تابعنا على

فلسطينيّا

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بالقدس … والكشف عن تفاصيل جديدة حول جريمة اغتيال شيرين

نشرت

في

رام الله- وكالات

استشهد، السبت، فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص شرطة الاحتلال، في مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن عبد الرحمن الشريف، أنه “أعلن السبت عن استشهاد شقيقي وليد الشريف (23 عاما) متأثراً بجروح حرجة أُصيب بها برصاص الاحتلال، الجمعة الثالثة من شهر رمضان داخل المسجد الأقصى”.

وأصيب الشريف بالرصاص المعدني بشكل مباشر في الرأس بتاريخ 22 أفريل الماضي، مما تسبب بإحداث كسور في الجمجمة ونزيف، أدخل على إثرها المستشفى للعلاج.

وطيلة شهر رمضان شهدت مدينة القدس والمسجد الأقصى مواجهات بين شرطة الاحتلال والمصلين، أصيب خلالها مئات الفلسطينيين بجراح، واعتقل المئات.

وفي سياق آخر أفادت قناة عبرية، الجمعة، بأن تقارير عرضت خلال اجتماع داخلي لهيئة أركان جيش الاحتلال أشارت إلى أن احتمال قتل الجيش للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة “وارد جدا”.

جاء ذلك وفق ما نقلته القناة (12) العبرية الخاصة، عن مصدرين لم تسمهما، حضرا الاجتماع الداخلي الذي عقد الخميس بحضور قادة الجيش على رأسهم، رئيس الأركان أفيف كوخافي.

وحسب المصدرين، جاء في التقارير التي عرضت خلال الاجتماع، ” أنه من المحتمل جدًا أنّ جيش الاحتلال هو من أطلق النار الذي أدى إلى مقتل الصحفية أبو عاقلة”.

ورغم ذلك، فإنّ التقارير التي عرضت على رئيس هيئة أركان الاحتلال، لم تجزم بأنّ الجيش هو من أطلق النار، وفق ما ذكر المصدران للقناة.

وأوضح المصدران أنّ النتيجة التي توصلت إليها هيئة الأركان بأنّ الجيش قد يكون وراء قتل أبو عاقلة، جاء بعد تحقيق عسكري أجراه الجيش.

وذكرت القناة (12) أنّ “إسرائيل تواصل الضغط اليوم لإقناع السلطة الفلسطينية، بتسليم الرصاصة (التي تسببت بقتل أبو عاقلة) لهم لبدء تحقيق مشترك”.

وفي وقت سابق الجمعة، قال تقرير “أولى” أصدره جيش الاحتلال، إنه خَلُص إلى أنه “لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب الصحفية “شيرين ابو عاقلة”، وأدى إلى مقتلها يوم الأربعاء الماضي.

والخميس قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “رفضنا، ونرفض، التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال في قتل الصحفية أبو عاقلة، لأنها هي التي ارتكبت الجريمة، ونحن لا نثق بهم”.

وصباح الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مراسلة قناة الجزيرة القطرية، شيرين أبو عاقلة “جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة”.

واتهمت كل من شبكة “الجزيرة” والسلطة الفلسطينية، إسرائيل بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، بينما كانت تمارس عملها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

القدس… بلدية الاحتلال توزع قرارات هدم في سلوان

نشرت

في

القدس- معا

وزعت طواقم بلدية الاحتلال، يوم الأحد، قرارات هدم في حي البستان في بلدة سلوان، في مدينة القدس.

واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر الشرطة الاسرائيلية، حي البستان في سلوان، وقامت بتعليق قرارات هدم على المنشآت، إضافة الى توزيع انذارات.

وقامت بتصوير منشآت الحي، والشوارع فيه.

ويتهدد خطر الهدم حي البستان بأكمله، لإقامة ما يسمى “حديقة الملك”، وبدأت البلدية خلال الأسابيع الأخيرة بتنفيذ عمليات هدم في الحي، وشملت منشآت سكنية، خيمة الاعتصام، ومركز “البستان”.

ورفضت البلدية السنوات الماضية، المخططات الهندسية التي قدمها السكان،وأقرت قرارات هدم الحي الذي يضم أكثر من 80 منشأة.

