مثلت الحركة الدبلوماسية ومشاركة تونس في تظاهرات عربية واقليمية، أبرز محاور اللقاء الذي دار اليوم الاثنين بقصر قرطاج بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ووزير الشؤون الخارجية نبيل عمّار.
وجاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الحركة الدبلوماسية التي سيقع الإعلان عنها قريبا، حيث أكد رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي يضطلع به الدبلوماسيون في الخارج على كل المستويات، لا سيما عبر إيجاد سبل للتعاون بين تونس وأشقائها، فضلا عن دور القناصل في الإحاطة بالتونسيين بالخارج، والعمل في كنف الحياد المطلق، وتيسير قضاء شؤون التونسيين في أحسن الظروف.
كما كان اللقاء مناسبة اطلع خلالها رئيس الدولة على نتائج مشاركة تونس في الدورة 36 للقمة الافريقية المنعقدة مؤخرا بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والاجتماعات التي تم تنظيمها مع عدد من المسؤولين الأفارقة، الى جانب التباحث بشأن نتائج الاجتماع رفيع المستوى حول القدس المنعقد مؤخرا بالقاهرة.
وأكد في هذا الصدد، على الحق الفلسطيني المشروع في أرضه السليبة وعاصمتها القدس الشريف، مبينا أن فلسطين “في وجدان كل تونسي حر، ويجب أن تكون في وجدان كل إنسان حر في العالم”.