تابعنا على

ثقافيا

إذاعة المنستير تكرم قيدومها رابح الفجاري

نشرت

في

محمود بن منصور

إعترافا بما قدمه من أعمال و برامج مميزة، كرمت إذاعة المنستير اليوم الأربعاء 06 أوت 2025 بمناسبة إحتفائها بالذكرى 48 لتأسيسها، المنتج و المنشط الإذاعي القدير رابح الفجاري.

ويعتبر الفجاري من الرواد الذين نحتوا مسيرة إذاعية مليئة بإنجازات و أعمال أثرت رصيد عروس المتوسط. وكان المحتفى به من الأصوات المميزة بالإذاعة الجهوية بالمنستير (كما كانت تسمى سابقا) ومن الإعلاميين الذين رسموا خطا تحريريا خاصا بهذه الإذاعة، وعمل منذ إلتحاقه بها لسنوات طوال دون إنقطاع وهو الذي يعد من الأسماء الراسخة في ذاكرة ومستمعي و محبي إذاعة عاصمة الرباط.

ويعتبر تكريم القيدوم رابح الفجاري من التقاليد الجيدة التي دأبت عليها إذاعة المنستير منذ تولى الصحفية القديرة ليليا بن الشيخ الإشراف على هذه المؤسسة الرائدة في الإعلام العمومي وذلك تكريسا لمبدأ وفاء الدار لأبنائها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

مهرجان قرطاج… نانسي عجرم تعود بعد سنوات

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

أطلت الفنانة نانسي عجرم من ركح مهرجان قرطاج الدولي بعد غياب دام ثماني سنوات، لتلتقي بجمهورها في سهرة استثنائية وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي ، أحيتها مساء امس السبت 2 اوت 2025 .

وشهدت السهرة حضورًا كثيفًا امتلأت به مدارج المسرح الأثري، حيث توافد الجمهور قبل ساعات من انطلاق العرض، في أجواء عكست مدي الشعبية الواسعة التي تحظى بها الفنانة اللبنانية في تونس. جاءت هذه السهرة بقيادة المايسترو باسم رزق، وحضرها العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع التونسي ومحبي وعشاق نانسي عجرم بالإضافة الي سفير لبنان بتونس.

وقد اشتمل برنامج السهرة على باقة متنقاة من أجمل اغاني عجرم تنوعت بين القديم والحديث منها أغنية الافتتاح “بدنا نولّع الجو”، وسط تفاعل كبير ومشاركة جمهور الحضور الغناء والرقص والتصفيق ، لتتوالى بعدها عدة اغنيات مثل: “حبك سفاح”، “يا طبطب”، “أمي”، “قول تاني كده”، “يا ألبو”، “تيجي ننبسط”،”عم بتعلّق فيك”، و”أخاصمك آه” وغيرها من الاغنيات .

يذكز ان النجمة الفنانة نانسي أطلت على جمهور قرطاج بفستان أبيض يشبه فساتين الأميرات ، في بداية صعودها على الركح ابدت شكرها وحبها وامتنانها لجمهورها وقالت “قرطاج، اشتقتلكن”. و حرصت خلال فترة وقوفها على المسرح التي امتدت على مدى ساعتين، على التفاعل مع الجمهور، حيث لبّت طلب إحدى المعجبات وأهدت لها أغنية “أمي”، موجهة تحية لكل الأمهات الحاضرين .

يُذكر أن آخر حضور لنانسي على ركح قرطاج كان في عام 2017.

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان أوِسّو: تكريم الفنان الرائد لطفي حرزالله… و حفيداه “إلياس سقراط” و”ليندا” نجما الدورة

نشرت

في

محمود بن منصور

من الأشياء الجميلة التي ستبقى في الذاكرة الفنية بمدينة سوسة والتي تستحق التوقف عندها بكل إجلال هي تلك الحركة الرمزية و الاعتراف برموز جوهرة الساحل من جيل المؤسسين حيث قامت هيئة مهرجان أوِسّو في دورته 62 بتكريم الراحل فقيد الساحة الثقافية ممن تركوا بصمة ناصعة في المشهد الثقافي بربوع الساحل التونسي وإرثا فنيا يستحق التنويه و الإشادة الأستاذ الفنان لطفي حرز الله صاحب عديد الأعمال الفنية و المبادرات الثقافية سنوات التأسيس، وهو واضع اللبنات الأولى لفرقة ماجوريت سوسة التي تولت قيادتها لسنوات شقيقته الفنانة المتميزة سنيا حرزالله نالت خلالها الفرقة عديد الجوائز التتويجات و كان لها شرف التكريم من قبل أول رئيس الجمهورية التونسية الزعيم الحبيب بورقيبة.

