تابعنا على

صن نار

المقاومة أخيرا تستهدف طيران الاحتلال … والبداية بإصابة المروحيّات !

نشرت

في

بيت لحم- معا

أدخلت حركة حماس للمرة الأولى سلاحين جديدين في الحرب، حيث نشرت كتائب القسام مقاطع فيديو لاستهداف مروحية إسرائيلية شرق مخيم جباليا بصاروخ “سام 18” أحد الأسلحة الفتّاكة، كذلك استهداف قوة إسرائيلية بصاروخ “برو إيه” RPO-A الملقّب بـ”قاذف اللهب” أو “سلاح الشيطان”.

يقول الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، إن إدخال حماس تلك الأنواع من الأسلحة له مدلولات ورسالة للجيش الإسرائيلي بأن المقاومة تمتلك صواريخ قد تصطاد مروحياته العسكرية، مما قد يدفعه إلى تقليل عدد طلعاتها بسماء غزة.

وأضاف أن تلك الأسلحة دليل على تنوّع منظومة حماس التسليحية والتدريب العالي لمقاتليها على استخدام أنواع جديدة من الذخائر.

صاروخ “سام 18”

“سام 18”.. صواريخ تسمَّى بـ”ستريلا”، ضمن عائلة الصواريخ المحمولة على الكتف للدفاع الجوي، استخدمتها القسّام للمرة الأولى، بعد صاروخَي “سام 7″، و”سام 9” الأقل مدى وتطوّرا، في اشتباكات سابقة بعملية “طوفان الأقصى”.

ويعتبر صاروخ “سام 18” أكثر تطوّرا من الأجيال السابقة في عائلة “سام”، ويحمل اسم “إيغل” بالشرق الأوسط، ومن أبرز قدراته، وفق تقارير عسكرية: يعد من الأسلحة الفتاكة، المضاد للطائرات. المدى نحو 5 كيلومترات. يعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار حتى ارتفاع 3.5 كيلومترات. يستهدف جميع المروحيات أو الطائرات ذات الجناح الثابت. يوجّه بالأشعة تحت الحمراء ووزنه نحو 11 كيلوغراما، ورأسه المدمّر نحو 2.2 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار. محركه صاروخي يعمل بالوقود الصلب.

“سلاح الشيطان”

السلاح الثاني كان صاروخ “برو إيه” RPO-A الملقّب بـ”قاذف اللهب” أو “سلاح الشيطان”، حيث استخدمته المقاومة في استهداف قوة إسرائيلية تحصّنت بمنزل في منطقة جباليا، مما أدى إلى مقتل وإصابة كل أفرادها. كما أن “برو إيه” مضاد للتحصينات، وقدراته: قاذف صاروخي حراري مملوء بخليط ناري ومحمول على الكتف روسي الصّنع. يهاجم مواقع إطلاق النار المخفية للعدو أو قوات المشاة وتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات العسكرية. يُصيب أهدافا متنوّعة، فهو من عيار 93 ملم ويماثل قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم. في أثناء انفجاره، تصاحب القذيفة نبضة حرارة مرتفعة وانخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، مما يتسبّب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا. في المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا، وبالأماكن الضيقة يدمّر حتى 80 مترا مربعا.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الترجمة… بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، عقدت “شبكة تونس للمترجمين الفوريين والتحريريين”، بالشراكة مع ممثلية المنظمة الدولية للفرنكوفونية في شمال إفريقيا، مساء أمس الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، حلقة نقاش حول موضوع: “الترجمة في عالم مترابط: قضايا وتحديات” بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية،

جاءت فعاليات هذه الحلقة النقاشية بحضور لفيف من المتخصصين في مجالي التكنولوجيا واللغات مما اثرى هذا النقاش واتاح لهم فرصة لتبادل الاراء والتفاعل مع الحضور

أكمل القراءة

صن نار

الكويت: القبض على داعشي… يستعدّ لهجوم إرهابي على مسجد

نشرت

في

الكويت سيتي ـ وكالات

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن جهاز أمن الدولة ضبط مقيماً عربياً ينتمي لجماعة محظورة كان يخطط للقيام بعملية إرهابية تستهدف دور العبادة في البلاد. وقالت الوزارة في بيان صدر مساء الاثنين إنه “في إطار الجهود الاستباقية الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية لحماية أمن البلاد وصون استقرارها، تمكنت الأجهزة الأمنية ممثلة في جهاز أمن الدولة من إلقاء القبض على مقيم عربي الجنسية ينتمي إلى جماعة محظورة تستهدف النيل من أمن الكويت وزعزعة نظمها الأساسية، وذلك بعد أن تبين تخطيطه لتنفيذ عملية إرهابية تفجيرية تستهدف دور العبادة”.

