مثل رابح ماجر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، والمدرب السابق لمنتخب الخضر، الخميس 7 أكتوبر 2021 أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، في العاصمة، للاستماع إليه في ملف ما سمي بـ“البزنسة” في الإعلانات الحكومية.
وقالت جريدة الشروق الجزائرية، إن ماجر مثل أمام المحكمة بعد أن تلقى استدعاء مباشرا، من قاضي التحقيق الغرفة 15 حول استفادة عدة صحف محلية من أموال الإعلانات التي تصل إلى الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والتي تقوم بدورها بتوزيعها، حتى على الجرائد التي كانت لا تصدر و لا تطبع أساسا.
وفي هذا السياق، أكد رابح ماجر الذي كان يملك جريدة “البلاغ” التي كانت تصدر من مدينة وهران، في تصريحات لوسائل الإعلام، أنه تنقل إلى محكمة سيدي أمحمد رفقة شريك له، وقدم الوثائق التي تثبت أن الصحيفة كانت تطبع وتنشر في وقت استفادتها من الإعلانات الحكومية، مضيفا أنه خلال فترة إدارته للجريدة كان يدفع الضرائب ومستحقات الطباعة بصفة عادية، كما أعرب عن ثقته الكاملة في القضاء الجزائري.
ومعلوم أن المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للاتصال، العربي ونوغي، كشف أن المدرب رابح ماجر استفاد من صفقات إشهارية لجريدتي البلاغ والبلاغ الرياضي وصلت إلى 30 مليار سنتيم (حوالي 9 ملايين دينار تونسي) رغم توقف عناوينه الإعلامية عن الصدور.