دراما نار
الاحتكاك الخطير … وهروب عملاء الموساد
نشرت
قبل 3 سنواتفي
راينا في الحلقة الماضية ان المحافظ حسان قضى وقتا حميميا مع “ميرا” وحال دخولها الحمام، انتهز الفرصة للاستحواذ على بعض اجهزة التجسس قبل ان يعلمها بخروجه و انتظارها في بهو النزل …
يصل العميل الاسرائيلي الى بهو نزل “ماربلا” حيث تقيم ميرا ..يقصد المصعد الأزرق فيعترضه الحارس.
الحارس: سيدي الى اين؟ هل انت مقيم بالنزل؟
العميل الاسرائيلي: لا … أنا ارغب في زيارة زميلتي الصحفية “انيها'” غرفة 26 .. أنا ‘”تشينالوف” الكاميرامان.
يتدخل نادل النزل: لقد اوصت بعدم السماح بزيارتها إلا بعد استشارتها … عليك بالانتظار قليلا ريثما نتصل بها.
العميل: لقد حاولت الاتصال بهاتفها دون جدوى هل في الأمر شيء؟ اعلمكم انها تشكو نوبات بالقلب في بعض الأحيان و احملكم المسؤولية
النادل: لا شيء سيدي لقد اكدت لنا انها مشغولة بانهاء عمل متعلق بقناة …؟
(يقاطعه العميل) قناة اوكرانيا ..نعم نعم سانتظر قليلا … علي بقهوة اكسبريس
(يجلس العميل الاسرائيلي الذي لم يكن في واقع الأمر إلا ضابط الموساد حاييم ..الذي يجلس في قلق واضح ..) ياتيه النادل. بقهوة و قارورة ماء….يضع حاييم سيجارة في فمه فيبادر النادل باشعالها له …
يرفع حاييم راسه تجاه النادل قائلا؛ شكرا ..أنت أنيق و لطيف رغم اني لم أطلب قارورة ماء بارد في هذا الشتاء !…ما اسمك صديقي؟
النادل: أنا منير. أسمي منير.
العميل: اسم جميل ..منير هل اوصت “انيها” الصحفية فعلا بضرورة استشارتها. لدى أية زيارة؟
النادل: نعم ..لقد اتصلت بمكتب الاستقبال و كنت واقفا هناك (يضيف النادل بصوت خافت ): يبدو انها صحبة الكوميسار حسان
العميل: أه…نعم نعم الصديق حسان ..هل تعرفه جيدا؟؟
النادل: قليلا انه حريف قديم انقطع قليلا … سمعنا انه في مهمة بالخارج ثم عاد منذ سنتين
العميل حاييم: شكرا صديقي قهوة لذيذة ..(يمد له بورقة نقدية ب 50 دينارا ).هذه لك يا منير
النادل: شكرا ..اسمع هناك في الركن الايمن من هذه القاعة زميله الضابط عماد ..لا تلتفت الآن ..لا أريد مشاكل …
العميل حاييم: نعم نعم حبيبي …أنت لطيف و مهذب كم اود مساعدتك
النادل: أنا احلم بالهجرة للخارج ..حاولت مرة ان “أحرق” و فشلت العملية .
حاييم: تحرق؟ تحرق نفسك ؟ هل انت ايضا بوعزيزي؟
(يضحك النادل) لا ..لا أحرق تعني عندنا هي السفر بصورة غير قانونية عادة عن طريق البحر
حاييم: أه ..فهمت ..لقد حيرتني صديقي .. (يعاود حاييم الاتصال ب “ميرا” .) اف . اف هذه للسافلة تتهمني دوما بالغباء (يهاتف زميله بيزميت ..تعال، “ميرا ” في فم الذئب ..عجلوا
من ناحية أخرى يرسل الضابط عماد “فلاش” الى حسان الذي كان عندها نازلا عبر المصعد الأزرق يخرج من النزل صحبة الضابط عماد ويقفان بعيدا بعد إرسال “فلاش” سريع جدا و أكيد جدا” لكن بعد عشر دقائق يخرج العميل حاييم صحبة ميرا من النزل ..يمتطيان سيارة ذات لوحة دبلوماسية يقودها رجل اسمر يعمل باحدى السفارات الإفريقية
حاييم: كنت أظن انك سافلة فقط فتبين لي انك غبية ايضا ..لقد كنت بين فكي تمساح خطير وأنت غارقة في ممارسة الجنس معه ..انه ضابط مخابرات تونسي يدعى حسان
ميرا: …نعم ..نعم لقد عرفت أنا ايضا بدوري عندما افتقدت بعض الاشياء . لكن أحببته بكل صدق … لقد اشعرني لاول مرة اني امراة ولست الة تجسس و اغتيالات . ..عليك بالصمت تجاه هذه المشكلة. أنا رئيسة هذه الفرقة … والا فلن اتردد في فضحك بما كنت تاتيه من ممارسات مثلية …..
