باريس ـ مصادر
قام فلاحون منتمون إلى منظمتيْ “الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين” و”الفلاحين الشبان” الفرنسيتين، بمهاجمة مكاتب نوّاب صوّتوا لإسقاط حكومة “ميشال بارنييه” التي سقط معها مشروع إجراءات كانت ستصدر لفائدة الفلاحة الفرنسية كنتيجة لمفاوضات مطوّلة قامت بها النقابات مع حكومة بارنييه.
وقد ألقى المحتجّون كميات من السماد العضوي أمام هذه المقرات (ومن بينها مكتب النائب الحالي والرئيس السابق فرانسوا هولاند) كما ختموا أبوابها بالغراء ولطّخوا واجهاتها بالدهن الأبيض وهناك من قلب لافتة مثبتة أمام مكتب هولاند.
وتأتي هذه الاحتجاجات التي انطلقت من المناطق الريفية وشبه الريفية المعروفة بإنتاجها الفلاحي، على خلفية إسقاط قانون المالية مرفوقا بإجراءات عرضتها حكومة بارنييه على البرلمان، ومنها ما يخص الضمان الاجتماعي، وتخفيف الأعباء الضريبية وكلفة اليد العاملة.
وقال ممثلون عن النقابات الغاضبة إن هذا الحراك مرشح لمزيد الاتساع واتخاذ أشكال أعنف لإبلاغ أصوات الفلاحين.