تابعنا على

بيئة و زراعة

بعد تهميشه لسنوات … “وادي ابراهم” بأكودة يشهد صيانة شاملة

2023 واكبتها ” جلنار” في إطار مبادرة سنة النظافة

نشرت

في

   محمود بن منصور

إنطلاقا من الإيمان ببناء الوعي البيئي و ضرورة تعويد و تدريب المواطن و مكونات المجتمع المدني على السلوكات البيئية وترسيخها في الأذهان و في إطار شراكة نوعية بين الجهات المعنية، نظمت جمعية المواطنة و العمل التطوعي باكودة حملة نظافة بدعم و تنسيق من الإدارة الجهوية للبيئة و معتمدية المكان في مستوى منطقة “واد ابراهم” النقطة الفاصلة بين الدائرة البلدية الطنطانة و منطقة شط مريم وذلك بمشاركة كل من بلديتي اكودة و شط مريم و الوكالة الوطنية للتصرف فرع سوسة.

هذا وقد انتظمت هذه الحملة ضمن تواصل المبادرة الوطنية التي اقرتها وزارة البيئة “سنة النظافة 2023” تحت شعار “المرأة التونسية إحدى ركائز التنمية البيئية” و قد مثل العنصر النسائي خلال هذه المبادرة نقطة ضوء في تواجد المرأة التونسية القيادية في المجتمع المدني ودورها الإيجابي في التحفيز و التعامل بجدية  مع مثل هذه المحاور الحياتية و المجتمعية  التي حرصت جمعية المواطنة باكودة أن تكون سباقة كعادتها في التعاطي مع هذه  المسائل الهامة التي تعنى بمشاغل المواطنين بالمنطقة خصوصا المسألة البيئية التي تعرف صعوبات عديدة خلال السنوات الأخيرة في مستويات عدة.

و لعل اختيار مكان الحملة يحسب للجمعية التي جمعت بلديتين في نفس المعتمدية  في عمل بيئي مواطني بامتياز إضافة إلى التهميش و الإهمال الذي يشهده المكان و عدم التدخل من اي طرف لسنوات عدة   وقد تم خلال هذه الحملة  رفع  الفضلات والاتربة و تقليع الأعشاب الطفيلية وفتح المسلك المائي المؤدي للموقع المذكور بالآليات المتوفرة لمصالح النظافة بالبلديتين.

و من جانبه  ثمن  فؤاد بن دالي المدير الجهوي للبيئة بسوسة هذه المبادرة النوعية على اعتبار حسن اختيار مكان التدخل و دورها في تطوير السلوكات و إذكاء قيم التطوع و ترسيخ الوعي البيئي لدى الشباب من أجل بيئة نظيفة و مدن يستطاب فيها العيش .. مشددا على ضرورة دعم مثل هذه الحملات و دفع المجهودات الرامية إلى تحسين و تطوير الوضع البيئي بمختلف جوانبه، في شراكة حقيقية و فاعلة بين الجهات الرسمية و مكونات المجتمع المدني.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بيئة و زراعة

وزارة البيئة تحتفي باليوم العالمي للتنوع البيولوجي 2025

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

احتفلت وزارة البيئة باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يوافق يوم 22 ماي من كل سنة، من خلال تنظيم ورشة عمل وطنية تحت شعار “الاستثمار في التنوع البيولوجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. وتهدف هذه الورشة، التي إنعقدت بالأكاديمية الدبلوماسية بتونس صباح امس ، إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للتنوع البيولوجي في دفع التنمية المستدامة وخلق الثروة وتوفير فرص الشغل الأخضر الواعدة. وفي ظل التحديات البيئية المتزايدة التي يشهدها العالم من فقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظم البيئية إلى التغير المناخي والتلوث، فقد أصبح من الضروري تعميق فهمنا لدور التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية في صياغة مستقبل مستدام.

