ثقافيا

الحمّامات… عندما يصبح المهرجان فرصة لتطوير مهارات التقنيين

نشرت

في

من منصف كريمي

في اطار الدورة 57 لمهرجان الحمامات الدولي تنظم وزارة الشؤون الثقافية والادارة العامة للعمل الثقافي وبمشاركة ادارة هذا المهرجان وعلى امتداد سهراته وتحديدا خلال الفترة من 9 جويلية إلى 2 أوت تربصا تكوينيا في التقنيات الصوتية والضوئية وآلات العرض السينمائي الرقمي وذلك بمشاركة عدد من تقنيي دور الثقافة والمركبات الثقافية من مختلف ولايات الجمهورية وبما يمثّل فرصة للتدرب بالنسبة للفنيين المختصين في الصوت أو الاضاءة بدور الثقافة من خلال معاينة ما يقدمه هذا المهرجان من عروض فنية بمقاييس عالمية.

واذ يشتمل هذا البرنامج على مجموعة من الملتقيات والإقامات الفنية فان الهدف الرئيسي الذي تشتغل عليه المنظمون وخاصة الادارة العامة للعمل الثقافي وحسب المديرة العامة ربيعة بالفقيرة هو” توفير فرصة للمنشطين للتكوين بإشراف أفضل المختصين والتقنيين والتعرف على التجربة الدولية في تصميم الإضاءة والتوزيع الصوتي وغيرها من التقنيات والمهارات ذات الجودة العالية”.

واذ تنتظم هذه الدورة التكوينية في تشغيل وصيانة التجهيزات الصوتية والضوئية وآلات البث السينمائي 35 مم والرقميDCP في نسختها السنوية فانها ستشمل تدريب 48 منشطًا وتقنيا من مختلف الجهات يتم توزيعهم على مجموعات طيلة فعاليات مهرجان الحمامات الدولي الى جانب تنظيم ورشات نظرية وحصص ميدانية وبما تتيح للمنشطين فرصة الاستفادة من خبرات ومهارات أفضل المختصين والتقنيين العالميين في مجال تشغيل وصيانة التجهيزات الصوتية والضوئية وآلات العرض السينمائي كما سيساهم مهرجان الحمامات أيضًا في تعزيز التفاعل والتبادل الثقافيين بين المشاركين والرفع من معرفتهم وقدراتهم في هذا المجال.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version