تابعنا على

صن نار

الملك شارلز مصاب بورم خبيث … واقتراب العرش من أكبر أبناء ديانا

نشرت

في

لندن ـ مصادر

تتلاحق المتاعب الصحية للعائلة البريطانية المالكة، فبعد العملية الغامضة التي أجريت على الأميرة كيت ميدلتون ثم خضوع الملك شارل الثالث لجراحة على البروستاتا، أعلن قصر باكنغهام يوم الإثنين عن إصابة الملك بورم خبيث، دون تحديد لنوعيته. ولكن السؤال الذي سيطرح بعد هذا، ماذا سيحصل للنظام الملكي؟

وقد بدأ شارل 3 (75 سنة) الحصص العلاجية لمقاومة المرض الذي تم اكتشافه أثناء العملية الأخيرة، ورغم خطورة التشخيص، فإن الملك سيستمر في عمله.

إذ أعلن القصر الملكي في بلاغ له أن الملك “سيعتني بشؤون الدولة و المهام الإدارية كالمعتاد” غير أن شارلز سيتوقف عن الظهور العلني، وقد أصر على تقديم اعتذاره للذين قد يسوؤهم هذا الغياب.الاضطراري.

العائلة تتولى النيابة

وستقوم الملكة كاميلا بزياراتها الميدانية المبرمجة ومن الوارد أن تؤمّن بعض التزامات الملك “تماما مثل أفراد آخرين من العائلة المالكة حسب المستطاع” كما أشارت إلى ذلك مراسلة سكاي نيوز، لورا بوندوك، المتخصصة في الشأن الملكي.

وتضيف الصحفية أن الملك سيواصل رغم كل شيء استقباله الأسبوعي لرئيس الوزراء المحافظ روشي سوناك، كما ينص عليه الدستور.

ويوضح زميلها من محطة بي بي سي نيكولاس ويتشيل أنه “لا توجد تبعات دستورية على الموضوع (حاليا) لأن الملك لم يصل إلى مرحلة العجز، وما زال بإمكانه أن يبقى رئيسا للدولة” وأكد الصحفي أيضا أن العائلة الملكية سيتوجب عليها نيابة الملك في مناسبات الظهور العلني.

ولكن إلى متى؟ “الملك يريد استئناف خروجه للعموم في أقرب وقت ممكن، ولكن لا أحد يعلم في ظرف كم من شهر سيتيسر ذلك” كما يردف ويتشيل. ويقدم على سبيل المثال احتفالات الذكرى 80 لإنزال نورماندي حيث من المفروض أن يحضر الملك، ولكنه قد لا يكون صحيا جاهزا لذلك.

ويليام، التالي في ترتيب الخلافة

وإذا تدهورت حالة الملك أكثر؟ يجيب “مارك روش” المؤرخ الملكي وصاحب كتاب “أل بورجيا في باكنغهام” عن هذا الاحتمال بقوله: “في صورة عجز الملك مؤقتا عن أداء مهامه، يؤول الأمر بالنيابة إلى وريثه الأول الأمير وليام. أما في حالة العجز الدائم فإن البرلمان يصوت على إرساء وصاية من ولي العهد (ويليام) بحكم ورود اسمه كرقم أول في قائمة الخلافة. وإذا حصل له بدوره عجز، فسيؤول أمر الوصاية لاينه جورج (حفيد الملك شارل)”

وأخيرا، إذا توفي الملك الحالي شارلز 3 متأثرا بمرضه، يتولى العرش ابنه ويليام، ويكون أبناء ويليام وكيت ميدلتون في المراتب التالية مباشرة: جورج (10 سنوات)، شارلوت (8 سنوات) ولويس (5 سنوات). يلي هؤلاء الأمير هاري (شقيق ولي العهد)، ثم ابناه آرشي وليليبيت.

ـ ترجمة “جلنار” ـ

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قطع أسباب العيش مستمر في غزة… بحرية الاحتلال تعتقل صيادين وتفجّر سفينتهم

نشرت

في

غزة- معا

اعتقلت بحرية الاحتلال، صباح الأحد، اربعة من الصيادين، وفجرت قاربهم قبالة شواطئ خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر اعتقال اربعة صيادين داخل بحر مدينة خان يونس من قبل زوارق الاحتلال الحربية وهم: عبد العال حمادة النجار وفؤاد نعمان النجار، محمود نشأت أبو سليمة، محمد رضا المباشر.

