غزة ـ القدس- مصادر
في اليوم الـ165 للحرب على قطاع غزة، وتاسع أيام شهر رمضان المبارك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق متفرقة في القطاع من أبرزها رفح في الجنوب ومخيم جباليا شمالا، مما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق عدة في غرب ووسط قطاع غزة وفق ما أفاد به مراسل قنلة الجزيرة القطرية.
وقالت مصادر محلية إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة قرب مفترق المطاحن جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن مدفعية الاحتلال تستهدف شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
سياسيا، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح وفد التفاوض تفويضا أقل بكثير مما طلبه القادة الأمنيون.
عسكريا اعترف جيش الاحتلال بإصابة 3 عسكريين في قطاع غزة خلال يوم واحد، وبذلك يرتفع عدد جرحى الاحتلال إلى 3082 ضابطا وجنديا منذ اندلاع الحرب.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال، إيتمار بن غفير، أنّ وزارته استطاعت تسليح 100 ألف مستوطن منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأوضح بن غفير أنّ رخصة حيازة سلاح أعطيت للإسرائيلي رقم 100 ألف، من أصل نحو 300 ألف طلب قدّمت للوزارة منذ الحرب.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية أفادت، في شهر فيفري/ شباط الماضي، أنّ أتباع الوزير المتطرف بن غفير منحوا تراخيص حيازة سلاح لعدد من العاملين في الحقل الإعلامي.
وأضافت الصحيفة أنّ بن غفير ومسؤولين بمكتبه منحوا 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنّ مستشاره وافق بنفسه على مئات الطلبات.
وشرع بن غفير في حملة لتسهيل الحصول على تراخيص حمل السلاح للإسرائيليين، في أعقاب عملية طوفان الأقصى، حيث قام بنفسه بتوزيع الأسلحة على سكان مدينة عسقلان المحتلة، وفي وقت لاحق، ظهر العديد من الإسرائيليين وهم يتجولون بالأسلحة في الأماكن العامة.
وأفادت تقارير إعلامية، نقلاً عن لجنة الأمن لدى الاحتلال، أنّها تلقّت أكثر من 250 ألف طلب للحصول على رخص لحمل السلاح منذ عملية طوفان الأقصى، في حين تزايد الإقبال على مراكز التدريب على استخدام الأسلحة، وحصل الآلاف من الإسرائيليين على سلاح لأول مرة.
وتقدّر أوساط عبرية أنّ حكومة الاحتلال سلّحت أكثر 165 ألف مستوطنٍ في مستوطنات الضفة والقدس المحلتين، حتى نهاية عام 2023.