أكمل القراءة

صن نار

بعد وقف الإجراءات الإدارية ضدهم… الاحتلال يطلق أيدي المستوطنين في الضفة الغربية

نشرت

في

تل أبيب- معا

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الجمعة، عن قراره وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

وأوضح كاتس في بيان صادر عن مكتبه: “في ظل التهديدات الإرهابية الخطيرة التي تواجهها المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والعقوبات الدولية غير المبررة ضد المستوطنين، من غير المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل إجراءً شديدًا من هذا النوع ضد سكان المستوطنات”.

وخلال اجتماع عقده هذا الأسبوع مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أبلغ كاتس قراره بوقف استخدام هذه الأوامر، وطلب العمل على وضع أدوات بديلة.

وأضاف كاتس: “إذا كانت هناك شبهات بارتكاب أعمال جنائية، يمكن تقديم مرتكبيها للمحاكمة، وإن لم تكن هناك شبهات، يمكن اتخاذ خطوات وقائية أخرى بعيدا عن إطار الاعتقال الإداري”.

وشدد على إدانته “لأية أعمال عنف ضد الفلسطينيين أو محاولات أخذ القانون باليد”، داعيا قادة المستوطنين إلى اتخاذ موقف علني مشابه.

من جانبه، رحب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالقرار، معتبرا أنه “تصحيح لظلم استمر لسنوات طويلة”، وأشاد بالخطوة قائلا: “إسرائيل، أحسنت!”.

كما أشاد النائب أبراهام بورون بالقرار، واعتبره “تعبيرا عن موقف داعم ودافئ تجاه المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية”.

يُذكر أن الاعتقال الإداري هو إجراء تتخذه وزارة الجيش دون قرار قضائي، ويُستخدم في معظم الأحيان ضد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا على الدولة، حتى لو لم تتوفر أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضدهم.

القرار الجديد يعني أن الشاباك لن يتمكن من استخدام هذه الأداة في حالات الإرهاب اليهودي.

وقد حذر مسؤولون بارزون في النظام القضائي الإسرائيلي من أن قرار وزير الجيش، إسرائيل كاتس، بوقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية قد يؤدي إلى تصاعد النشاط العنيف، بما في ذلك تشكيل خلايا سرية لتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين، مما قد يشعل الأوضاع في المنطقة.

أكمل القراءة

صن نار

الجنائية الدولية تأمر بإيقاف نتنياهو، والكيان يتهمها بمعاداة السامية!

نشرت

في

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم الخميس مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت وكذلك القائد العسكري بحركة حماس محمد ذياب إبراهيم المصري (المعروف أيضا باسم محمد الضيف)، وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت المحكمة إن “الغرفة أصدرت مذكرات إيقاف في حق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 20 أيار/ماي 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف”.

وذكر القضاة في قرار إصدار مذكرتي الاعتقال أن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائيا عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين.

ويتضمن أمر اعتقال الضيف تهما تتعلق بالقتل الجماعي في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 واغتصاب واحتجاز رهائن. وأشار الادعاء إلى أنه سيواصل جمع المعلومات في ما يتعلق بأنباء وفاته. وكانت إسرائيل قد قالت إنها قتلت محمد الضيف، في غارة جوية إلا أن حماس لم تؤكد أو تنف مقتله..

وسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفض قرارات المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بأنها “معادية للسامية”، وقال المكتب في بيان له: “ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية”، مضيفا أن إسرائيل لن “ترضخ للضغوط” في الدفاع عن مواطنيها.

وتضامن مع نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت وزعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد.

وكانت إسرائيل قد رفضت اختصاص المحكمة للنظر في مثل هذه القضايا ونفت ارتكاب جرائم حرب في غزة. فيما ذكرت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاصها (من عدمه) غير ضروري. 

ومن ناحيته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، أمر شائن.

ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها. وفي هذا الصدد، قالت عدة دول من بينها إيطاليا وهولندا وبلجيكا، إنها ستنفذ مذكرات الاعتقال حال دخول أحد المدانين أراضيها.

أكمل القراءة

صن نار