غزة- وكالات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الجيش الأمريكي بدأ في بناء رصيف بحري قبالة غزة يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عندما يبدأ تشغيله في ماي/أيار، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للميناء.
المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، قال للصحفيين: “أستطيع أن أؤكد أن سفناً عسكرية أمريكية، بما في ذلك السفينة بينافيديز، بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر”.
المتحدث أضاف أن حوالي 1000 جندي أمريكي سيدعمون تلك الجهود بما يشمل خلايا التنسيق في قبرص وإسرائيل، لافتاً إلى أن “طرفاً ثالثاً سيقود الشاحنات من الرصيف إلى الشاطئ”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر طلائع السفن الحربية الأمريكية ومشاهدتها بالعين المجردة من على شواطئ غزة.
وحسب الولايات المتحدة، فإن من شأن هذه المنصة المؤقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها، على أن تنقل المساعدات لاحقاً بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.
إلى ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إن هذا المسعى لا يتضمن “نشر قوات على الأرض” في قطاع غزة الذي يشهد حرباً، لكن جنوداً أمريكيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضاً.