صن نار

الاحتلال يجتاح مدينة غزة… وآلاف المدنيين ينزحون إلى جنوب القطاع

نشرت

في

غزة ـ مصادر

مع بدء الهجوم البري على مدينة غزة، أكبر مدن القطاع الفلسطيني المحاصر، يتصاعد نزوح السكان من المدينة نحو الجنوب.

فقد أفادت مصادر اعلامية يوم الثلاثاء إلى نزوح كثيف من المدينة نحو المجهول، مضيفاً أن أغلب سكان المدينة نزحوا مراراً وتكراراً خلال السنتين الماضيتين.

وكان ما يقارب 350 ألف شخص نزحوا من غزة نحو الجنوب خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

فيما توقع الجيش أن تتصاعد عمليات النزوح مع التقدم العسكري، ودخول الدبابات الإسرائيلية مشارف المدينة والسياج الحدودي.

ووثقت مشاهد حديثة من المنطقة نزوح آلاف السكان نحو جنوب القطاع، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة من عدم وجود أماكن آمنة للفارين من الحرب المستمرة منذ نحو سنتين.

بالتزامن أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن “غزة تحترق” بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة خلال الليل. وأضاف في منشور على تيليغرام أن “الهجوم يستهدف تأمين إطلاق سراح الرهائن وهزم حركة حماس”

كما شدد على “أن إسرائيل لن تتراخى أو تتراجع حتى تكتمل المهمة”.

بدوره أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انطلاق “الهجوم البري المتصاعد”.

أتى ذلك، فبعدما نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات شبه مستمرة على مدينة غزة خلال الليل، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف لا يزال مستمرا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما أشارت إلى دخول الدبابات الإسرائيلية مشارف المدينة، حيث يُعتقد أن مئات الآلاف من الأشخاص لايزالون داخلها.

بينما شدد مسؤولون إسرائيليون على أن العملية الحالية في غزة تشكل بداية “هجوم بري” على أكبر مدينة في القطاع.

وكان نازحون فلسطينيون من غزة أكدوا ألاّ أماكن آمنة في الجنوب. كما شدد العديد منهم على الوضع الكارثي الذي يعيشون في ظله منذ أشهر طويلة، وسط شح المساعدات والغذاء، فضلا عن تصاعد القصف الإسرائيلي.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت أواخر الشهر الماضي خطة لاحتلال كامل مدينة غزة، رغم معارضة القادة العسكريين، ووسط تحذيرات أممية من تنامي الكارثة الإنسانية في القطاع.

فيما تحتل القوات الإسرائيلية حاليا ما يقارب 75% من القطاع الفلسطيني المدمر، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 65 ألفاً أغلبهم من النساء والأطفال.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version