ـ يتبع ـ
في الحلقة القادمة: “قانون الصمت ام ملامح خيانة؟”
تصفح أيضا
لاخوف على وطن يهزج فيه الطبيب و العسكري و الاستاذ و الكاتب و الصحفي بالشعر .وبجكل مكوناته … هذا ما يستنتجه متابع الأمسية التي أقيمت بمقر اتحاد الكتاب أمس الجمعة 26 ماي انطلاقا من الثانية و النصف ظهرا إلى حدود الخامسة …
عنوان الأمسية كان “النثر الآن هنا “…وكانت مهداة إلى روح الصحفية الشهيدة الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، وبإشراف الشاعر الكبير. بوراوي بعرون مسؤول نادي الشعر باتحاد الكتاب، الذي افتتح الأمسية المتميزة بورشة ثرية دسمة حول فن النثر .. وأيضا حول الشعر وتفاصيله ومدارسه، مع ذكر تاريخ النثر الشعري … كما تم استعراض أسماء وآثار عدد من شعراء هذا الاتجاه ….
تمت الورشة بحرفية و مستوى متميز قبل أنيفسح إلمجال إلى قراءات حرة، قرأت حلالها طائفة متنوعة من الشعراء ما جادت به قرائحهم من قصائد …مثل الدكتور مختار بن اسماعيل وشاعر عسكري و شاعر صحفي و شاعرات من قطاع التعليم وشاعر صحفي و آخر روائي و شاعر من اطارات السكك الحديدية ..
وقد اضفى ذلك على هذه الأمسية خصوصية هامة تتمثل اولا في ثراء النقاش و المداخلات و الشعر باللغتين العربية و الفرنسية بالإضافة إلى مبادرات ترجمة احتوت عليها هذه الورشة الممتعة … وثانيا في حضور وجوه مختلفة من عديد الإطارات وهو حضور نادر ان تجتمع باقة مماثلة ….وكما ذكرنا فإنه لاخوف على وطن فسيفساؤه شعراء …
قادما من منطقة القصرين الفيحاء وبالتحديد من قرية “حماد”، تخرج عبد الرزاق الميساوي من معهد الصحافة لكنه اشتغل مدرسا فمديرا بالمعاهد الثانوية إلى حين احالته على شرف المهنة.. وقبل هذا وذاك، ظل شاعرا يحلم ويرسم، ولو على جدار الليل …
المكان ؛ مقر اتحاد الكتاب التونسيين بشارع باريس تونس ..الزمان: عشية أمس الجمعة 12 ماي …هكذا كان إطار الاحتفاء بالشاعر عبد الرزاق الميساوي وبديوانه “رسوم على جدار الليل” الصادر عن دار زينب للنشر … قصة الميساوي مع القصيدة بدات من السنة الخامسة ابتدائي، حين عشق زميلة تقاسمه ذات الفصل … و كانت رسائله الشعرية لها أولى الخطى التي قادته والهمته جنون الإبداع…
افتتح الاستاذ الكبير.الشاعر بوراوي بحرون هذه الأمسية مرحبا بالشاعر المحتفى به وبالحضور وأعطى لمحة عن الشاعر.الذي قدمت ديوانه ذا الـ 160 قصيدة موزعة على 140 صفحة، الأستاذة الشاعرة كوثر بولعابة.
