دراما نار

الاحتكاك الخطير … وهروب عملاء الموساد

نشرت

في

راينا في الحلقة الماضية ان المحافظ حسان قضى وقتا حميميا مع “ميرا” وحال دخولها الحمام، انتهز الفرصة للاستحواذ على بعض اجهزة التجسس قبل ان يعلمها بخروجه و انتظارها في بهو النزل …

<strong>محمد الزمزاري<strong>

يصل العميل الاسرائيلي الى بهو نزل “ماربلا” حيث تقيم ميرا ..يقصد المصعد الأزرق فيعترضه الحارس.

الحارس: سيدي الى اين؟ هل انت مقيم بالنزل؟

العميل الاسرائيلي: لا … أنا ارغب في زيارة زميلتي الصحفية “انيها'” غرفة 26 .. أنا ‘”تشينالوف” الكاميرامان.

يتدخل نادل النزل: لقد اوصت بعدم السماح بزيارتها إلا بعد استشارتها … عليك بالانتظار قليلا ريثما نتصل بها.

العميل: لقد حاولت الاتصال بهاتفها دون جدوى هل في الأمر شيء؟ اعلمكم انها تشكو نوبات بالقلب في بعض الأحيان و احملكم المسؤولية

النادل: لا شيء سيدي لقد اكدت لنا انها مشغولة بانهاء عمل متعلق بقناة …؟

(يقاطعه العميل) قناة اوكرانيا ..نعم نعم سانتظر قليلا … علي بقهوة اكسبريس

(يجلس العميل الاسرائيلي الذي لم يكن في واقع الأمر إلا ضابط الموساد حاييم ..الذي يجلس في قلق واضح ..) ياتيه النادل. بقهوة و قارورة ماء….يضع حاييم سيجارة في فمه فيبادر النادل باشعالها له …

يرفع حاييم راسه تجاه النادل قائلا؛ شكرا ..أنت أنيق و لطيف رغم اني لم أطلب قارورة ماء بارد في هذا الشتاء !…ما اسمك صديقي؟

النادل: أنا منير. أسمي منير.

العميل: اسم جميل ..منير هل اوصت “انيها” الصحفية فعلا بضرورة استشارتها. لدى أية زيارة؟

النادل: نعم ..لقد اتصلت بمكتب الاستقبال و كنت واقفا هناك (يضيف النادل بصوت خافت ): يبدو انها صحبة الكوميسار حسان

العميل: أه…نعم نعم الصديق حسان ..هل تعرفه جيدا؟؟

النادل: قليلا انه حريف قديم انقطع قليلا … سمعنا انه في مهمة بالخارج ثم عاد منذ سنتين

العميل حاييم: شكرا صديقي قهوة لذيذة ..(يمد له بورقة نقدية ب 50 دينارا ).هذه لك يا منير

النادل: شكرا ..اسمع هناك في الركن الايمن من هذه القاعة زميله الضابط عماد ..لا تلتفت الآن ..لا أريد مشاكل …

العميل حاييم: نعم نعم حبيبي …أنت لطيف و مهذب كم اود مساعدتك

النادل: أنا احلم بالهجرة للخارج ..حاولت مرة ان “أحرق” و فشلت العملية .

حاييم: تحرق؟ تحرق نفسك ؟ هل انت ايضا بوعزيزي؟

(يضحك النادل) لا ..لا أحرق تعني عندنا هي السفر بصورة غير قانونية عادة عن طريق البحر

حاييم: أه ..فهمت ..لقد حيرتني صديقي .. (يعاود حاييم الاتصال ب “ميرا” .) اف . اف هذه للسافلة تتهمني دوما بالغباء (يهاتف زميله بيزميت ..تعال، “ميرا ” في فم الذئب ..عجلوا

من ناحية أخرى يرسل الضابط عماد “فلاش” الى حسان الذي كان عندها نازلا عبر المصعد الأزرق يخرج من النزل صحبة الضابط عماد ويقفان بعيدا بعد إرسال “فلاش” سريع جدا و أكيد جدا” لكن بعد عشر دقائق يخرج العميل حاييم صحبة ميرا من النزل ..يمتطيان سيارة ذات لوحة دبلوماسية يقودها رجل اسمر يعمل باحدى السفارات الإفريقية

حاييم: كنت أظن انك سافلة فقط فتبين لي انك غبية ايضا ..لقد كنت بين فكي تمساح خطير وأنت غارقة في ممارسة الجنس معه ..انه ضابط مخابرات تونسي يدعى حسان

ميرا: …نعم ..نعم لقد عرفت أنا ايضا بدوري عندما افتقدت بعض الاشياء . لكن أحببته بكل صدق … لقد اشعرني لاول مرة اني امراة ولست الة تجسس و اغتيالات . ..عليك بالصمت تجاه هذه المشكلة. أنا رئيسة هذه الفرقة … والا فلن اتردد في فضحك بما كنت تاتيه من ممارسات مثلية …..

ـ يتبع ـ

في الحلقة القادمة: “قانون الصمت ام ملامح خيانة؟”

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version