جور نار

الميكرو تروتوار.. عمل العار..

نشرت

في

الميكرو تروتوار طريقة اتصال بالمواطن في الشارع.. في المقهى.. في السوق.. في البحر.. و الهدف واحد: أن وسيلة الإعلام هي إللي تنزل للمواطن العادي باش تعرف فِيم يفكر و كيف يفكر..

<strong>سالم حمزة<strong>

خاطر اتضح أن من يتصلون بالإذاعات و التلافز غالباً ما يُنمّقون كلامهم و يختارون عباراتهم إلى درجة الكذب و النفاق أحياناً.. مرات تسمع نقاش و تدخلات حول النظافة مثلا.. تعدّي ساعتين تسمع التدخلات: كل المتصلين يحافظوا على النظافة و متربّين و متخلقين يعملوا 66 كيف.. حتى تشك في روحك: زعمة هذي تونس..؟؟ مالا شكون قاعد يوسّخ في شوارعنا..!!

نرجعوا لموضوع الميكرو تروتوار: الفكرة باهية و الهدف باهي.. لكن جماعتنا فهموه بالغالط: فهموه أنه مساحة لتمرير ما لا يُمرّر و تصوير ما لا يُصوّر و قول ما لا يُقال.. مرة واحد من الجنس الثالث يعطي فينا في دروس.. و مرة وحدة فاشلة في زواجها الرابع تقيّم في الرجولة و الفحولة.. يتخلل ذلك كلام زايد و غشّة و سلوك يرقى لتهمة التجاهر بما ينافي الحياء..

المهم صاحبنا يجمع ما تيسّر من البارتاج و الجامات و لو على حساب القِيم و الأخلاق.. بحيث راهو الميكرو تروتوار: الفكرة باهية و الهدف باهي.. لكن جماعتنا فهموه بالغالط: فهموه أنهم يصنعوا البوووز لمزيد الانتشار.. مَثَلهم الأعلى في ذلك نوفل الورتاني و لطفي العبدلي و مشتقاتهما..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version