وتضمنت فعاليات الورشة معارض للصور الفوتوغرافية حول المناطق الرطبة التونسية ومعرض لمنتجات محلية للمرأة الريفية بالإضافة إلى جلسة نقاش وحوار مفتوح حول أبرز المبادرات الوطنية والدولية في مجال التنوع البيولوجي بما في ذلك برنامج وزارة البيئة “التنوع البيولوجي 2030” وإدارة المحميات الطبيعية ومبادرة “الحزام الأخضر” في المناطق القاحلة. ساهم في هذه الورشة المنظمات الشريكة كالصندوق العالمي للطبيعة (WWF) WWF North Africa وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD Tunisie (PNUD)، وذلك تحت إشراف السيدة زهور الهلالي رئيسة ديوان وزير البيئة السيد حبيب عبيد، ونيابة عنه.

جاءت أشغال هذه الورشة بحضور و مشاركة ممثلي الوزارات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص واخرين وتم عرض ومناقشة عدد من المشاريع الجارية والمبرمجة في أفق 2030.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

اليوم الختامي لمشروع ”حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس”ProSol

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في إطار التعاون التونسي الألماني ومنظمة التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2025 افعاليات اليوم الختامي لمشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” ProSol بحضور عدد من المسؤولين السامين والشركاء والخبراء والفاعلين في القطاع الفلاحي.

الجدير بالذكر أنه تمّ إطلاق مشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” ProSol منذ سنة 2019 من قبل GIZ تونس بالشّراكة مع وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، ممثلة على وجه الخصوص بالإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحيّة DG-ACTA والهياكل الجهويّة. وتمّ تنفيذه على مدى خمس سنوات ونصف في 7 ولايات من الشمال الغربي (باجة، جندوبة، سليانة، الكاف) والوسط الغربي (القيروان، سيدي بوزيد، القصرين).

هذا المشروع يهدف أساسا إلى مساعدة صغار الفلاّحين في اعتماد أفضل الممارسات لحماية التربة وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة بالإضافة إلى تسهيل الولوج لأدوات التمويل وتحسين الإطار التنظيمي. وذلك حيث قدّم مشروع ProSol دعما كبيرا لمجهودات الدولة التونسية ولاستراتيجية التهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية ACTA التي أُطلقت سنة 2017 والتي تسعى إلى تطوير مناطق ريفيّة مزدهرة تُدير مواردها الطبيعية على نحو مستدام بحلول سنة 2050.

وقد تطلّب تنفيذ المشروع إدماج مقاربات مبتكرة وخبرات فنيّة ومعارف وخدمات استشاريّة متعدّدة التخصّصات إضافة إلى حوكمة تشاركيّة بين جميع أصحاب المصلحة، وطنيّا وجهويّا، والفئات المستهدفة في مناطق التدخّل.

وخلال فعاليات هذا اليوم وقع الإعلان عن إطلاق مشروع جديد Soil Matters في إطار التعاون التونسيّ الألماني، وذلك بحضور ممثلين عن المجتمع المدني والجهات والوزارات المعنية وبعض من صغار الفلاحين المشاركين في هذا المشروع الكبير ورجال المال والاعمال ومندوبي وسائل الإعلام.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

ندوة حول دور بنك الجينات، في تحقيق الأمن الغذائي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الاربعاء 18 ديسمبر 2024 بضفاف البحيرة فعاليات ملتقى وطني بمشاركة وتنظيم وزارة البيئة والبنك الوطني للجينات تحت عنوان “دور البنك الوطني للجينات في تحقيق الأمن الغذائي: الموارد الجينية العلفيّة والرعويّة في مواجهة التغيّرات المناخية “، وذلك بحضور كل من وزير البيئة، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري،المدير العام للبنك الوطني للجينات ولفيف من اهل الاختصاص والخبراء الفاعلين في ذات المجال و اخرين.

الجدير بالذكر أن هذا الملتقى الوطني ياتي في ظلّ التحدّيات التي تواجهها المنظومات الزّراعية حيث يعمل البنك الوطني للجينات على المحافظة على الموارد الجينيّة بما في ذلك الموارد العلفية والرعويّة وتعزيز تثمينها واستغلالها بطريقة مستدامة، حفاظا على الموروث الجيني للأجيال القادمة وذلك في إطار رؤية شاملة ومتكاملة تساهم في دعم الأمن الغذائي والاستدامة البيئيّة.

أكمل القراءة

صن نار