القدس- معا
عاد اسم قرية “الخان الأحمر” إلى الواجهة خلال الأيام الماضية، مع واقعة اعتقال شرطة الاحتلال فتاتين، كانتا تدافعان عن شقيقهما الأصغر (8 سنوات) من اعتداء أحد المستوطنين.
تلك الواقعة، التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، سلطت الضوء مجددا على ما تعانيه التجمعات البدوية، شرقي مدينة القدس، والتي تعيش في منطقة شديدة الحساسية تسيطر عليها بالكامل سلطات الاحتلال.
ويقول الفلسطينيون في التجمعات البدوية، شرقي القدس، إنهم يتعرضون لاعتداءات ومضايقات مستمرة من قبل مستوطنين وبوليس الاحتلال، في محاولة لإجبارهم على الرحيل من المنطقة.
وكان آخر هذه الاعتداءات، مشهد المستوطن الإسرائيلي وهو يحمل سلاحا، ويجبر الطفل الفلسطيني عز الجهالين الابن الأصغر لرئيس مجلس قرية “الخان الأحمر”، عيد خميس، على الجلوس على الأرض بعد التعدي عليه بالضرب، الثلاثاء.
وتفاقمت الواقعة مع اقتراب شقيقتي الطفل لتخليصه من يد المستوطنين، الذين اعتدوا على شقيقهما بحجة رعي الأغنام قرب مستوطنة “كفار دارم” المقامة على أراضي الخان الأحمر.
وعلى هذا النحو، أظهرت مشاهد أخرى قوات من شرطة الاحتلال وهي تعتقل الفتاتين، نسرين (20عاما) وإيمان (18 عاما)، واللتين تم إخلاء سبيلهما بكفالة إلى حين المحاكمة.