تابعنا على

صن نار

الثروات الطبيعية… وراء لهفة ترامب والكيان على احتلال غزة؟

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

أشار خبراء إلى أن احتياطيات غزة من الغاز الطبيعي قد تكون الدافع الخفي وراء أطماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.

وبحسب تقرير نشرته مجلة “نيوزويك”، يرى بعض الخبراء أن اقتراح ترامب قد يكون مجرد ستار دخاني لإخفاء سياسة الطاقة التي يتبناها. فقد أشارت صحيفة “آسيا تايمز” الأسبوع الماضي، إلى أن خطة ترامب “تتعلق كلها بالغاز الطبيعي”، بينما توقع كاتب في “بلومبرغ” أن تظهر تقارير تربط بين اهتمام ترامب بغزة ورغبته في الوصول إلى مواردها الطبيعية.

في حين تطالب غزة بحقوقها في مساحة من الأراضي تحت الماء تحتوي على احتياطيات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو تريليون قدم مكعبة، الكمية الكافية لتزويد الأراضي الفلسطينية بالطاقة لفترة طويلة، مع إمكانية تصدير الفائض إلى دول أخرى، إلا أن مناقشة استغلال حقل غزة البحري ظلت متعثرة لعقدين من الزمن بسبب الخلافات حول حقوق الحفر والتراخيص.

وكان التطور الأخير قبل هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 هو التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ومصر لتطوير حقل غزة البحري، وفقا لوكالة “رويترز”.

ويرى بعض الخبراء أن هدف ترامب على المدى الطويل هو السيطرة على غزة للوصول إلى احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل غزة البحري.

ومع ذلك، قالت بريندا شافر، خبيرة الطاقة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وكلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية، إن كمية الغاز في غزة ليست كبيرة مقارنة باحتياجات الولايات المتحدة.

وأضافت أن تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي لا يمثل سوى “غيض من فيض” بالنسبة للولايات المتحدة، التي تمتلك احتياطيات إجمالية مؤكدة من الغاز تبلغ حوالي 691 تريليون قدم مكعبة.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذا الغاز تأثير كبير على حياة سكان غزة، حيث يمكن أن يوفر الكهرباء للقطاع لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاما، بالإضافة إلى إمكانية تصدير الفائض إلى مصر. لكن شافر أشارت إلى أن تطوير حقل بحري يتطلب استثمارات مالية ضخمة، مما يشكل عائقا رئيسيا.

ووصف بعض الخبراء فكرة ترامب بالسيطرة على غاز غزة بأنها “الفكرة الأسوأ” والتي “لن تنجح”، بينما رأى آخرون أنها قد تكون مجرد “تكتيك تفاوض ذكي” لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أوسع.

واقتراح ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصة في ظل وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في المنطقة.

بينما يرى البعض أن الهدف هو تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة، يشكك آخرون في جدوى هذه الخطة، خاصة في ظل التحديات المالية والسياسية التي تحيط بتطوير حقل غزة البحري.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

المفاوضات الأمريكية الصينية: في الظاهر عن “تيك توك”… وفي الباطن، العلاقة مع روسيا

نشرت

في

مدريد ـ وكالات

أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الاثنين، أن الولايات المتحدة باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن مستقبل تطبيقة “تيك توك”، وذلك قبيل انطلاق اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين وفديْ البلدين في العاصمة الإسبانية مدريد.

وقال بيسنت إن اليوم الأول من المحادثات حقق “تقدماً جيداً للغاية على المستوى الفني”، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الوفد الصيني “تقدم بمطالب بالغة الطموح”، مؤكداً أن واشنطن “لن تضحي بالأمن القومي” في أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وأضاف الوزير الأمريكي أن فشل المفاوضات بشأن “تيك توك” لن ينعكس سلباً على العلاقات الأوسع بين واشنطن وبيكين، واصفاً إياها بأنها “جيدة جداً على أعلى المستويات”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تقترب فيه مهلة 17 سبتمبر (أيلول)، التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الشركة الصينية المالكة للتطبيقة (بايت دانس) للتخارج من عملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر الكامل.

