جنيف ـ وكالات
أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، الجمعة، عن قلقها حيال مقتل تسعة متظاهرين على الأقل، بينهم طفل، بأيدي قوات الأمن في السودان، مطالبة بـ”تحقيق مستقل”.
وقالت باشليه في بيان: “أطلب من السلطات إجراء تحقيق مستقل وشفاف ومعمق وغير منحاز في شأن رد قوات الأمن، انسجاما مع المعايير الدولية السارية”.
كما شددت على “حق الضحايا والناجين وعائلاتهم في معرفة الحقيقة وإحقاق العدالة و(الحصول على) تعويض”.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت في وقت سابق، أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا بعدما تواصلت الاحتجاجات المطالبة بعودة الحكم المدني في السودان.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن محمد المعتصم، وهو عضو في لجنة المقاومة، أن “المتظاهرين احتشدوا بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم وحوله”.
وقالت الشرطة في بيان إن “المظاهرات قد خلفت أيضاً أكثر من 200 مصاب بعد اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين”
.
وانطلقت الاحتجاجات أالخميس مع الذكرى الثالثة لمسيرات ضخمة خرجت خلال انتفاضة 2019 التي أطاحت حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» باستخدام العنف ضد المتظاهرين.