خن نار

اليوم … تُكرم الأندية أو تُهان

نشرت

في

اليوم يسدل الستار على بطولة غير عادية في أجواء مشحونة لأن الفرق الخمسة المعنية بمغادرة الرابطة المحترفة الاولى ترى نفسها ضحية مؤامرة..

<strong>سالم حمزة<strong>

صحيح أن بطولة هذا الموسم دارت في نسق ماراتوني جنوني أحيانا و بسرعة السلحفاة أحيانا أخرى.. و الرابطة و الجامعة تتعللان بالكورونا و الحجر الصحي إلى جانب ضرورة إنهاء كل المسابقات مع نهاية شهر جوان.. لكن هل من نقد ذاتي لكل فريق مهددة بالنزول..!! هل من حق فريق لم بجن إلا 25 أو 28 أو 29 نقطة من جملة 75 أن يتحدث عن مؤامرة..!!

و هل يجوز لهيئة مديرة غيرت أربعة مدربين في موسم أن تلعب دور الضحية..!! و هل يمكن لمهاجمين أضاعوا فرصا سهلة و أهدروا ضربات جزاء و لمدافعين و حراس قبلوا أهدافا تدخل في خانة اللقطات المضحكة: هل لهؤلاء الجرأة للحديث عن فرق أخرى تخاذلت امام منافسين آخرين..!!

البطولة طوت خمسا و عشرين جولة و هناك جلسات تقييمية من المفروض أن تتم خلالها المحاسبة.. و هناك جلسات انتخابية بإمكان المنخرطين خلالها تغيير من يرونهم فاشلين بعيدا عن تأثيرات من نسميهم باطلا كبار النادي و الرؤساء السابقين و الاب الروحي.. عدا هذا فكله هراء و كلام فارغ..

تحب تضمن بقاءك مع الكبار: انتدب.. اختر المدرب المناسب.. اصرف.. ضع الكرة في شباك المنافس.. و هذا صالح أمس و اليوم.. فمن حسن حظ الفرق الخمسة المهددة بمغادرة الرابطة الأولى أن أيا منها إذا ربح مباراة اليوم: ضمن البقاء..

حظوظ خمستهم متساوية و مصيرها جميعا بين أرجل لاعبيها و ما يمكن أن يضخه مسؤولوها من مال للتحفيز.. فاللاعب التونسي: أعطيه الملاين ياكل الڨازون..

النادي البنزرتي: يربح يضمن البقاء.. نجم المتلوي: يربح يضمن البقاء.. الملعب التونسي: يربح يضمن البقاء.. النادي الإفريقي: يربح يضمن البقاء.. الأولمبي الباجي: يربح يضمن البقاء..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version