تابعنا على

صن نار

الاحتلال يبدأ الغزو البري، والجيش اللبناني يلتحق بالمقاومة في التصدي له

نشرت

في

بيروت-وكالات

استشهد 6 أشخاص نصفهم أطفال وأصيب عدد آخر، فجر الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

وأفاد مراسون بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قائد كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة “فتح” الفلسطينية في لبنان منير المقدح، الواقع في حي المنشية المكتظ بالمدنيين بمخيم عين الحلوة.

من جانبها، قالت مصادر طبية في المخيم إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 6 أشخاص بينهم 3 أطفال هم: نجل مسؤول كتائب شهداء الأقصى بلبنان حسن منير المقدح، وزوجته نظمية رائف حمودي، والفلسطينية إسراء عباس وطفلها عبد الرحيم الصياح، والطفلتان عبير وفاطمة شحادة.

من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى، في بيان لها، استشهاد القيادي فيها حسن المقدح وزوجته نظمية حمودي في القصف الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة.

وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي مخيم عين الحلوة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

كما استشهد 10 أشخاص بينهم أطفال وأصيب 5 آخرون جميعهم من عائلة واحدة، الثلاثاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة الدوادية جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن “العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح 5 آخرون، عندما أغارت طائرات حربية معادية على منزلهم في البلدة ودمرته”.

وخلال الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا وجويا عنيفا ومكثفا على عدة بلدات في الجنوب اللبناني.

وجاء القصف بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني.

وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري في بيان له، إنه “بناء على قرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لتنظيم حزب الله ، في عدد من القرى القريبة من الحدود”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) يوم الثلاثاء إن معارك عنيفة تدور مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان.

وأصدر الجيش تحذيرا طالب فيه السكان بعدم التحرك بالسيارات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.

كما قال “حزب الله” في بيان الثلاثاء إنه استهدف قوات إسرائيلية عبر الحدود في المطلة بنيران مدفعية.

وجاء في البيان “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08.05 من يوم الثلاثاء تجمعا لجنود العدو في مستعمرة المطلة”.

ولم يشر البيان إلى إعلان إسرائيل أنها بدأت عملية اجتياح بري “محدود” في المنطقة الجنوبية من لبنان.

هذا ونفى الجيش اللبناني، صباح الثلاثاء، أنباء تحدثت عن انسحابه من مراكز حدودية بالجنوب، موضحا أنه أجرى فقط إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية.

وقال في بيان له: “مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناولت بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية”.

وأضاف مستدركا: “يهم قيادة الجيش أن توضح أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها”.

ولفت الجيش اللبناني إلى أن قيادته “تواصل التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)”.

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان خلال 24 ساعة بلغت 95 شهيدا و172 جريحا.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1912 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

قريبا في سوسة… المعرض الدولي للصحة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الهيئة المنظمة لتظاهرة المعرض الدولي للصحة صباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 ندوة صحفية لتقديم برمجة الدورة الجديدة للمعرض، وهي عن المعدات الطبية والبيوطبية، المخابر ومعدات المخابر ، ومن المقرر انطلاق فعالياتها اواخر اكتوبر الجاري وتتواصل على مدى اربعة ايام خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025 بمعرض سوسة الدولي.

يعد هذا الحدث الوطني المتميز في مجال الخدمات الصحية والسياحة الطبية، اضافة في هذا المجال ويساهم في دعم وتنشيط السياحة العلاجية الاستشفائية.

أكمل القراءة

صن نار

العراق… مقتل مرشح انتخابي بانفجار عبوة ناسفة

نشرت

في

بغداد ـ وكالات

قتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية وأصيب ثلاثة من أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في شمال بغداد، على ما أفاد مصدر أمني.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “أدى انفجار عبوة لاصقة بعجلة المدعو صفاء المشهداني الذي يشغل حالياً منصب عضو مجلس محافظة بغداد، وهو مرشح لمجلس النواب، إلى مفارقته الحياة في الحال، وإصابة ثلاثة أشخاص من أفراد حمايته بجروح خطيرة”.

وأوضح المصدر أن “الحادث وقع فجر يوم الأربعاء في الطارمية”، الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمالي العاصمة والتي تتبع إدارياً محافظة بغداد.

ويعد هذا الاغتيال الأول في الانتخابات التشريعية التي تجري في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

والمشهداني مرشح عن بغداد ضمن تحالف “سيادة” الذي يعد من أكبر التحالفات السنية العراقية التي تخوض الانتخابات والذي يتزعمه خميس الخنجر ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.

