جور نار

الخزينة … تنقذها الحيتان الكبيرة، موش الطبقة الفقيرة !

نشرت

في

أن تساعد قريباً أو عزيزا أو حتى جارا فهذا سلوك باهي بقطع النظر عن الحلال و الحرام و الجنة و النار.. مساعدة الغير يلزم يكون لهدف إنساني قبل التفكير في الأجر.. خاطر ما نتصورش أن اليهود و النصارى إلّي يلمّوا في الفريب و يبعثوه للمسلمين فكروا في الموضوع من زاوية دينية.. هذا عن مساعدة الأفراد فما بالك بمساعدة وطن..

<strong>سالم حمزة<strong>

اليوم وقفت الزنقة للهارب و دق ناقوس الخطر.. اليوم تونس محتاجة أولادها البررة لمساعدتها على تجاوز هذا الظرف الذي لم تعشه منذ عشرات السنين.. بشرط أن تتضافر الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على المدى القريب فالمتوسط فالبعيد.. بشرط إشراك الجميع دون استثناء.. دون تخوين.. دون تنصّل من المسؤولية.. دون محاولة تحميلها لهذا الطرف أو ذاك..

فنحن أمام نتيجة تتطلب حلولا لا تشخيصا.. و المساهمة في الإنقاذ تحتاج رؤية و فكرة و مشروعا.. فكان بالإمكان لعب ورقة الأموال المُهرّبة للخارج وهي بالمليارات.. أو استرجاع نسبة من الأموال التي اقترضها رجال الأعمال من الدولة منذ 2005 وهي بالمليارات.. تشجيع التوانسة إلي في الخارج على جلب العُملة الصعبة باش ما يبدلوهاش في النوار (noir).. وهي بالمليارات..

كذلك إجبار أصحاب الفنادق على صرف نسبة من مداخيلهم من العُملة الصعبة في البنوك موش يقبضوا فلوسهم في الخارج و يخلّوها في بنوك بالخارج و يشروا للسيّاح الباڨات المُدعّم و الزيت المُدعّم و الطحين المدعم بالدينار.. و هذه أيضاً بالمليارات..

إنما الاكتفاء بالبهيم القصيّر و الحلول السهلة: هات يا مواطن.. تبرّع يا موظف.. زيد في المحروقات و ألدخان.. كثّر من الخطايا في الكيّاس.. فهذا كعك ما يطيّر جوع..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version