تابعنا على

ثقافيا

الساحلين… الملتقى الوطني للأديبات الشابات

نشرت

في

من منصف كريمي

بالتعاون مع بيت الشعر بالقيروان و فوج الكشافة معتمر الساحلين وجمعية أدب وفنون بعميرة الحجاج ومعتمدية وبلدية الساحلين والمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تنظم دار الثقافة بالساحلين التي تشرف على ادارتها الاستاذة أحلام هاني يومي 4 و5 نوفمبر القادم فعاليات الدورة الثالثة عشرة لـ”الملتقى الوطني للاديبات الشابات”

يفتتح هذا الملتقى الذي ينتظم تحت شعار “ما يبقى تؤسسه الأديبات الشابات”، بمعرض في الفن التشكيلي بعنوان “سمفونية الحياة” بمشاركة الفنانات هادية بوخروبة، وفاء بوغزالة وإيمان حامد ثم تنطلق أشغال جلسة أدبية بإدارة الدكتور حمادي الحلاوي حول “تقنيات الكتابة الشعرية والقصصية لدى الأديبات الشابات في تونس” بمداخلة فكرية بعنوان “المبادئ الأساسية للملكية الفكرية ، التصرف الجماعي في مجال حقوق المؤلف” يقدمها الاستاذ مهدي النجار تليها مداخلة الدكتورة مفيدة الجلاصي”خصائص الإبداع في الأدب النسائي التونسي المعاصر” ثم يحاضر الدكتور حمادي الحلاوي عن “قضايا القصيدة النسائية الحديثة المجموعة الشعرية (جرح الكمنجات) للشاعرة سنية المدوري نموذجا”.

في المساء مع أمسية شعرية بمساهمة بيت الشعر بالقيروان بادارة الشاعرة جميلة الماجري وبمشاركة الشاعرات سمية اليعقوبي، راضية البصلي وبسمة المسعي تتخللها مراوحة موسيقية للفنان محمد الأسمر على آلة القانون مع مرافقة غنائية للفنانة شافية الحجري كما يتم إثر ذلك تقديم مجموعة من الاصدارات الادبية لعدد من الشاعرات وفي تنشيط للشاعرة راضية الهلولى وهي “ديوان المنتصف المميت” للشاعرة سهام شقيريم من تقديم الدكتور عمر الامام و ديوان “نبض الريح” للشاعرة هدى حلارة في تقديم للدكتورة مفيدة الجلاصي، وديوان “الأنثى في مرآة النبوءة” للشاعرة فتحية جلاد ومن تقديم الأستاذ حمادي الحلاوي، وديوان “نبض وسيجارة” للشاعرة رجاء نقارة ويقدمها الأستاذ شكري المسعي، و ديوان “سكن الليل” للشاعرة ياسمين فندي تقديم الدكتور محمد الدلال.ثم تكون السهرة فنية بقراءات شعرية وقصصية حرة خارج إطار المسابقة.

يوم 5 نوفمبر يكون الموعد مع قراءات شعرية وقصصية في إطار المسابقة الأدبية للملتقى وباشراف لجنة التحكيم تتكون بالنسبة الى مسابقة الشعر من الشعراء عبد الحميد بريك ، كمال قداوين وراضية الشهايبي وبالنسبة الى مسابقة القصة تتكون لجنة التحكيم من الاستاذة نبيهة العيسي والدكتورة شيراز دردور والاستاذ محمد الجلاصي ثم تنتظم أشغال ورشة ادبية حول “تقنيات الكتابة القصصية ” بإشراف الاديب محمد الجلاصي تليها ورشة حول”تقنيات الكتابة الشعرية” بإشراف الشاعر عبد الحميد بريك ليقدّم إثر ذلك الشاعر الصادق شرف أبو وجدان مداخلة حول “دور مؤسسة ومطبعة الأخلاء في دعم أدب المرأة في تونس” تليها جلسة شعرية من تنشيط الشاعر عبد الحميد بريك ويتداول خلالها على مصدح القراءات شعرية كل من الشاعرات راضية الشهايبي، راضية الهلولي، منى الرزقي وكمال قداوين ليختتم الملتقى بالإعلان عن نتائج المسابقة في القصة والشعر وتكريم المتوجين والمشاركين في فعالياته.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

ثقافيا

الكاف: مهرجان بومخلوف… رغم الميزانية المحدودة، برمجة صابر الرباعي!

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت مساء امس السبت 26 جويلية 2025 بفضاء القصبة بالكاف ندوة صحفية لعرض تفاصيل الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان بومخلوف الدولي الذي تنتظم فعالياته خلال الفترة الممتدة بين 4 و 14 اوت القادم تحت شعار ” عراقة الماضي، نبض الحاضر”.

تحاول هذه الدورة ان ترتقي بالمهرجان من خلال اختيار سهرات فنية وعروض مسرحية تستجيب لطموحات رواد المهرجان وذلك رغم الصعوبات المالية وضغط الميزانية وعزوف المؤسسات الاقتصادية عن الانخراط في الفعل الثقافي وارتفاع تكاليف العروض الكبرى.

وبالرغم من هذا حرصت الهيئة المنظمة لهذه الدورة انفتاحها علي فناني ومبدعي الجهة ولاول مرة تم إنجاز عرض خاص بالمهرجان يحمل عنوان “الكاف يغنّي صليحة” يتم عرضه في الافتتاح وهو عرض لتراث أسطورة الكاف وتونس المطربة صليحة، ويجمع ثلة من العازفين والفنانين الصاعدين من ابناء الجهة كما تعمل الهيئة بالاتفاق مع اصحاب العرض علي ترويجه في بعض المهرجانات الأخرى.

أيضا سيكون المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف ممثلا في هذه الدورة من خلال العمل المسرحي “تحت الضغط” أخراج ريان قيرواني وهو أحدث أعمال المركز وقد نحصل على عدة جوائز وطنيا ودوليا، كما تشتمل هذه الدورة العديد من العروض الاخري من تونس، الهند، كوريا وغيرها بالاضافة الى مشاركة عديد الفنانين منهم صابر الرباعي، غازي العيادي، ياسين الصالحي، سي المهف، وجبهة الجندوبي وآخرين.

الجهة المنظمة لم تنس شريحة الاطفال الذين سيكون لهم نصيب أيضا في هذه الدورة مع عرض فرجوي اعد خصيصاََ لهم.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

صن نار