شعريار

إلى الغريــبة

نشرت

في

أدونيس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسألُ ماذا أكتبُ

لزوجتي الغريبةِ – العاشقةِ الصَغيرهْ

وورَقي ، إذا حضرتُ ، يهربُ

وريشتي في طرَف الجزيره

حمامةٌ تلتهبُ.

أسألُ ماذا أكتبُ؟

غريبةٌ

أجفانُها سلالمُ وجُدُرُ

غريبةٌ لأنها تحبّ غيرَ نفسِها

لأنها تحيا لجارٍ بائسٍ

لطفلةٍ شريدةٍ،

لأنّها، الأعمى تقود خطوَهُ

تفرشُ عينيها لَهُ

غريبةٌ لأنها تبدلُ كلّ مقصلَه

بسنبلَهْ.

لأنها تحترقُ

لكي تجيءَ الطُّرُقُ…

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version