تابعنا على

صن نار

الصراع الروسي ـ الغربي يمتد إلى القطب الشمالي !

نشرت

في

بروكسيل- مصادر

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ،  أن الناتو لا يستطيع السماح بحصول فراغ أمني في القطب الشمالي حيث يرى الحلف “سباقا استراتيجيا متزايدا”.

وقال ستولتنبرغ: “لا يمكننا تحمّل فراغ أمني في القطب الشمالي. فذلك قد يغذّي الطموحات الروسية ويكشف الناتو ويؤدي الى سوء التقدير وسوء الفهم”.

وأضاف: “نرى أيضًا اهتمامًا صينيًا متزايدا في المنطقة. صنّفت الصين نفسها بأنها دولة قريبة من القطب الشمالي، وتسعى إلى بناء حضور لها هنا”.

وجاء كلام ستولتنبرغ خلال زيارته قاعدة باردوفوس في شمال النرويج، حيث يقوم حلف شمال الأطلسي بتدريبات عسكرية واسعة النطاق باسم “الردّ البارد”.

ولفت إلى أن موسكو عززت وجودها العسكري في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة عبر تحديث قواعدها الحالية وبناء قواعد جديدة في إشارة واضحة إلى أنها تنوي أن تكون لاعبًا مهيمنًا في المنطقة المعنيّة.

وشبه جزيرة كولا الروسية المتاخمة للقطب الشمالي النرويجي هي موطن للأسطول الشمالي، مع تركيزه الهائل للأسلحة النووية والعديد من المنشآت العسكرية.

وتابع ستولتنبرغ، الذي تمّ تمديد ولايته لعام إضافي بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا أي عند الخاصرة الشرقية للحلف: “لكلّ هذه الأسباب، يُعدّ القطب الشمالي منطقة ذات أهمية بالغة لجميع أعضاء الناتو. لذلك عزز حلف شمال الأطلسي وجوده العسكري في الشمال”.

وتهدف تدريبات “الرد البارد 2022” (Cold Response) إلى اختبار قدرات النرويج على استقبال تعزيزات حليفة في حال التعرض لعدوان خارجي، عملا بالبند الخامس من ميثاق الحلف الذي ينص على الدفاع المشترك في حال تعرض إحدى الدول الحليفة لهجوم.

وأضاف ستولتنبرغ: “الرد البارد هو تدريب مهم، في ضوء الهجوم الروسي الذي لا معنى له على أوكرانيا”.

وقال أيضًا: “نأسف طبعًا لرفض روسيا مراقبة تلك التدريبات، لكننا نأسف أكثر لأن روسيا لا تدعونا أبدًا للمشاركة في المراقبة والتفتيش الإلزامي لمناوراتها”.

وتابع: “عليكم أن تتذكروا أن الحرب التي يقودها الرئيس بوتين ضد أوكرانيا كانت مقنّعة على أساس أنها تدريبات ثمّ فجأة تحولت التدريبات إلى حرب شاملة”.

بالإضافة إلى أهميتها الاستراتيجية الكبيرة، تحتوي المنطقة القطبية الشمالية الهشة بيئيًا على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز والمعادن.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

بعد القصف على قطر… وزير الخارجية الأمريكي في “زيارة دعم” للكيان!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إن الاختلاف بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر “لن يغير” الدعم الأمريكي لإسرائيل التي يزورها بداية من الأحد.

وأحدثت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الثلاثاء ضد قطر، حليفة الولايات المتحدة، صدمة في المنطقة ووضعت ضغوطا هائلة على الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة.

وقال روبيو للصحفيين قبيل انطلاقه في رحلته إلى الكيان “ما حدث قد حدث. من الواضح أننا لسنا سعداء بذلك، والرئيس لم يكن سعيدا بذلك”.

أضاف “لن يغير هذا من طبيعة علاقتنا مع الإسرائيليين، لكن علينا أن نناقشه (…) وبشكل رئيسي ما التأثير الذي سوف يخلفه” على جهود التوصل إلى هدنة.

وتابع “نحن بحاجة إلى المضي قدما ومعرفة ما سيأتي بعد ذلك، لأنه في نهاية المطاف، عندما يتم قول وفعل كل شيء، هناك مجموعة تسمى حماس لا تزال موجودة، وهي مجموعة شريرة”.

واستهدفت إسرائيل قادة من حماس في قطر خلال اجتماعهم لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار طرحته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بأنه مؤسف وانتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة علمت بالهجوم في وقت لم يكن من الممكن التحرك لمنعه.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع إن روبيو سيناقش فقط “أهدافا وأغراض عملياتية” مع إسرائيل، وسيؤكد على “التزام الولايات المتحدة بأمنها”.