من جانبه، قال بيان صادر عن تحالف سيادة إن “هذه الجريمة الجبانة امتداد لنهج الإقصاء والاستهداف والغدر، الذي تتبعه قوى السلاح المنفلت والإرهاب التي تسعى جميعاً إلى إسكات الأصوات الوطنية الحرة”.

وأضاف: “لقد كان المشهداني صاحب قضية وهوية ناصعة وواضحة، كافح وناضل من أجل أهله ومدينته الطارمية، بوجه الإرهاب وقوى السلاح المنفلت على حد سواء، وكسب محبة ورضا الجميع”.

وحمل التحالف “الجهات المسؤولة عن الأمن في بغداد كامل المسؤولية عن هذا الخرق الخطير”، داعياً الحكومة إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجهات التي تقف خلف الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، صوناً لهيبة الدولة وحماية لحياة الشرفاء الذين يخدمون وطنهم بإخلاص”.

وتُعدّ الانتخابات المقبلة سادس دورة انتخابات تشريعية تجري في البلاد منذ الغزو الأمريكي في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين.

أكمل القراءة

صن نار

الإعدامات العشوائية في غزة… هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: هذه أعمال انتقامية خارج إطار القضاء

نشرت

في

بيت لحم- معا

تنظر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقلق بالغ إلى حالات الإعدام الميداني خارج نطاق القانون والقضاء التي شهدها قطاع غزة يوم الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، والتي سبقتها عمليات قتل لمواطنين، من بينها مقتل الصحفي صالح الجعفراوي في حي الصبرة بمدينة غزة على يد مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون.

واضافت “إن موجة الإعدامات الميدانية دون محاكمة وحالات اطلاق النار على الأرجل التي حصلت بعد وقف اطلاق النار في قطاع غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، وتشكل جريمة قانونية وأخلاقية تستوجب الإدانة والمساءلة العاجلة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في إصدار الأوامر أو تنفيذ هذه الجرائم، ضمانًا لعدم الإفلات من العقاب وصونًا للقيم العدلية والإنسانية التي يقوم عليها المجتمع الفلسطيني”.

واكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للحق في الحياة والسلامة الجسدية والحق في المحاكمة العادلة، وتشكل مظهرًا خطيرًا لحالة الفوضى وانهيار سيادة القانون التي سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى هندستها ورعايتها منهجيًا في سياق الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عامين.

وقالت “كما تعكس هذه الانتهاكات الانهيار العميق في النظام العام وتفكك مؤسسات إنفاذ القانون، وهي من النتائج المباشرة والمدمرة للعدوان الإسرائيلي وسياساته التي استهدفت البنية المؤسسية الفلسطينية، وأدت لحالة فراغ قانوني وإنساني خطير يهدد أسس العدالة والأمن المجتمعي”.

وفي ضوء التوترات الاجتماعية والأمنية الداخلية،حذرت الهيئة من تصاعد الانتهاكات، ولا سيّما الاعتقالات التعسفية وإحداث الاصابات، والاعتداء على الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية، مؤكدة أن احترام الحق في الحياة لا يقتصر على زمن الحرب، بل يشمل أيضاً حماية المواطنين من أي اعتداء داخلي أو إجراءات انتقامية أو ميدانية خارج إطار القضاء.

وتابعت “إن استمرار مظاهر الانتقام والفوضى، وممارسة العدالة خارج إطار القانون، يُنذر بعواقب خطيرة على الأمن المجتمعي، ويقوّض فرص التعافي”.

واكدت الهيئة على أن استعادة سيادة القانون والنظام العام يجب أن تكون أولوية وطنية عاجلة، من خلال سرعة التوافق الوطني على تمكين أجهزة إنفاذ القانون من أداء مهامها وفق المعايير القانونية، وضمان التحقيق والمساءلة العادلة لكل من تورط في جرائم أو انتهاكات، بعيدًا عن أية دوافع فصائلية أو انتقامية.

وطالبت الهيئة المستقلة جميع الجهات الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة حركة حماس، بتحمّل مسؤولياتها الوطنية والقانونية في حماية الحقوق والحريات العامة، وضمان الحق في الحياة وسيادة القانون، ومنع أية تجاوزات أو اعتداءات على المواطنين أو الممتلكات.

أكمل القراءة

صن نار