صن نار

الأزمة الأوكرانية: بريطانيا تجري آخر محاولة مع الحلفاء … مع تصاعد المخاوف من اقتراب موعد الغزو الروسي

نشرت

في

لندن – وكالات

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إجراء محادثات إضافية مع زعماء العالم، في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة الأوكرانية “منعطفا حرجا” مع تصاعد المخاوف بشأن غزو روسي وشيك لكييف.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الإثنين أن جونسون سيواصل جهوده الدبلوماسية هذا الأسبوع على الرغم من تأكيد الحكومة البريطانية بأن جميع المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن موسكو قد تغزو أوكرانيا “في أية لحظة”.

وتردد أن جونسون سيبحث مع الحلفاء تقديم المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي لكييف.

وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية: إن “الأزمة على الحدود الأوكرانية وصلت إلى منعطف حرج… فجميع المعلومات التي لدينا تشير إلى أن روسيا يمكن أن تخطط لغزو أوكرانيا في أية لحظة، وستكون لذلك عواقب وخيمة على كل من أوكرانيا وروسيا.”

وأضافت المتحدثة: “لا تزال هناك فرصة سانحة لخفض التصعيد وللدبلوماسية، وسيواصل رئيس الوزراء العمل بلا كلل إلى جانب حلفائنا لحمل روسيا على التراجع عن حافة الهاوية”.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا، بالإعداد لهجوم جديد على أوكرانيا، بعد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، وهو اتهام تنفيه روسيا، على الرغم من نشرها أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا.

ووسط تصاعد التوترات، طالب الكرملين الناتو بتقييد أنشطة الحلف في أوروبا الشرقية والتعهد بعدم ضم أية جمهوريات سوفيتية سابقة – مثل أوكرانيا – كأعضاء جدد.

وفي مواجهة الأزمة، نشرت دول حلف الأطلسي قوات وعتادا في الدول الأعضاء التي تشترك في حدود مع أوكرانيا. ومن بين هذه الدول رومانيا وبولونيا.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version