تابعنا على

صن نار

بعد الاستيلاء على غزة… حكومة الاحتلال: لا مجال بعد الآن لدولة فلسطينية، إلا في بلد عربي!

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، إن تل أبيب لن تعارض إقامة دولة فلسطينية “لكن على أراض يتم تخصيصها في إحدى الدول العربية”.
جاء ذلك في تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وفق ما نقله إذاعة الجيش الإسرائيلي عنه.
وقال كوهين وفق الموقع الإلكتروني للإذاعة، إن إسرائيل “لن توافق على إقامة دولة فلسطينية لكن إن خصصت إحدى الدول العربية أرضا للفلسطينيين فعندها لن تعارض ذلك”.

ولاحقا، نشر كوهين تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، قال فيها: “صباح تاريخي لدولة إسرائيل والشرق الأوسط والعالم”، على حد تعبيره.
وأضاف: “سياسة ترامب تجاه المنظمات الإرهابية وإيران ستؤدي إلى الرخاء في الشرق الأوسط وتجعل العالم مكانا أكثر أمانا”.

في المقابل، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل فلسطينية بتصريحات ترامب ، حيث اعتبرها “انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وانحيازا أمريكيا كاملا مع الاحتلال والعدوان الإسرائيلي”.

وزعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، أن الوقت حان لـ”دفن” فكرة الدولة الفلسطينية التي وصفها بـ”الخطيرة” بشكل نهائي، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأضاف سموتريتش، في مقطع فيديو نشرته هيئة البث الإسرائيلية، في تعقيبه على تصريحات ترامب الأخيرة: “الآن سنعمل على دفن فكرة الدولة الفلسطينية الخطيرة بشكل نهائي”.
وادعى إن خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها “تعد ردا حقيقيا على السابع من أكتوبر”، في إشارة لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل فلسطينية بشن هجوم مباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة، ردا على حصار خانق على القطاع وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها.
ودعا سموتريتش بقية أعضاء الائتلاف الحاكم في إسرائيل إلى معارضة صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” أو اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وطالب الوزير الإسرائيلي باستكمال “تدمير حماس” وتحقيق ما أطلق عليه “النصر الكامل” في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي جمع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي عن عزمه تهجير الفلسطينيين من غزة والاستيلاء على القطاع.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.
وقال ترامب: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وخلال مؤتمر صحفي جمع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي عن عزمه تهجير الفلسطينيين من غزة والاستيلاء على القطاع.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.

وقال ترامب: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”.
ومنذ 25 جانفي/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي،

ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

دوز: قريبا… مهرجان “نجع الفن”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الهيئة المنظمة لتظاهرة مهرجان نجع الفن ندوة صحفية صباح اليوم الخميس 16 اكتوبر 2025 بمعهد الموسيقى لعرض برمجة مهرجان نجع الفن في دورته الرابعة التي ستنطلق اواخر اكتوبر الجاري في الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر في قلب الصحراء التونسية بمدينة دوز، وذلك بعد ثلاث دورات ناجحة جمع فيها الفن والثقافة وروح الصحراء.

ويواصل المهرجان مسيرته نحو الانفتاح على المسرح والسينما والفنون التشكيلية والإقامات الفنية، وتمتاز هذه الدورة بتنوع برنامجها الذي يتخلله عرض بصري Mapping على كثبان الرمل. وفي هذا السياق، تلعب الواحة والصحراء والحياة البدوية دور مصدر الإلهام الأبرز على مستوى تعزيز موروث ثقافي موجّه بدرجة أولى إلى المجتمع المحلي في دوز.

وكعادته، يخصص المهرجان مكانة محورية لنقل المعارف من خلال الورشات التكوينية في مجالات فنية متعددة ، منها دورات تدريبية في قيادة الأوركسترا بقيادة المايسترو الفرنسي باتريس بينيرو، وفي الغناء وتقنيات الصوت تحت إشراف الفنانة عايدة النياطي، وفي تأليف موسيقى الأفلام بتأطير من الموسيقار ربيع الزمّوري. وقبيل الاختتام، ستنظم مسابقة وطنية في الإبداع مخصّصة للعازفين التونسيين الشباب الموهوبين.

سهرة الختام ستتضمن سهرة متميزة مكونة من فقرتين: الأولى ستخصص للموسيقى الكلاسيكية بقيادة المايسترو باتريس بينيرو. أما الثانية فستخصص، للقامة الفنية الكبرى وستكون مع الفنان اللبناني مارسيل خليفة.

