لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف أي طريق يوصلني إليكِ !
أي طريق يحرسني من دمار هذه الأيام..
إنـمــا الـمـشـقـــة فــي قـلـبــك..
لا في الـطــريــق..
من سيكمل لي الحكاية ؟!
قطعة من ثوب قديم تمسك بمعصمي..
تصعد بي درج الشيخوخة…
تمسك بيدي تدفعني دفعا متعثرا إلى جدار المنفى…
ماذا فعلت بي هذه الحميراء…
آش درتي فينا !
أنا لا أقدر على الكتابة الآن في زحام هذا المساء !
صدقا لا أستطيع …
أصابع مرتعشة خلف باب نصف مفتوح لمواجهة الموت بشجاعة نادرة وبقوة لا أستطيع وصفها ..
يا ليت هذا المساء لم يكن !
في ظل البيت هنا تعرفت على مهنة الظل والإختباء…
ممن أختبئ ؟
من ماذا أخبئ وجهي وتفاصيل خيبتي…
سقطت مني دمعة مُرّة و لا أعرف من أين !
هل سقطت من قلبي أم من عينيّ ؟
من سيكمل لي الحكاية الآن ؟!
أحيانا تخذلـك خُططك وبرامجك وتحـنو عليـك الصُّدف…
بِأنَاة أَشق طرِيقِي الطوِيل …
أُعِدُّ محرقـتِي،..
أُرتبُ فَوضاي..
أُغَنّي لَحنِي النشاز…
أَرعى أَملي الغض حتى لَا تَهجرنِي عاهة الكلام…
ولا يَحِيد قاربِي الخشبِي الهَش شق البحر وأنا أَخَاف أَن أُنسى بوصلة الاتجاه …
اليوم أعدت لكم ألوانكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم هذا التاريخ دينا !