صن نار
المقاومة … نقبل المفاوضات من أجل الشعب الفلسطيني، دون أن يعني ذلك تراجع قدرتنا على القتال
نشرت
قبل سنة واحدةفي
من قبل
التحرير La Rédaction
القاهرة- مصادر
تستضيف القاهرة جولة جديدة من المفاوضات منذ الخميس، برعاية مصرية – قطرية من أجل “تهدئة” الأوضاع في قطاع غزة.
وقال المسؤول المصري إن “مصر وقطر ترعيان جولة جديدة من المفاوضات بدءً من اليوم الخميس بالقاهرة للتهدئة بقطاع غزة، مشيرا إلى أن المفاوضات ستشمل الحديث عن “صفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين”.
تأتي هذه الأنباء بالتزامن مع خطة حماس التي اقترحتها من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما مقسمة على 3 مراحل.
ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة، الذي قوبل بالترحيب والارتياح في قطاع غزة.
ولم تصدر إسرائيل أي رد علني بعد، علما أنها قالت إنها لن تسحب قواتها من غزة حتى يتم القضاء على حماس.
وبحسب التقرير، يقدر المسؤولون المصريون أن “المفاوضات الجديدة ستستغرق 10 أيام على الأقل قبل بدء وقف إطلاق النار كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وبالتزامن أيضاً، يصل وفد قطري إلى مصر للشروع في مباحثات “مطوّلة ومعمّقة” من أجل تقريب وجهات النظر بين ما طلبته “حماس” في ردّها على “الاتفاق الإطاري” وما يريده الإسرائيليون.
وبينما سيبقى الوفد القطري في القاهرة لمناقشة أمور عدّة، فإن مساحات التوافق بين الجانبين شهدت اتساعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، في وقت دخل فيه مسؤولون أتراك على خطوط قنوات الاتصال، بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين أبدوا اهتماماً وتفاعلاً غير مسبوقيْن، وسط توقّعات بدور أكبر لأنقرة والرياض في المرحلة المقبلة.
إلى ذلك أكد مصدر في المقاومة في غزة لقناة “الميادين” أن الرد الفلسطيني الإيجابي على الورقة الفرنسية يراعي في الدرجة الأولى مصالح الشعب في غزة والضفة والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوبها في الإقليم.
وأوضح أن الرد الإيجابي لا يعني بالمطلق أن المقاومة ضعفت أو فقدت قدرتها على القتال، بل إنها تملك كل الإمكانيات البشرية والعسكرية التي تمكّنها من المواجهة لأطول فترة ممكنة.
ولفت إلى أنّ موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعنّت في هذا الشأن والتماهي الأمريكي الواضح معه “لن يفضي إلى أي إنجاز إسرائيلي في الميدان”، و”سيستمر نزيف الجنود الصهاينة في محاور القتال حتى انسحابهم من أرض القطاع”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي تلقى ضربات مؤلمة خلال الأيام الـ6 الأخيرة غربي غزة وخان يونس، مشدداً على أن “الأيام القادمة ستشهد مزيداً من الضربات”.
ونفى المصدر صحة ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين بشأن اكتشاف أنفاق ومخازن صواريخ للمقاومة، مشيراً إلى أنها محاولة مكشوفة للتغطية على فشله الاستخباري والعملياتي.
وقد نفت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين صحة ما نشرته وسائل إعلامية بخصوص مباحثات خاصة بين حركة حماس والقطريين، وما ذُكر عن طلب تقدمت به قطر من الحركة “خفض سقفها”.
وأكّدت أنّ حماس أبلغت الوسطاء بأنّ الضغط العسكري “لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على رفح”.
ويأتي ذلك بعدما سلّمت حماس ردها إلى كلٍّ من قطر ومصر بشأن “اتفاق الإطار”، وذلك بعد إنجاز تشاورٍ قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.

