس عند نوزيع مساعدات غذائية أممية بغزة وتورط جيش الاحتلال في إطلاق النار على الجائعين، قال وزير الخارجية الفرنسي “ستيفان سيجورنيه” إن بلاده لا يمكن أن تتعامل بسياسة المكيالين في إدانة من يرتكب جرائم. ويضيف إن فرنسا بقدر ما نددت بهجوم حماس يوم 7 أكتوبر فإنها اليوم تطالب بتحقيق مستقل حول ما يرتكبه الكيان في أهالي غزة من المدنيين، واصفا ما يتعرض له سكان القطاع من تجويع بغير المقبول.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته، قد عبر أمس الجمعة عن رفضه لهذه الممارسات اللاإنسانية وطالب بتحقيق محايد لتحديد المسؤوليات، كما طلبت نفس الشيء جهات ودول عدة (إسبانيا، الصين، الأمم المتحدة) مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

على خلفية مزاعم باضطهاد مسيحيين… ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بإرسال قوات عسكرية إلى نيجيريا “مدججة بالسلاح” إذا لم توقف أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ما وصفه بقتل المسيحيين على أيدي إسلاميين.

وقال الرئيس الجمهوري الذي سعى دون جدوى للفوز بجائزة نوبل للسلام، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل، وذلك بعد يوم واحد من تحذيره من أن المسيحية “تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا”.

وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء إنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز.

وقال ترامب “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد (مدججة بالسلاح) للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وأضاف “أصدر تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعاً وشرساً وحاسماً، تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون مسيحيينا الأعزاء”، محذراً الحكومة النيجيرية من أنه “من الأفضل لها أن تتحرك بسرعة!”.

ورد وزير الدفاع بيت هيغسيت على وسائل التواصل الاجتماعي “نعم سيدي” مع مشاركة للمنشور.

وقال هيغسيث “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، أو سنقتل الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وذكر ترامب الجمعة على منصته تروث سوشال “آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية”، دون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.

ولاقت هذه التصريحات صدى في أوساط المحافظين.

في آذار/مارس دعا عضو الكونغرس “كريس سميث” وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج نيجيريا ضمن قائمة “الدول ذات الاهتمام الخاص”. وقال ترامب الجمعة إنه يسمي نيجيريا “دولة ذات اهتمام خاص” بسبب ما وصفه بـ”تهديد وجودي” للسكان المسيحيين في الدولة الإفريقية. 

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الدول المدرجة في تلك القائمة “متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر اتهم السيناتور الأمريكي تيد كروز والنائب الجمهوري رايلي مور الحكومة النيجيرية بالتغاضي عن “القتل الجماعي” للمسيحيين.

كما روج البعض في نيجيريا مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، في بلد أججت فيه الانقسامات العرقية والدينية والإقليمية صراعات دامية في الماضي، ولا تزال تؤثّر في السياسة المعاصرة للبلاد.

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين أن المسيحيين في نيجيريا يتعرضون لـ “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه أبوجا. 

ورد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت بعد إعلان ترامب عن تسمية بلاده ضمن قائمة الدول ذات الاهتمام الخاص، “إن وصف نيجيريا بأنها غير متسامحة دينيا لا يعكس واقعنا الوطني”. 

وأضاف أن “الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما”.

وتنقسم نيجيريا بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا جهاديا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تعرف باسم “قطاع الطرق” تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تعد منطقة وسط نيجيريا مسرحا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية مسلمين في الغالب ومزارعين مسيحيين، وهو ما يعطي العنف هناك طابعا دينيا، رغم أن خبراء يقولون إن الأراضي هي محور النزاع في المقام الأول بسبب التوسع السكاني.

أكمل القراءة

اقتصاديا

سوسة: اختتام معرض التجهيزات الطبية وشبه الطبية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

اختتمت مساء اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 فعاليات الدورة الأولى لمعرض الصحّة ومعدّات المخابر والتكنولوجيا الطبية، بمشاركة 60 عارضا من تونس وعدد من الدول الأجنبية من بينها الهند وإيطاليا وألمانيا.

وبعد خمس دورات ناجحة بالعاصمة السنغالية داكار، يعود هذا الحدث في حلة جديدة تجمع بين شمال إفريقيا ودول إفريقيا جنوبي الصحراء إلى تونس، من أجل خلق منصة مهنية رائدة تجمع أبرز الفاعلين في قطاعات الصحة، والمختبرات، والجراحة التجميلية، والتكنولوجيا الطبية، وتسليط الضوء على سلسلة الإنتاج والتصنيع والتجهيز في المجال الطبي والخدمات المساندة لها، مثل التأمين والأمن والنظافة والرقمنة والبحث العلمي والتكوين، والاستشارات.