وقال شهود عيان ان جيش الاحتلال فجر القارب بعد اعتقال الصيادين.

وتمنع اسرائيل العمل ببحر غزة ودمرت خلال الحرب معظم قطاع الصيد.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: مقتل 4 أمريكيين في إطلاق نار بتدمر… والمتهم رجل أمن

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلنت مصادر أمنية سورية أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدا عسكريا مشتركا في وسط سوريا السبت عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية كان من المقرر استبعاده، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية أمام السلطة الجديدة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس بريس إن “منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر”.

وأضاف أن السلطات “أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة”، في إطار توسيع التحقيقات لتحديد الملابسات وما إن كان هناك أي تقصير أو تنسيق داخلي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أن “تقييما أمنيا صدر بحق المنفذ في العاشر من الشهر الحالي أشار إلى أنه قد يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة”، موضحا أن قرارا كان من المفترض أن يصدر في حقه يوم الأحد.

وقال البابا في تصريح للتلفزيون الرسمي إن “قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية يتم على أساسها اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية عند الحاجة”، مؤكدا أن المنفذ “لا يشغل أي موقع قيادي” في الجهاز.

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أمريكيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجما، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأمريكية والسورية، بحسب واشنطن ودمشق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط سنتكوم مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

تأتي هذه الحادثة في سياق مرحلة انتقالية حساسة تشهدها سوريا منذ إطاحة الحكم السابق قبل عام، والتي رافقها انهيار شبه كامل لأجهزة الأمن الداخلي والشرطة، مع فرار أعداد كبيرة من عناصرها من مواقعهم ليلة سقوط حُكم عائلة الأسد.

وأمام الفراغ الأمني الواسع، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع، مما أدى إلى انتساب آلاف العناصر خلال الأشهر الأولى، في إطار إعادة تشكيل سريعة للمؤسسات الأمنية بمختلف المناطق، وسط تحديات تتعلق بالتدقيق الأمني وانعدام الخبرة.

كما عملت السلطات على تشكيل جيش جديد يضم مقاتلين من فصائل حليفة، كانت قد أعلنت حل نفسها بناء على طلب رسمي، في مسعى لتوحيد البنية العسكرية والأمنية تحت سلطة مركزية واحدة.

وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، معتبرا أنه وقع في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من السلطات السورية الجديدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الهجوم يشكل “تذكيرا صارخا بأن الإرهاب لا يزال تهديدا مستمرا”، مؤكدا أن عددا محدودا من القوات الأمريكية لا يزال منتشرا في سوريا لاستكمال مهمة هزم تنظيم الدولة الإسلامية ومنع عودته.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.

ورغم انهيار سيطرته الواسعة، لا تزال خلاياه تنشط بشكل متقطع في الصحراء السورية، مستفيدة من اتساع الرقعة الجغرافية وصعوبة ضبطها.

وكانت دمشق قد انضمت رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني (الشرع) إلى واشنطن الشهر الماضي. وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال شرقي البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.

أكمل القراءة

صن نار

أستراليا: مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات… في حادث إرهابي بشاطئ سيدني

نشرت

في

سيدني ـ وكالات

أعلنت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ارتفاع عدد القتلى إلى 12 في إطلاق النار بشاطئ بوندي في سيدني، وقد قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي، إن الحادث “صادم ومقلق”.

وأضاف ألبانيزي في بيان نشره مكتبه “الشرطة وأطقم الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح. متعاطف مع كل شخص تضرر”. وتابع “أحثّ الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن “حادثا إرهابيا وقع في بوندي خلال احتفالية حانوكا والشرطة ووكالات الأمن تعمل على تحديد كل المتورطين في هجوم شاطئ بوندي.

واعتبر ألبانيزي أن هذا الهجوم غير منطقي وإرهابي ويهدف إلى زرع الخوف ونقف مع الجالية اليهودية وأضاف: “نقول لكل المواطنين اليهود سنخصص كل الموارد الممكنة للتأكد من سلامتهم وحمايتهم”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل على تحديد أي شخص مرتبط بهذا العمل المشين.

وذكرت “هيئة البث” العبرية أن حادث إطلاق النار في مدينة سيدني الأسترالية استهدف فعالية “يهودية” لحركة “تشاباد” بمناسبة عيد الأنوار حضرها نحو 2000 شخص، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين على بجروح متفاوتة الخطورة.

أكمل القراءة

صن نار