قد يشهد يوم 20 جانفي المقبل انطلاق معركة غلق جديدة تشنها قيادات ما يعرف بتنسيقية الكامور … إذ ظهرت خلال اليومين الأخيرين بوادر احتقان أخرى لا تبشر بخير … فقد أكد أعضاء التنسيقية أن يوم 20جانفي المقبل (و هو تاريخ الاجتماع الدوري المبرمج بين ممثل الحكومة و التنسيقية) سيسفر إما عن وفاء الحكومة بالتزاماتها التي كانت قطعتها اثناء الاتفاق الأخير اللاحق لغلق أنبوب الغاز بالكامور أو رجوع الحالة الى الصفر …
و توعد اعضاء التنسيقية عبر ممثلهم طارق الحداد بغلق الحنقية الغاز مجددا مؤكدين أن كل التعهدات التي صادقت عليها الحكومة و المتعلقة بالتشغيل و القروض و باقي فصول الاتفاق لم يتم تنفيذ أي بند منها