وتهدف هذه الدورة، وفق ما أكّدته بسمة حمايدي منظّمة المعرض إلى “تسليط الضوء على قطاع الصحّة في بلادنا لما يكتسيه من أهميّة بالغة وتعد منطلقًا لتنظيم معارض مستقبلية تُعنى بالسياحة العلاجية والترويج للوجهة التونسية في هذا المجال”.

وأضافت حمايدي أنه من المنتظر إبرام اتفاقية مع المنظّمة الدوليّة للسياحة الاستشفائية للترويج لتونس كوجهة أولى وأساسيّة للصحّة العلاجيّة من خلال تنظيم معرض “Africa Tourism Expo” من 6 إلى 8 أكتوبر 2026 بقصر المعارض بالكرم في دورته الأولى. وأشارت إلى أنّه تمت برمجة عدد من ورشات العمل ضمن فعاليات معرض الصحّة ومعدّات المخابر ستنطلق بداية من يوم الخميس القادم على غرار حملة تحسيسية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، وأخرى للتحسيس بمخاطر الحوادث، كما سيتم تأثيث ورشات المعرض بمحاضرات حول مواضيع طبّ الأسنان والكشف عن بعد من خلال الرقمنة.

ويجمع المعرض مهنيي الصحة من القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الصحية، وشركات التجهيزات والخدمات الطبية، وأبرز الفاعلين في مجالات الصحة وطب التجميل والتكنولوجيا الطبية للتفاعل وتبادل الخبرات وعقد الشراكات مع نظرائهم من مختلف الدول الإفريقية ودول العالم المشاركة. ويأمل المنظمون أن يساهم هذا الحدث في تعزيز مكانة تونس كوجهة إفريقية محورية للسياحة الصحية والتكوين الطبي، ويدعم فرص التعاون المشترك بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوبي الصحراء، بما يسهم في تطوير منظومات الرعاية الصحية ورفع جودة الخدمات الطبية في القارة الإفريقية.

أكمل القراءة

اجتماعيا

اختتام مشروع “لمجتي”… تغذية مدرسية وتنمية مستدامة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انتظمت صباح اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 بقصر “النجمة الزهراء” بسيدي بوسعيد، فعاليات اختتام مشروع “لمجتي” الذي سبق واطلقته جمعية “جولات تضامنية” في ديسمبر 2023 بدعم من برنامج الاغذية العالمي والاتحاد الاوروبي في اطار برنامج دعم التّنمية المستدامة في قطاعي الفلاحة والصّيد البحري في تونس “أدابت”.

حرصت هذه التظاهرة على الترابط والجمع بين الزراعة المستدامة والاستهلاك المسؤول، بجانب تمكين النساء اقتصاديًا في المناطق الريفية والابتكار واستدامة التغذية المدرسية، ولا سيما تأثير التغذية الصحية والمتوازنة على صحة الطلبة وتعليمهم، بالإضافة إلى قضايا أخرى وصفها المنظمون بالأهمية البالغة.

وقد جاء الحدث الذي يمتد على يومين في القترة من 1 الى 2 نوفمبر الجاري، بحضور ومشاركة صانعي القرار والجهات الفاعلة الميدانية والمتخصصين للتبادل والتفكير معًا في سبل استدامة التجربة لـمشروع “لمجتي”. وتقترح جمعية “جولات تضامنية” (Balades Solidaires) كذلك يقام معرض لمنتجات محلية من 12 منطقة، الى جانب تنظيم ورشة عمل للفطاير وعروض طهو مع تذوق أنواع مختلفة من الكسكسي المحلي، وعرض أزياء بيئي للتوعية بالصحة الغذائية.

يذكر أن جمعية “جولات تضامنية” توفر مساحة للاحتفال والمشاركة والتفكير الجماعي حول إنجازات المشروع وآفاقه المستقبلية، حيث ان مشروع “لمجتي” ليس مجرد مشروع من بين مشاريع أخرى، بل هو يعدّ أنموذجا مستداما لمستقبل الغذاء في تونس.

وجمعية “جولات تضامنية”، جمعية تونسية غير ربحية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة ودعم المرأة الريفية والترويج للتراث الثقافي والفلاحي التونسي، ومن خلال مشاريع متنوعة، تسعى الجمعية إلى تمكين المجتمعات المحلية وتحسين ظروفها المعيشية. ويساهم برنامج دعم التنمية المستدامة في قطاعي الفلاحة والصيد البحري في تونس “أدابت”، في تنمية تونس من خلال نهج مبتكر ومنصف وصديق للبيئة. وهو يستهدف الاستثمارات الخاصة كمحرك للتغيير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع التركيز على الأمن والاكتفاء الذاتي الغذائيين وإدارة الموارد الطبيعية.

أكمل القراءة

صن نار