والمحادثات التي تستضيفها مدريد وتعد الرابعة خلال أربعة أشهر، تركز على ملفات التجارة والرسوم الجمركية إلى جانب ملف “تيك توك”، وسط توقعات بتوصل الطرفين إلى تفاهمات مرحلية قد تُمدد المهلة النهائية، ريثما يتم التوصل إلى تسوية شاملة.

وتواصل وفود من الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين، جولة جديدة من المحادثات في العاصمة الإسبانية مدريد، وسط أجواء من التوتر التجاري واقتراب موعد نهائي حاسم بشأن مستقبل تطبيقة تيك توك في الولايات المتحدة.

وانعقدت الجلسة الأولى يوم الأحد، في قصر سانتا كروز، مقر وزارة الخارجية الإسبانية، واستمرت نحو ست ساعات. ولم تخرج الاجتماعات بأي مؤشرات على تقدم ملموس، وفق ما أكده مسؤول أمريكي أشار إلى أن المباحثات تركزت على تيك توك والرسوم الجمركية والوضع الاقتصادي.

وتأتي هذه الجولة، وهي الرابعة خلال أربعة أشهر، في ظل نزاع تجاري متصاعد منذ فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، ورد بيكين بإجراءات مماثلة، شملت فرض رسوم انتقامية ووقف تدفق المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.

وكان آخر لقاء بين الجانبين قد جرى في استوكهولم في جويلية (تموز) الماضي، حيث اتفقا على تمديد هدنة تجارية لمدة 90 يوماً، مما سمح باستئناف تصدير المعادن النادرة وخفّض الرسوم العقابية.

والقضية الأكثر إثارة للجدل في مدريد كانت إدراج ملف تيك توك بشكل علني على جدول الأعمال، وهو ما لم يحدث في الجولات السابقة بجنيف أو لندن أو استوكهولم.

وكان البيت الأبيض قد منح شركة “بايت دانس” الصينية المالكة للتطبيق مهلةً حتى 17 سبتمبر (أيلول) الجاري لتصفية عملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر. وتشير التقديرات إلى أن النتيجة المرجحة لمحادثات مدريد ستكون تمديداً جديداً للموعد النهائي، وهو الرابع منذ تولي ترامب منصبه.

المفاوضات تطرقت أيضاً إلى ملفات سياسية أوسع. فقد شددت وزارة الخزانة الأمريكية على أن المحادثات تشمل التعاون لمكافحة غسل الأموال، في سياق الضغوط الأمريكية على بيكين لتقييد تدفق التكنولوجيا والسلع التي تصل إلى روسيا وتساعدها في حرب أوكرانيا.

وحث زير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حلفاء مجموعة السبع على فرض “رسوم جمركية مؤثرة” على الواردات من الصين والهند، للضغط عليهما من أجل التوقف عن شراء النفط الروسي.

وكانت واشنطن قد فرضت بالفعل رسوماً إضافية بنسبة 25 في المائة على سلع هندية، لكنها لم تُقْدم بعد على خطوة مماثلة ضد بيكين.

ورغم تصريحات بيسنت المتفائلة، يقول خبراء إن توقعات تحقيق انفراج في مدريد منخفضة، مرجحين أن تقتصر النتائج على تمديد جديد لمهلة تيك توك وتبادل تقييمات لمواقف الطرفين بانتظار اجتماع محتمل بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، الذي قد يكون وحده كفيلاً بفتح الطريق أمام حلول أكثر جوهرية.

أكمل القراءة

صن نار

كوريا الشمالية: نحن دولة نووية، لا رجعة عن ذلك… والوكالة الدولية لا تعنينا

نشرت

في

بيونغ يانغ ـ مصادر

أعلنت كوريا الشمالية، يوم الاثنين، رفضها مطالبة الولايات المتحدة بنزع أسلحتها النووية، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، مؤكدة أن وضعها كدولة نووية “مكرس بشكل دائم” في قوانينها و”لا رجعة عنه”.

