صن نار
بعد اغتيال الشهيد صالح العاروري … المقاومة تجمّد جميع المفاوضات، وردّ انتقامي في الأفق
نشرت
قبل 11 شهرفي
من قبل
التحرير La Rédactionغزة ـ القدس ـ وكالات
قال مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، الثلاثاء، إن حركة “حماس” أبلغت الوسطاء (لم يسمهم) بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
لم يذكر المصدر الفلسطيني المطلع، في تصريحه المقتضب لوكالة الأناضول، أي تفاصيل حول ذلك.
وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت”.
وقبل عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اغتالت إسرائيل، العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في منطقة المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء”.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل اغتالت صالح العاروري”.
فيما أكدت “حماس” اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام (لم تسمهما)، الجناح المسلح للحركة، بحسب وكالة “الرأي” الحكومية في غزة.
وندد القيادي في “حماس” عزت الرشق بـ”عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها”، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.
وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام “العاروري” بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين أول فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم.
ومن جهته قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل.
وصرح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي “(الجيش) في حالة تأهب (…) دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات” بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري.
وأضاف “أهم أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس ونواصل التركيز على ذلك”.
وعندما سئل في وقت سابق عن الضربة التي قتلت العاروري، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.
إلى ذلك قال مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، إن حكومته “تستعد لرد انتقامي كبير” من حزب الله اللبناني، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري عن مسؤول إسرائيلي (لم يسمه) قوله إن “إسرائيل تستعد لرد انتقامي كبير من قبل حزب الله على اغتيال العاروري، بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل”.
ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تستعد إسرائيل للرد في أعقاب عملية الاغتيال الدراماتيكية الليلة، على جميع الجبهات”.
وأضافت: “في إسرائيل يقولون دون أن يتحملوا مسؤولية الاغتيال: من قتل المسؤول الكبير في حماس أخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك رد فعل وكان مستعدا لكل الاحتمالات”.
وأشارت إلى أنه تم الغاء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” الذي كان سيبحث اليوم التالي للحرب في غزة.
وذكرت إنه بدلا من ذلك سينعقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب اجتماع للمجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.
أما القناة 12 العبرية فقالت: “إسرائيل تستعد لرد حزب الله بعد اغتيال العاروري”.
من ناحيته انتقد المحلل “روغل ألفِر” في (هآرتس) العبريّة تجاهل الإعلام العبريّ السؤال المركزيّ حول اغتيال العاروري، وهو هل ستستفيد إسرائيل من هذا الاغتيال في بيروت على الصعيد الإستراتيجيّ؟ وتابع قائلاً: “الإعلام الإسرائيليّ لم يسأل حتى اللحظة ماذا جنت إسرائيل من جميع عمليات الاغتيال التي نفذّتها على مدار السنوات الفائتة، منها على سبيل الذكر لا الحصر اغتيال قادة (أيلول الأسود)، الذين قتلوا الرياضيين الإسرائيليين في ميونيخ عام 1972 واغتيال الشيخ أحمد ياسين وقاسم سليماني والأمين العام السابق لحزب الله، عبّاس موسوي وآخرين”.
وخلُص إلى القول إنّه بحسب جميع المؤشّرات فإنّ حركة حماس ستجِد بديلاً للعاروري يكون عنيفًا أكثر، وناجحًا أكثر وموهوبًا أكثر، طبقًا لأقواله.
تصفح أيضا
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية
اقتصاديا
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
نشرت
قبل ساعتينفي
22 نوفمبر 2024من قبل
جورج ماهر George Maherمتابعة وتصوير: جورج ماهر
اختتمت مساء امس الخميس 21 نوفمبر 2024 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات ENICARTHAGE Forum التي حضرها هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد ومديرة المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج هدى ستهم ووزير المالية الأسبق نزار يعيش.
في هذا السياق قال هشام اللومي ان واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والاجتماعية بالإضافة الى توفره على القدرة الاستباقية للتغيرات المحتملة حتى يكون عنصرا فاعلا في التغيير.
اقتصاديا
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
نشرت
قبل 6 ساعاتفي
22 نوفمبر 2024من قبل
منصف كريمي Monsef Krimiمن منصف كريمي
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس 21 نوفمبر بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من سفارة كندا، مؤتمرا وطنيا حول ريادة الأعمال النسائية باعتبارها محركا لاقتصاد أخضر وشامل في تونس.
وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه النساء رائدات الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية… وباعتبارهن الأكثر تواجدا في هذا القطاع تواجه النساء التونسيات التداعيات المباشرة للتغير المناخي لا سيما في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة.
وقد أقرت تونس بالترابط الوثيق بين المناخ والنوع الاجتماعي، كما ورد في مساهمتها المحددة وطنيا، التي تُعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية. وتضع هذه المساهمة في صلب تدابير التكيف والتخفيف خلق فرص عمل للجميع، مع التأكيد على عدم ترك أي فرد متخلفا عن الركب. وتشير التقديرات إلى أن الانتقال الطاقي سيؤدي إلى خلق حوالي 12,000 وظيفة بحلول عام 2030.