وأضافت: “وقد أسفرت التحريات الدقيقة عن ضبط المتهم بعد متابعة ورصد، حيث عثر في مقر سكنه على عدد من الأجهزة والمواد التي تدخل في صناعة المفرقعات، إضافة إلى طرق تحضيرها واستعمالها، مما يثبت خطورة المخطط الذي كان يسعى لتنفيذه”.

وأكدت الوزارة أنها بالمرصاد -وبكل حزم- لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، أو تهديد سلامة المجتمع، وأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال بمثل هذه المخططات الإرهابية، وستتصدى لها بكل قوة وحزم، حفاظاً على أمن الوطن، وأمان المواطنين والمقيمين.

في حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في وزارة الداخلية الكويتية كشفها أن المتهم “مقيم من الجنسية المصرية”، وأنه “ينتمي لتنظيم (داعش) المحظور”.

وكشفت المصادر أن المتهم اعترف كذلك بأنه كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف دور العبادة، وأنه تعلم تصنيع المتفجرات لزعزعة الأمن، وتنفيذ مخططه.

أكمل القراءة

صن نار

المقاومة لأسير إسرائيلي سابق: نحن أنقذناك من الموت… على أيدي من عُدتَ لتحارب معهم!

نشرت

في

غزة ـ مصادر

نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الثلاثاء، مقطع فيديو وجهت فيه رسالة لأسير إسرائيلي سابق في قطاع غزة، كانت أطلقت سراحه في صفقة التبادل الأخيرة.

وأظهرت “كتائب القسام” الأسير (لم تذكر اسمه) وهو يقف على منصة وخلفه شعار “منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي” التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة نيويورك، يلقي كلمة قال فيها: “الشهر القادم سأعود إلى إسرائيل، سأعود لألبس زي الجيش الإسرائيلي وأخدم مع إخوتي هناك”.

وردا على ذلك، وجهت “كتائب القسام” سؤالا للأسير السابق قائلة باللغتين العربية والعبرية: “ستعود للجيش الذي حاول قتلك مرات عديدة ونحن من قمنا بحمايتك.. هل تتذكر؟!”.

وأردفت هذا التساؤل بمشاهد ظهر فيها عناصر من “القسام” وهم ينتشلون هذا العسكري الإسرائيلي من تحت أنقاض نفق مدمر، في إشارة إلى استهدافه من الجيش الإسرائيلي.

كما ظهرت مشاهد للعسكري الإسرائيلي وهو يتلقى الرعاية الطبية من عناصر “كتائب القسام” الذين كانوا يحتجزونه.

ولأكثر من مرة، اتهمت “كتائب القسام” الجيش الإسرائيلي وحكومته بقتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم بشكل مباشر أو محيطه.

ولاحقا، نشرت “كتائب القسام” مشاهد أخرى تظهر هذا العسكري إبان إدراج اسمه ضمن قوائم المفرج عنهم، وهو على شاطئ بحر قطاع غزة حيث كان يرتدي ملابس مهندمة وسعيدا.

وقال العسكري في المقطع باللغة العربية، قبل الإفراج عنه: “اليوم سعيد جدا، سأغادر من هنا”.

كما نشرت “كتائب القسام” مشاهد لعملية تسليم الأسير الإسرائيلي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سلمته بدورها للجيش.

وفي 19 جانفي / كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة “حماس” حيز التنفيذ، قبل أن تستأنف إسرائيل الإبادة في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الذي بعده، من خلال شنها غارات جوية عنيفة على مناطق مختلفة بالقطاع المحاصر.

وخلال تلك الفترة، أطلقت “حماس” سراح أسرى إسرائيليين ظهروا بوضع جيد حينها، مقابل إطلاق تل أبيب سراح معتقلين فلسطينيين ظهرت عليهم علامات التعذيب والتجويع، بعد أن تعرضوا للتنكيل في سجونها.

وفي هذا المقطع، جددت “القسام” تأكيدها على أن صفقة التبادل تعني “الحرية والحياة” لأسراها، بينما الضغط العسكري المتواصل يعني “الموت والفشل”.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت “حماس” مرارا استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعنته وعدوانه على القطاع، وسط اتهامات المعارضة الإسرائيلية وأهالي الأسرى له بمواصلة الحرب للحفاظ على منصبه السياسي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن اجتماع للوسطاء سيعقد مع الوفد التفاوضي لـ”حماس” في الدوحة لبحث خطة ترامب، بشأن إنهاء الحرب على غزة.

والاثنين، استعرض ترامب بمؤتمر صحفي مع نتنياهو أبرز بنود خطته المكونة من 20 مادة لوقف الحرب، ومنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حركة “حماس”، ووقف إطلاق النار.

ويأتي الإعلان عن الخطة فيما يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.

أكمل القراءة

صن نار