تكريم الفقيد لطفي حرز الله كان في أبهى تجلياتها من خلال منح حفيديه إلياس سقراط و ليندا ابني الناشط السياسي المتميز حامد حرز الله، أحقية العزف في كرنفال أوسو 2025 حيث أبدع الثنائي من عصافير آل حرزالله بأدائهما المميز في حركة أعادت الحق لأصحابه وأعطت لقيصر ما لقيصر، ليهنأ الفنان الفقيد في رمسه وهو مكتشف عديد الأصوات التونسية على غرار الفنانة المتألقة صوفية صادق.

هكذا سجلت الدورة 62 من مهرجان أوسو عودة الدر إلى معدنه بمنح الأجيال الموسسة لهذا الموعد السنوي والتاريخي لجوهرة الساحل و الحامل لهوية مدينة سوسة و تراثها الفني و الثقافي و السياحي، حقها في التكريم والاعتراف بجليل ما قدمته من أجل ترسيخ هذه التقاليد في المشهد الثقافي الوطني والوفاء لمن نذروا حياتهم لخدمة الفن و ثقافة الوطن، وهو ما يحسب للجهة المنظمة في استعراض 2025.

أكمل القراءة

ثقافيا

الفنان المصري محمود الليثي يُشعل المسرح الأثري بأوذنة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في واحدة من أجمل سهرات المهرجان الدولي للفنون الشعبية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبدعم من الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، احتضن المسرح الأثري بأوذنة مساء امس الثلاثاء 29 جويلية 2025، حفلاً فنيًا استثنائيًا للفنان المصري محمود الليثي وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفنون الشعبية باوذنة، وسط حضور جماهيري غفير وتفاعل منقطع النظير.

جاء هذا الحدث الفني الكبير بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية بن عروس الأستاذ مهذب القرفي،، إلى جانب عدد من إطارات وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ووجوه ثقافية وإعلامية بارزة من تونس ومصر وغيرها.

الجدير بالذكر أن الفنان المصري محمود الليثي، يُعدّ من أبرز الأصوات الشعبية في مصر ، استُقبل بحفاوة كبيرة من قبل الجمهور التونسي، واستهلّ عرضه الذي تواصل علي مدي حوالي ساعتين بأغنية “بونبوناية”، تبعتها باقة من أشهر واجمل أغانيه على غرار: “عم يا صياد”، “أنا البطل يا وحش”، “يا لهوي”، و”إذا كان قلبك كبير”، “سطلانه”، “عم المجال” “زلزال” ، صعبان عليا ” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها ، في مشهد جماعي نابض بالحياة. وفي تنقلات فنية سلسة، قدّم الليثي أيضًا فقرات غنائية من روائع الطرب العربي، فغنّى لعمالقة الطرب: عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وجورج وسوف، مما أضفى على السهرة لمسة طربية رفيعة المستوى.

يذكر ايضا ان العرض تميز بالتفاعل العفوي بين الفنان والجمهور، الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق والزغاريد طوال السهرة، في أجواء احتفالية ساحرة على إيقاع الأغنية الشعبية، وعلى الرمال الناعمة للمسرح الأثري العريق.

في سياق متصل عبر الليثي، عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة، وتفاعل بدوره مع الجمهور بكل عفوية، متنقلاً على الركح برشاقة وحضور فني مؤثر.

واخُتمت هذه السهرة الفنيةالشعبية والطربية بندوة صحفية التأمت في نهاية العرض، حضرها ممثلون عن وسائل الإعلام التونسية والعربية ، حيث عبّر الليثي عن سعادته بالغناء في تونس لاول مرة ، مثنيًا على التنظيم، وعلى قيمة المسرح الأثري بأوذنة الذي وصفه بـ”التحفة الاثرية النادرة”، مؤكّدًا أهمية هذه الفضاءات في تعزيز جسور التواصل الثقافي والفني بين الشعوب.

كانت ليلة من ليالي الفن الأصيل، جمعت بين الصوفي والشعبي، بين التاريخ والحداثة، وبين مصر وتونس، وأكّدت مرّة أخرى على دور مهرجان أوذنة الدولي للفنون الشعبية في إحياء الذاكرة الفنية وتعزيز التواصل الثقافي في فضاء أثري يحمل من الرمزية ما يكفي ليجعل من كل عرضٍ ذاكرة لا تُنسى. لتجسيد أحد أسمى أبعاد التبادل الثقافي العربي، من خلال تقاطع تجارب الغناء الشعبي بين تونس ومصر، حيث تتقاطع الهموم اليومية، وتتشابه الإيقاعات، وتتلاقى الألحان والإيقاعات الموسيقية المختلفة، في حب الحياة، والحنين ، والفرح الشعبي والطرب والفن الاصيل .

أكمل القراءة

صن نار