صن نار

الدفاع المدني الفلسطيني… بين مطرقة الاحتلال، وسندان العصابات الخارجة عن القانون

نشرت

في

غزة ـ جنين- معا

قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني في بيان له يوم الإثنين، إن عدد المعتقلين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي من منتسبي جهاز الدفاع المدني 27 كادراً، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: لا نعرف عن ظروفهم شيئاً بعد أن اقتادهم جيش الاحتلال إلى أماكن مجهولة.

وأشار الى أنه بلغ إجمالي الخسائر البشرية من منتسبي جهاز الدفاع المدني ما نسبته 48% ما بين شهيد وجريح وأسير.

كما بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها 17 مركزاً ومقراً من أصل 21، منها 14 تم تدميرها كلياً، و3 مراكز تعرضت لأضرار جزئية.

وفيما يخص عربات الدفاع المدني التي دمرها جيش الاحتلال تدميراً كلياً وجزئياً بلغت ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، حيث تم استهداف 61 مركبة من إجمالي مركباتنا وهي 72 مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف

ومن جهة أخرى، ذكر جهاز الدفاع المدني أن طواقمه تعرضت لإطلاق نار من الخارجين على القانون في مخيم جنين، أثناء توجهها لإخماد حريق في منزل استجابة لنداءات الموطنين داخل المخيم.

وأوضح الدفاع المدني في بيانه، أن عربة تابعة له تضررت وخرجت عن الخدمة جراء اطلاق نار من قبل خارجين على القانون، كما لم تتمكن طواقمه من القيام بواجبها ما ادى إلى تفاقم الحريق وتعريض حياة ومنازل المواطنين للخطر نتيجة هذا الاعتداء.

وأكد أنه سيتوجه للقضاء لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة التي لم تراع كافة الاجراءات التي يتخذها الدفاع المدني، من خلال تمييز العربة بالشعارات والاضواء والأصوات اللافتة اثناء العمل في الحالات الطارئة حفاظا على ارواح وممتلكات ابناء شعبنا.

وشدد الدفاع المدني على أن كافة معداته وعرباته هي ممتلكات عامة فلسطينية لتأدية المهمات الإنسانية دون تحيز او تمييز، واخراج هذه المركبات من الخدمة جاء نتيجة هذه التصرفات العدائية من الخارجين على القانون دون مراعاة أهمية خدماته لمستحقيها الذين يتعرضون للحوادث وهم بأمس الحاجة لتدخلات فرق الانقاذ والاطفاء في حالات الطوارئ.

ودعت المديرية العامة للدفاع المدني “أبناء شعبنا وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية والحقوقية لإدانة هذه الجريمة والوقوف امام مسؤوليتهم الاخلاقية والمجتمعية لمنع تكرارها”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version