ومن هذا المنطلق، يمثل الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل، كما ورد في رؤية تونس 2035، أولوية قصوى ليس فقط لتجنب تفاقم الفوارق الاجتماعية، بل أيضًا للمساهمة في إنعاش الاقتصاد التونسي. وفي هذا السياق أكدت سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بدعم تونس لتحقيق انتقال بيئي شامل ومستدام، حيث يشكل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية لا سيما في مواجهة الأزمات المناخية التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا، ونحن فخورون بدعم ريادة الأعمال النسائية من خلال الاقتصاد الأخضر كرافعة لتعزيز تكيف المجتمعات مع التغيرات المناخية وتقليص الفوارق الاجتماعية”.
تجدر الاشارة الى ان مبادرة “الاقتصاد الأخضر والتمكين الاقتصادي للمرأة في تونس” التي ينصهر في اطارها هذا المؤتمر تستهدف ولايات قابس، قفصة، القيروان، قبلي، مدنين، تطاوين وتوزر، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز الاقتصاد الأخضر وفي نفس الوقت على التمكين الاقتصادي للنساء. كما يعمل البرنامج على المستويين المؤسساتي والمجتمعي، سواء على الصعيد المركزي أو المحلي، من خلال اعتماد نهج تكاملي يدعم نماذج اقتصادية واستراتيجيات متوافقة مع اتفاقيات باريس وأولويات الحكومة التونسية.
كما تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق نمو مستدام وشامل، يمكّن النساء في المناطق المستهدفة من تحقيق إمكاناتهن الاقتصادية الكاملة، مع تعزيز صمودهن أمام الصدمات والتحديات المناخية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد كندا من جديد التزامها بدعم حقوق النساء وتمويل المبادرات التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية المستدامة في تونس، مما يعكس تعاونًا ثنائيًا مثمرًا بين البلدين.
وفي هذا الصدد صرحت لورين ديغير، سفيرة كندا بتونس خلال اشغال هذا المؤتمر: “إن النمو الشامل والمساواة بين الجنسين هما جوهر سياسة كندا النسوية للمساعدات الدولية، ومن خلال هذه المبادرة، يمكن لكندا أن تدعم عددًا أكبر من النساء رائدات الأعمال في المجال البيئي، مع تعزيز تكيفهن مع التغيرات المناخية ودعم تطوير أنشطتهن في إطار الاقتصاد الأخضر” خصوصا ان تونس تواجه تحديات مناخية متزايدة تتمثل في فترات جفاف طويلة، وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مصحوب بانخفاض كبير في كميات الأمطار، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة التصحر، حيث تنعكس هذه التغيرات المناخية سلبًا على الاقتصاد الوطني مع تأثر قطاع الزراعة بشكل خاص وهو القطاع الذي تمثل فيه النساء حوالي 70% من القوة العاملة.
كما أكد لطفي فرادي رئيس ديوان وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال مداخلته في المؤتمر أن “تطوير ريادة الأعمال النسائية في إطار الاقتصاد الأخضر يندرج بشكل كامل ضمن أولويات سياساتنا العامة، ويُعد هذا المجال رافعة استراتيجية لتونس لتحقيق الانتقال نحو نموذج اقتصادي شامل ومستدام يُلبي التحديات البيئية والاجتماعي”.
وقد شهد المؤتمر إطلاق برنامج المرافقة “خضّرها 2.0” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيدعم 350 امرأة من صاحبات المشاريع الصغيرة ضمن سلاسل القيم الخضراء لبعث، تطوير أو تحويل وتنويع مشاريعهن. كما جمع هذا المؤتمر متعدد القطاعات بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة قضايا ريادة الأعمال النسائية وآليات التمويل من أجل اقتصاد أخضر وأكثر قدرة على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية.
صن نار
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
نشرت
قبل 7 ساعاتفي
22 نوفمبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionواشنطن ـ مصادر
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، ولا تزال أية معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.
وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة “أسوشييتد بريس.
ولم يكشف حتى الآن إلا عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب “القضية مغلقة”، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: “إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب، سيشعر بخيبة أمل شديدة”.
وقد تم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، يوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
استطلاع
صن نار
- اقتصادياقبل ساعتين
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل 6 ساعات
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل 7 ساعات
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل 7 ساعات
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل 7 ساعات
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
- صن نارقبل 7 ساعات
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية
- صن نارقبل 7 ساعات
بعد وقف الإجراءات الإدارية ضدهم… الاحتلال يطلق أيدي المستوطنين في الضفة الغربية
- صن نارقبل 8 ساعات
الجنائية الدولية تأمر بإيقاف نتنياهو، والكيان يتهمها بمعاداة السامية!