صن نار

الانتخابات التركية … أردوغان يسير بثبات نحو البقاء

نشرت

في

إسطنبول-وكالات

استأنفت المعارضة التركية الثلاثاء حملاتها بعد النتائج المخيبة للآمال لمرشحها كمال كيليتشدار أوغلو في الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي أقيمت الأحد، لإزاحة الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب اردوغان.

فقد نال الرئيس الاسلامي-المحافظ وخلافا لتوقعات كل استطلاعات الرأي، 49,5% من الأصوات مقابل 44,89% لكيليتشدار أوغلو.

وذهبت نسبة 5% من الأصوات الى المرشح الثالث النائب السابق القومي المتشدد سنان أوغان البالغ من العمر 55 عاما.

وقد أشار كمال كيليتشدار أوغلو الثلاثاء إلى أن على حزبه أن “يحارب بشكل أقوى للتخلص من سلطة بمثل هذه الوحشية” في حين يندد معسكره بمحاولة إسكات كل صوت معارض وبالقيود المفروضة على الإعلام.

لانه وعلى الرغم من الدعم الذي نالته من غالبية الناخبين الأكراد، لم تتمكن المعارضة من التأثير على شعبية اردوغان.

وأضاف أن “المعارضة مفككة بالكامل، سيكون من الصعب عليها تجميع صفوفها مجددا للفوز” في الدور الثاني في 28 ماي متوقعا “نسبة مشاركة أقل” عما كانت عليه الأحد.

سيدعى الأتراك في الخارج للتصويت اعتبارا من السبت.

القدرة على إعادة حشد ناخبي المعارضة هي العنصر غير المعروف في الدورة الثانية لا سيما في مناطق جنوب البلاد المنكوبة من جراء زلزال 6 فيفري الذي أوقع أكثر من 50 الف قتيل.

خصوصا في محافظة هاتاي التي نالها قسط كبير من الدمار والوحيدة بين المناطق المنكوبة التي لم تصوت باعداد كبيرة للرئيس الذي كثف وعوده بإعادة بناء 650 ألف منزل دمرت خلال السنة.

هناك مسألة أخرى تتعلق بتجيير الأصوات التي نالها سنان أوغان.

فالنائب القومي المتشدد السابق لم يعلن بعد ما اذا كان سيدعم مرشحا أو آخر لكنه أكد معارضته لأي تنازل في المسألة الكردية.

لكن اردوغان لن يكون بالضرورة بحاجة لهذه الأصوات، لأنه كان ينقصه أقل من نصف نقطة للفوز من الدورة الأولى أي حوالى نصف مليون صوت من أصل 64 مليون ناخب.

وقال ابراهيم كالن الناطق باسم الرئاسة التركية والمستشار المقرب لاردوغان الثلاثاء “الدورة الثانية ستكون أكثر سهولة بالنسبة الينا. هناك فارق خمس نقاط (بين المرشحين)، حوالى مليونين ونصف مليون صوت. يبدو أن ليس لديهم أية فرصة لسد هذه الفجوة”.

وقد حصل الرئيس المنتهية ولايته على أغلبية في البرلمان الأحد مع نواب حزبه (العدالة والتنمية) ونواب حلفائه القوميين.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version