كما أعلن روبيو أنه سيشارك في افتتاح نفق جديد في البلدة القديمة بالقدس للزوار المتجهين إلى جبل الهيكل، أقدس المواقع لدى اليهود، والذي يعد أيضا مقدسا لدى المسلمين بكونه المسجد الأقصى.

ويأتي توقيت زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل قبل أسبوع تقريبا من عقد مؤتمر بدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة وبرئاسة فرنسا، حيث تعتزم عدد من الدول الغربية خلاله الاعتراف بدولة فلسطينية.

أكمل القراءة

صن نار

نيبال: أكثر من 50 قتيلا في موجة احتجاج على الفساد… وتعيين رئيسة حكومة بطلب من المحتجين

نشرت

في

كاتماندو ـ روسيا اليوم

ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في نيبال إلى 51 قتيلا، و1300 مصاب.

وأعلنت أجهزة السلطات في نيبال عن ارتفاع أعداد القتلى في مظاهرات الغضب مطلع هذا الأسبوع بالعاصمة كاتماندو ومدن أخرى في البلاد على خلفية احتجاجات ضد الفساد وحظر منصات التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالات الأنباء الجمعة بأن المحتجين فرضوا اختيار الرئيسة السابقة للمحكمة العليا سوشيلا كاركي لتعيينها على رأس الحكومة، في انتظار إجراء انتخابات تشريعية.

وأدت كاركي، 73 سنة، اليمين الدستورية في مراسم بسيطة لتصبح بذلك أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في الدولة الفقيرة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع قادة الاحتجاجات.

 يشار إلى أن الاحتجاجات الأخيرة أدت إلى استقالة رئيس الوزراء كي بي شارما أولي. وكان طلبة الجامعة ونشطاء حركة شباب “جيل زد Z” أبرز المشاركين في الاحتجاجات.

وأشعل المحتجون النار في عدة مبان حكومية، وهاجموا منازل عدد من السياسيين والمسؤولين وتم على إثرها إعلان حظر تجوال في البلاد.

أكمل القراءة

صن نار

ألمانيا… مظاهرة حاشدة ضد إرسال السلاح للكيان وأوكرانيا

نشرت

في

برلين ـ وكالات

أفادت الشرطة الألمانية بأن ما لا يقل عن 12  ألف شخص تجمعوا عند بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين يوم السبت (13 سبتمبر/أيلول 2025) في مظاهرة بعنوان “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”. وهي اتهامات ترفضها إسرائيل تماما.

وأوضحت الشرطة أن الفعالية التي بدأت ظهرا في الحي الحكومي جرت في معظمها بشكل سلمي، دون أن يتم تسجيل حوادث تذكر حتى الساعة الثالثة عصرا. وأشارت الشرطة إلى أن المنظمين كانوا قد توقعوا مشاركة نحو 15 ألف شخص.

ودعا إلى المظاهرة تحالف يضم السياسية الألمانية سارا فاغنكنشت،  زعيمة ومؤسسة حزب “تحالف سارا فاغنكنشت” اليساري الشعبوي المعارض، والممثل ديتر هالرفوردن، ومغني الراب ماسيف، رفضا لسياسة إسرائيل في الحرب الدائرة في قطاع غزة الفلسطيني. 

ورفع كثير من المشاركين أعلاما تحمل حمامة السلام، فيما لوح آخرون بالأعلام الفلسطينية، وارتفعت بين الحين والآخر هتافات “الحرية لفلسطين”. وحملت لافتات شعارات تطالب بالسلام والتفاوض بدلا من إرسال شحنات الأسلحة. وقالت فاغنكنشت إنه لا شيء يبرر قتل الناس وقصفهم في غزة، وأضافت أن “كل حرب  هي جريمة”، لتلقى تصفيقا من الحضور.

وظهر الموسيقي روجر فاترس برسالة فيديو، فيما دعا هالرفوردن من على المنصة إلى “سلام بدلا من القنابل”. كما تحدث مقدم البرامج التلفزيونية دانيال أميناتي.

وطالبت المظاهرة أيضا بعدم توريد الأسلحة إلى مناطق الحروب وعدم زيادة التسلح في ألمانيا، ودعت الحكومة الاتحادية الألمانية بالعمل من أجل مفاوضات سلام و “حل الدولتين” في الشرق الأوسط، إضافة إلى الحوار الدبلوماسي بشأن حرب أوكرانيا.

وبحسب المنظمين، فإن من المقرر أن يشارك في وقت لاحق الموسيقي باوزا والصحفية غابرييله كرونه-شمالتس. كما أعرب الموسيقي بيتر مافاي عن دعمه للدعوة إلى التظاهر، لكنه – وفق المنظمين – لن يحضر شخصيا.

أكمل القراءة

صن نار