وقالت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في بيان لها: “خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ارتكبت الولايات المتحدة مجدداً استفزازاً سياسياً خطيراً بتصنيف حيازتنا لأسلحة نووية على أنه غير قانوني ومطالبتها بنزعه”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وأكد البيان أن وضع كوريا الشمالية “المكرس بشكل دائم في القانون الأعلى والأساسي للبلاد كدولة نووية، أصبح لا رجعة فيه”، مشيراً إلى عدم وجود “علاقات رسمية” لبيونغ يانغ مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أكثر من 30 عاماً.

وأضاف البيان أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية “لا تملك السلطة القانونية ولا التبرير الأخلاقي للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة نووية موجودة خارج معاهدة حظر الانتشار النووي”.

وانسحبت كوريا الشمالية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1994 بعد خلاف بشأن عمليات التفتيش النووية، متهمة واشنطن باستخدام الوكالة لانتهاك سيادتها.

وقال البيان إن بيونغ يانغ “ستعارض وترفض بشدة أية محاولة لتغيير الوضع الحالي لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، وبكونها دولة مسؤولة ومسلحة نووياً”، مستخدمة الاسم الرسمي للبلاد.

ويأتي البيان في أعقاب زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لمنشآت أبحاث الأسلحة الأسبوع الماضي، حيث قال إن بيونغ يانغ “ستطرح سياسة للدفع قدما ببناء قوات نووية وقوات تقليدية في آن واحد”.

ومنذ فشل قمة مع الولايات المتحدة عام 2019 بشأن نزع السلاح النووي، تؤكد كوريا الشمالية بشكل مستمر أنها لن تتخلى أبداً عن أسلحتها النووية.

أكمل القراءة

صن نار

مدريد: 100 ألف متظاهر يوقفون دورة إسبانيا للدراجات… بسبب مشاركة متسابقين من الكيان

نشرت

في

مدريد ـ وكالات

أجبرت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على إلغاء سباق إسبانيا للدراجات في جولته الأخيرة الأحد مع إعلان المنظمين فوز الدراج الدانماركي يوناس فينغيغارد الذي يتصدر الترتيب العام في السباق بعد إلغاء المرحلة الأخيرة، في حين سعت الشرطة إلى السيطرة على مظاهرات ضد مشاركة فريق إسرائيلي، وحطم المتظاهرون الذين يهتفون “لن يمروا” الحواجز المعدنية واحتلوا مسار فويلتا (طواف إسبانيا) في عدة نقاط في مدريد بينما حاولت الشرطة صدهم.

وقالت الحكومة الإسبانية إن شخصين ألقي القبض عليهما وأصيب 22 من رجال الشرطة.

وقال متحدث باسم المنظمين، الذين ألغوا أيضا حفل التتويج، وتركوا فينغيغارد يحتفل في الجزء الخلفي من سيارة فريقه: “انتهى السباق”.

وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز عن “إعجابه بالشعب الإسباني الذي يتحرك من أجل قضايا عادلة مثل فلسطين” من خلال الاحتجاج خلال السباق.

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على موقع X أن سانشيز وحكومته “عار على إسبانيا”، واتهمه بإرسال رسائل تحريضية شجعت “غوغاء مؤيدين للفلسطينيين” على النزول إلى الشوارع وتخريب سباق الدراجات الهوائية.

واستهدفت المظاهرات فريق “إسرائيل بريميير تيك” احتجاجا على جرائم إسرائيل في غزة، وهدّد بعض الدراجين بالانسحاب الأسبوع الماضي بعد إغلاق الطرق، مما تسبب في سقوط بعضهم.

وأثارت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، احتجاجات عالمية وأثرت على العديد من الأحداث الرياضية.

وانسحب سبعة لاعبين إسرائيليين للشطرنج من بطولة إسبانية بدأت الجمعة بعد أن أبلغهم المنظمون أنهم لن يتنافسوا تحت علمهم، مشيرين إلى الصراع في غزة والتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.

والأحد في مدريد، انتشر أكثر من ألف ضابط شرطة مع وصول راكبي الدراجات إلى المرحلة النهائية من السباق الذي يستمر 21 يوما – وهو أكبر انتشار منذ استضافت العاصمة الإسبانية قمة حلف شمال الأطلسي قبل ثلاث سنوات.

أكمل القراءة

صن نار