في تقديمها،تساءلت عن سر “تغول” اللون الاسود والليل الذي غمر جل القصائد ابتداء من غلاف الكتاب الذي طرح سماء من اللونين الاسود و الأخضر تتناثر عليها مجرّة من نجوم ….عنوان الديوان”رسوم على جدار الليل” يبعث على اسئلة تفضي إلى أسئلة. عن تفاحة ابليس … و تعبير “لا يعد الشاعر شاعرا اذا سجد” … ومرثية الشهيد شكري بلعيد الذي طالته يد الغدر و الإرهاب … إلى هذا الليل الممتد كصفحة لانهائية تغري بالكتابة على أديمها …
يقول الشاعر المسكون دوما بواقع بلدته وبمحيطه: إن الليل هو وجدانه ولا ينبض شعرا الا تحت غطائه …وان الليل ينبهنا إلى الاضواء البعيدة الخافتة التي تزيد جلاء واقترابا بقدر ما يزيد حلكة وغموضا …..
يشار إلى أن الأمسية أثثتها باقة من ورود الشعر أهداها بعض الحضور اثر الاستماع إلى قصائد الضيف، فيما اختارت شاعرة هي منى بالحاج أن تكون مشاركتها شدوا وغناء.
أمسية ممتعة بدار الثقافة “ابن رشيق” بتونس عشية أمس الأربعاء 10 ماي 2023 من الساعة الثالثة لحدود الخامسة … خصصت لمناقشة المجموعة القصصية ” لمبادوزا” للكاتب و الشاعر و المترجم الصديق الراقي الهادي الخضراوي.
عمل الخضراوي بالسلك الدبلوماسي لمدة تفوق العشرين سنة قضاها بين سفاراتنا بعواصم من أوروبا و اسيا، وخبر الكثير من المجتمعات المتعددة الطباع و الأوضاع و مستويات العيش ..لكنه بقي مسكونا بوطنه وهموم بني جلدته على مدى الفترات التي قضاها في مهامه الدبلوماسية، كتب القصص القصيرة المتنوعة المنشورة و الكثير من الإصدارات الشعرية كما قام بترجمة عدد من الأعمال…
قدمت المجموعة القصصية الأستاذة الاديبة حبيبة المحرزي فتطرقت إلى المحتوى الإبداعي لأعمال الهادي الخضراوي و تناولت المنحى النفساني لقصصه التي يصل عددها إلى 14 قصة مجموعة في باقة كتابه “لمبادوزا” …
أما الاستاذ عمر السعيدي مدير منتدى “مؤانسات” فقد افاض في شرح عمل الخضراوي قصة قصة مع تبيان تاريخ كتابتها على مدى اكثر من عشر سنوات وكان بالكاتب ينبض بكل قصة سنويا …وتطرق لأسلوب الكاتب و طرحه للأحداث والزمان و المكان من تونس إلى لمبادوزا ولعل آخرها من اوكرانيا إلى تونس …
قصة لمبادوزا او الجزيرة القاحلة حسب بعض المؤرخين القدامي التي أصبحت قبلة التونسيين والافارقة واحلام الوصول إليها بالنسبة لمن ينقذه الحظ من السقوط لمجة للحيتان …لمبادوزا موضوع كم تم تطارحه والهجرة كم اسالت الحبر واخبار القنوات وأحاديث المقاهي لكن الكاتب الهادي الخضراوي تناول لمبادوزا بفنية خصوصية لمحت لها الأستاذة حبيبة المحرزي التي قدمت هذه الأمسية الرائقة، فيما توجهت المديرة الجديدة لدار الثقافة ابن رشيق، الأستاذة حنان بن ناجم، بتحية رقيقة حين أطلت على الحضور الذي اعطى شحنة وزخما لأجواء الأمسية.
استطلاع
صن نار
- جور نارقبل 18 ساعة
ورقات يتيم… الورقة 92
- اقتصادياقبل يومين
النكهة التونسية في الصالون الدولي للشكلاطة والمرطبات
- اجتماعياقبل يومين
غدا الاثنين… انطلاق امتحانات الثلاثي الأوّل
- ثقافياقبل يومين
اختتام أيام قرطاج المسرحية
- ثقافياقبل يومين
قريبا… “أيام سينما الجبل” بعين دراهم، والسينما التونسية إلى أين؟
- صن نارقبل يومين
الذكاء الاصطناعي و إدارة المشاريع بتونس
- صن نارقبل يومين
مستبقا صراعه مع الصين… “بايدن” يمهّد لخلفه “ترامب”، الطريق نحو إفريقيا
- صن نارقبل يومين
“الأونروا”: أكثر من 415 ألف نازح بغزة يحتمون في مدارسنا