جور نار

بعد الانتفاضة المتعددة السلاح … أي تقييم للمواجهة مع المحتل؟

نشرت

في

لم يكن نتنياهو يدرك مدى غبائه السياسي الذي تمثل في كسب مزيد من الداعمين له من اليمين المتطرف الصهيوني في ظل تهم فساد تلاحقه و قد تقضي على مستقبله السياسي ..

<strong>محمد الزمزاري<strong>

لقد خطط هذا الإرهابي لمقايضة تقتضي كسر شوكة المحتجين على تدنيس بيت المقدس من قبل قطيع المتطرفين الصهاينة ولم يكن يدرك ان عديد المعطيات الجديدة و الاحداث اللاحقة ستخلق خارطة جديدة بين فلسطينيين يناضلون ضد مستعمر غاصب لارضهم و دولة اعتمدت في بنائها و استمرارها على مقومات قوة السلاح و تعداد المجازر و قتل الابرياء و هدم المنازل و تدمير البنية الاساسية و خنق حق المواطن الفلسطيني في العيش بسلام..

قنابل طوال الليل و النهار و اقتناص لقيادات و تدمير ابراج و منازل و مجازر متعددة للاطفال و المدنيين طوال كل هذه الايام دون كلل في ظل انعدام التكافؤ بين دولة تتبجح بان لها اقوى الجيوش و بين مناضلين يردون الاعتداء بكل ما اوتوا من امكانات لكن الاهم من كل هذا هو تمخض الاحداث على المحصلات التالية :

1) ان المقاومة تمكنت من ضرب العمق الصهيوني في كل الجهات من الارض المحتلة.

2)ان الشعب الفلسطيني تجاوز خلافاته وانقساماته العميقة امام هذا العدوان.

3)تحركات الفلسطينيين القاطنين داخل الارض المحتلة الذين اختاروا بعد طريقهم للنضال و اصبحو ا قنابل موقوتة داخل الكيان الصهيوني.

4) هذه الاحداث استنهضت روح التفاف الجماهير العربية حول النضال الفلسطيني حين اعتقد العديد ان هذه الجماهير قد انهكها البرود …

ان الهجمة الصهيونية ستبقى على اشدها رغم الرغبة الجامحة في التعجيل بهدنة تنقذ بين طياتها ماء الوجه. و لكن المعادلة تغيرت و لو بصورة نسبية و لم يبق الان لاتفاقيات أوسلو وغير أوسلو اي معنى و على الفلسطينيين ترميم وحدتهم و النضال من اجل استرداد حقهم المغتصب

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version