يذكر أن تظاهرة نجع الفن ليست مجرد مهرجان، بل هي فضاء فني يفتح أبواب الحوار بين عديد الأجيال ومختلف الثقافات، ويعد محطة يتلاقي فيها الإبداع مع التراث، ورحلة تحتفي بثراء الصحراء التونسية وبريقها الفني.

أكمل القراءة

صن نار

فيما التفاوض ماض حول غزة… برلمان الاحتلال يناقش ضمّ الضفة

نشرت

في

تل أبيب ـ مصادر

قررت رئاسة الكنيست (البرلمان)، التداول، الأربعاء القادم، في مشروعَي قانونين ينصّان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

المشروع الأول قدمه رئيس حزب “يسرائيل بيتنا”، بقيادة أفيغدور ليبرمان، من المعارضة، والآخر طرحه حزب “عوتسما يهوديت” بقيادة الوزير إيتمار بن غفير، من الائتلاف الحكومي.

ويقصد ليبرمان بهذا القانون إحراج نتنياهو، ودفعه إلى أزمة دبلوماسية مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الذي كان قد أعلن في نهاية الشهر الماضي أنه أبلغ نتنياهو بألا يُقدم على خطوة الضم حتى لا يفجِّر جهوده لتوسيع اتفاقيات إبراهيم ويُلحق ضرراً بالاتفاقيات القائمة.

كان نتنياهو ينوي في حينه طرح المشروع على الحكومة، ولكن الموقف العربي الرافض بقوة أجبره على إلغاء البحث، وشطب البند من جدول الأعمال.

أما مشروع بن غفير فقد جاء في إطار مناكفة نتنياهو بعد موافقته على خطة ترامب لوقف الحرب على غزة، ويعد -كما أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11)- تحدياً سياسياً مباشراً للإدارة الأمريكية.

والمشروعان مطروحان للقراءة التمهيدية، فإذا تمت المصادقة على أي منهما، سيحال إلى لجنة القضاء والدستور البرلمانية للمداولات، ثم يحال إلى الهيئة العامة للكنيست للقراءة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة.

ورغم أن مسيرة إقرار قانون من هذا النوع ستكون طويلة، فإنها تعد حدثاً سياسياً خطيراً يُدخل إسرائيل في مواجهات وتحديات دولية عدة.

أكمل القراءة

صن نار

بتعلّة مكافحة المخدرات… ترامب ينوي شن غارات على فنزويلا

نشرت

في


واشنطن- معا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يفكر في توجيه ضربات على الأراضي الفنزويلية تستهدف كارتيلات المخدرات، وذلك بعد سلسلة غارات أمريكية استهدفت قوارب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب للمراسلين في البيت الأبيض رداً على سؤال عما إذا كان يدرس شن ضربات على الأراضي الفنزويلية “نحن حتماً ننظر (في فكرة توجيه ضربات) إلى الأرض الآن، لأننا نسيطر على البحر بشكل جيد للغاية”.

وأضاف: “لقد سمحت بذلك حقيقة لسببين”، قبل أن يسرد حججاً مألوفة تتهم مادورو بقيادة نظام “الإرهاب المخدراتي”، وإطلاق سراح سجناء لإرسالهم إلى الولايات المتحدة.

ورفض الرئيس الأمريكي تأكيد صحة معلومات نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” تفيد بأنه سمح سراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” CIA بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

في الشهر الماضي، أفادت شبكة CNN أن ترامب يدرس إصدار أمر بشن عمل عسكري ضد عصابات المخدرات الناشطة في فنزويلا، بما في ذلك تفجيرات داخل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. والخميس، صرّح ترامب بأنه يدرس شن ضربات برية ضد هذه العصابات.

تتهم الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي مادورو بالتورط المباشر في تهريب المخدرات إلى أراضيها. وقد أوضح المسؤولون الأمريكيون في مناقشات مغلقة أن الهدف النهائي من الإجراءات ضد عصابات المخدرات في فنزويلا هو إزاحة مادورو من السلطة. وسأل الصحفيون ترامب عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تملك صلاحية اغتيال مادورو، فرفض الإجابة.

يُذكر أن مادورو يحكم فنزويلا منذ وفاة الزعيم الاشتراكي السابق هوغو تشافيز عام 2013، ويعتبره الكثيرون في الغرب ديكتاتورًا بسبب مزاعم تزوير انتخابي واسع النطاق. ولا تعترف به دول عديدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، رئيسًا شرعيًا. وقد طبّق ترامب، في ولايته الأولى، سياسة “الضغط الأقصى” بفرض عقوبات صارمة على فنزويلا، لكنه لم يتمكن من إزاحة مادورو من السلطة.

أكمل القراءة

صن نار