صن نار

اليونان: انفجارات ومسيّرات… تستهدف قافلة الصمود في اتجاهها إلى غزة

نشرت

في

أثينا ـ وكالات

قال تياغو أفيلا، أحد المتحدثين باسم قافلة الصمود، إن ست سفن من الأسطول تتعرض منذ فجر الأربعاء لهجمات، مشيراً إلى سماع أصوات انفجارات ضخمة بعد تحليق طائرات مسيرة بالقرب من سفينة “ألما”، التي تضم على متنها بعض منظمي القافلة الذين شاركوا سابقاً في رحلة سفينة “مادلين”.

وأضاف أفيلا أنه تم رصد تشويش على أجهزة التواصل الخاصة بالسفن، ما يعقّد مهمة التنسيق والملاحة.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وصفت قافلة الصمود بأنها “أسطول حماس”، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وصول الأسطول إلى غزة، بعد رفض المشاركين اقتراحاً إسرائيلياً بالرسو في ميناء عسقلان وتسليم المساعدات الإنسانية عبر القوات الإسرائيلية لضمان إيصالها بشكل “سلمي” إلى القطاع.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشرته أن “أسطول حماس” يرفض نقل المساعدات عبر ميناء عسقلان سلمياً وأضافت أن ردّ “ممثل حماس” أصرّ على المضي في “مسار عنيف” حين رفض المقترح.

ومضت الوزارة إلى التأكيد على أن إسرائيل “ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع دخوله إلى منطقة القتال ووقف أي خرق للحصار البحري القانوني”.

ويعد هذا البيان الثاني الذي نشرته خارجية الكيان، ففي بيان سابق ادعت أن “هذه القافلة، التي نظمتها حركة حماس، تهدف إلى خدمة مصالح حماس”.

ويتزامن هذان البيانان مع قرب وصول الأسطول إلى غزة، وحسب المنظمين، فإن وصوله يُتوقع في غضون ستة أيام.

ويضم هذا الأسطول البحري قرابة خمسين سفينة ومشاركين من 44 دولة بهدف كسر الحصار عن غزة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن “أسطول الصمود العالمي” المتّجه إلى غزة وعلى متنه مساعدات وناشطون أن أحد قواربه تعرّض “لضربة من طائرة مسيّرة” أدّت لاندلاع حريق على متنه.

وفي بيان نشره على صفحته في منصة إنستغرام، قال الأسطول الذي انطلق من مدينة برشلونة الإسبانية سعياً لـ”كسر الحصار الإسرائيلي” على القطاع الفلسطيني، إن القارب وعلى متنه ستة أشخاص كان قرب ميناء سيدي بوسعيد حين “تعرّض لضربة من مسيّرة”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version