متابعة وتصوير: جورج ماهر
بمناسبة اليوم العالمي والوطني للبيئة، انتظمت صباح اليوم الخميس 5 جوان 2025، بقاعة الإجتماعات الكبرى بمقر وزارة البيئة بالمركز العمراني الشمالي فعاليات اليوم الاعلامي حول الاستثمار في مجال التصرف في النفايات.
يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على جهود تونس في مجال التصرف في النفايات، وعرض الفرص المتاحة أمام المستثمرين من تونس والخارج ، بالإضافة إلى عرض الأطر القانونية والمؤسساتية المعتمدة في القطاع، وذلك تحت إشراف و رعاية كل من وزيري البيئة والداخليه وبمشاركة ممثلين عن الهياكل العمومية، والقطاع الخاص، والجهات المانحة وممثلي المجتمع المدني وبعض من رجال المال والأعمال والشركات المشاركة في المشروع بالإضافة إلى وسائل الاعلام..
صن نار
غزة: الاحتلال يقصف مجددا مستشفى المعمداني… واستشهاد 4 صحفيين
نشرت
قبل يوم واحدفي
5 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
غزة ـ مصادر
استشهد 3 صحفيين فلسطينيين، الخميس، وأصيب آخرون، بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على ساحة “المستشفى المعمداني” بمدينة غزة.
وقصف الاحتلال ساحة المستشفى حيث يتواجد عدد من الصحفيين، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وهم :الصحفي سليمان حجاج مراسل فضائية فلسطين اليوم، والصحفي إسماعيل بدح يعمل في قناة فلسطين اليوم، و الصحفي سمير الرفاعي يعمل في وكالة شمس نيوز ، والصحفي أحمد قلجة وهو مصور في التلفزيون العربي.
وقد أفاد مصدر طبي مفضلا عدم نشر اسمه، باستشهاد الصحفي سمير الرفاعي، وإصابة عدد آخر بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على ساحة “المستشفى المعمداني” بمدينة غزة.
ولاحقا صرح ذات المصدر بأن القصف الإسرائيلي أودى بحياة الصحفيين سليمان حجاج وإسماعيل بدح وأصاب عددا من زملاء (صحفيين) آخرين بجروح متفاوتة، لم يتضح عددهم بعد.
يأتي ذلك في وقت استشهد فيه 12 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بغارات وقصف إسرائيلي على منازل وخيام نازحين في قطاع غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
والأربعاء وثّق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى/ أهلي)، في تقرير شهري 119 انتهاكا إسرائيليا بحق صحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال ماي/ أيار بزيادة كبيرة عن الشهر السابق.
وبلغ إجمالي شهداء الصحفيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية ماي 255 صحفي/ة، وفق ذات التقرير الذي لم يحتسب شهداء الصحافة الحاليين.
ثقافيا
وفاة الكاتب والروائي حسونة المصباحي
نشرت
قبل يوم واحدفي
5 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
فقدت الساحة الأدبية والثقافية التونسية والعربية امس الأربعاء أحد أبرز أعلامها بوفاة الكاتب والروائي حسونة المصباحي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عاما، وبعد مسيرة أدبية طويلة ترك خلالها بصمة واضحة في الرواية العربية وأدب الرحلات والقصة القصيرة.
ولد المصباحي سنة 1950 في منطقة العلا بولاية القيروان حيث تلقى تعليمه الابتدائي، ثم واصل دراسته الثانوية والعليا في تونس العاصمة وتخرج من مدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين. بدأ مشواره المهني أستاذا للغة الفرنسية، لكنه فُصل لأسباب سياسية منتصف سبعينات القرن الماضي، لينتقل بعدها إلى العمل الصحفي والأدبي في الصحف والمجلات العربية المهاجرة مثل الدستور والوطن العربي وكل العرب والشرق الأوسط.
استقر الفقيد بمدينة ميونيخ الألمانية بين عامي 1985 و2004، حيث شغل منصب سكرتير تحرير مجلة فكر وفن الموجهة للوطن العربي، وكتب في كبريات الصحف والمجلات الألمانية، مقدّما مقالات ودراسات تناولت الثقافة العربية ورموزها البارزين من أمثال طه حسين ونجيب محفوظ والطيب صالح وأدونيس.
تميّز حسونة المصباحي بأسلوبه الأدبي المتفرد. وقد قدم طيلة مسيرته أعمالا سردية متنوعة شملت القصة والرواية وأدب الرحلة، كما خاض تجربة الترجمة. من أشهر رواياته “هلوسات ترشيش” (1995) و”الآخرون” (1998) و”وداعا روزالي” (2001)، نوارة الدفلى (2004)، حكاية تونسية (2008) و”يتيم الدهر” (2012). كما كتب مجموعات قصصية بارزة مثل “حكاية جنون ابنة عمي هنية” (1985) و”السلحفاة” التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كين للأدب الافريقي.
نال المصباحي عدة جوائز أدبية من بينها جائزة وزارة الشؤون الثقافية للقصة القصيرة سنة 1986 وجائزة Toucan لأفضل كتاب في مدينة ميونيخ عن روايته “هلوسات ترشيش”. كما حاز جائزة محمد زفزاف للرواية العربية سنة 2016 تقديرا لمجمل أعماله الأدبية.

تونس تحتفل بيوم البيئة

غزة: الاحتلال يقصف مجددا مستشفى المعمداني… واستشهاد 4 صحفيين

وفاة الكاتب والروائي حسونة المصباحي

ورشة عمل اطلاق مشروع “ارضي تونس”

الإيليزيه يؤكد: ماكرون لم يتراجع عن مساندة إقامة دولة فلسطينية
استطلاع
صن نار
- بيئة و زراعةقبل 18 ساعة
تونس تحتفل بيوم البيئة
- صن نارقبل يوم واحد
غزة: الاحتلال يقصف مجددا مستشفى المعمداني… واستشهاد 4 صحفيين
- ثقافياقبل يوم واحد
وفاة الكاتب والروائي حسونة المصباحي
- اقتصادياقبل يومين
ورشة عمل اطلاق مشروع “ارضي تونس”
- صن نارقبل يومين
الإيليزيه يؤكد: ماكرون لم يتراجع عن مساندة إقامة دولة فلسطينية
- ثقافياقبل يومين
فوز مصر في المسابقة العربية للموسيقى
- ثقافياقبل يومين
رحيل الفنانة المسرحية سميحة أيوب
- صن نارقبل 3 أيام
بريطانيا تجمّد أموال بيع نادي تشلسي… وتنوي توجيهها لدعم أوكرانيا