ثقافيا

اختتام مهرجان الأغنية … ضعف، فوضى، تجاهل … والعودة أهمّ شيء

نشرت

في

اختتمت مساء السبت بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة، الدورة العشرون لمهرجان الأغنية التونسية الذي انطلق يوم 30 مارس 2021.

وحضر حفل الاختتام رئيس الحكومة هشام المشيشي ووجوه ثقافية وفنية عديدة، وتمّ خلاله الإعلان عن المتوجين بجوائز المهرجان .

وحصل الفنان نور شيبة على جائزة أفضل فيديو كليب عن أغنيته “شقف”، وذهبت جائزة منور صمادح للأغنية الملتزمة لعبير درابل عن أغنية “السلام الجديد” وهي من كلمات نسرين حامد وألحان بسام الطرابلسي وتوزيع شكري بوديدح. وفاز بالجائزة الأولى للإبداع الحر راسم دمق. وفاز قيس الزايري بالجائزة الثانية.

أما في المسابقة الرئيسية وهي مسابقة الأغنية الوترية، ففاز بالجائزة الأولى المطرب أحمد الرباعي عن أغنيته “نادم”، من كلمات وألحان سليم عبد الله.

وفاز بالجائزة الثانية سيف التبيني عن أغنيته “أنت الذهب” كلمات علي الورتاني وألحان الناصر صمود، وفاز بالجائزة الثالثة أمين بورقيبة عن أغنيته “يا والدي” من كلمات المولدي سليم وألحان خالد سلامة.

و عبر عديدون عن خيبة أملهم في مستوى الأغنية التونسية و ما وصلت إليه من مستوى تحت المتوسط … فيما قال آخرون إن المهرجان ليس مسؤولا عن انحدار المستوى، و ربما كان غيابه طيلة 13 سنة هو من أسباب تردي الأغنية في تونس … و لعل عودة المهرجان و انتظامه مستقبلا، يساهم في انتشال أغنيتنا و محترفيها مما هم فيه.

يذكر أن الدورة العشرين لمهرجان الأغنية عادت بعد احتجاب لمدة تزيد عن 12 سنة حيث كانت آخر دورة له سنة 2008.

وشابت حفل الاختتام، وفقاً للمتابعين، فوضى على مستوى التنظيم عند تسلم الجوائز، وتجاهل المهرجان لوجوه فنية بارزة عبرت عن غضبها من عدم دعوتها لسهرات المهرجان نذكر منها الشاعر الغنائي عبد الحميد الربيعي الذي ـ في تدوينة له ـ صب جام نقمته على هيئة المهرجان و مديرها (شكري بوزيان) متهما هذا الأخير بالعقوق إزاء ما قدمه له هذا الشاعر رفقة الموسيقار عبد الكريم صحابو..

لكن إدارة المهرجان اعتذرت عن هذا الأمر، معتبرة أن ما حصل لم يكن تغييباً، بل جاء احتراماً للبرتوكول الصحي الذي يفرض عدم تجاوزعدد الحاضرين للحفلات ثلث طاقة استيعاب قاعات العروض.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version