تابعنا على

فلسطينيّا

بعد عملية “بني براك”: جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة … والمستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون

نشرت

في

رام الله ـ وكالات

اعتقل جيش الاحتلال فجر الأربعاء، 23 فلسطينيا، في حين اعتدى مستوطنون على عشرات السيارات وأتلفوا 170 شجرة زيتون بالضفة الغربية.

وقال مركز إعلام الأسرى (غير حكومي)، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء 23 فلسطينيا، بينهم فتاة، من محافظات قلقيلية وجنين ونابلس (شمال) ورام الله (وسط) وبيت لحم (جنوب).

من جهة ثانية، أتلف مستوطنون إسرائيليون نحو 170 شجرة زيتون، عبر تقطيعها، في قرية اللّبن، جنوبي مدينة نابلس، وفق مصدر محلي.

وقال رجا عويس، صاحب الأشجار المُتلفة، لوكالة الأناضول، إن “مستوطنين قاموا عند منتصف ليلة الثلاثاء ـ الأربعاء بتقطيع 170 شجرة زيتون بعمر حوالي 12 عاما”.

وفي ذات السياق، قال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان (حكومي) شمالي الضفة الغربية لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن اعتداءات المستوطنين طالت ما لا يقل عن 80 سيارة فلسطينية ليلة الثلاثاء ـ الأربعاء.

وذكر دغلس أن الاعتداءات “نُفذت على شوارع تربط مدينة نابلس بمدن شمالي الضفة الغربية”.

وأشار إلى اعتداء المستوطنين على منازل فلسطينية في بلدة بورين جنوب غرب نابلس.

وتأتي الاعتقالات واعتداءات المستوطنين، بعد ساعات على هجوم نفذه فلسطيني، من شمالي الضفة، وأسفر عن مقتل 5 إسرائيليين في مدينة “بني براك”، قرب تل أبيب.

ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن تلك الاعتداءات، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.

من جانبه أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات الأخيرة التي شهدتها إسرائيل والتي أودت بحياة 11 شخصا على الأقل.

جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، في وقت متأخر مساء الثلاثاء بتوقيت نيويورك.

وذكر البيان: “يدين الأمين العام الهجمات (الإرهابية) الأخيرة في إسرائيل والتي أودت بحياة 11 مواطنا إسرائيليا على الأقل”.

وأضاف: “لا يمكن أبدا تبرير أعمال العنف هذه ويجب إدانتها من قبل الجميع”.

ودعا الأمين العام إلى ” ضرورة وضع حد فوري للعنف الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض آفاق السلام”.

وقتل 5 إسرائيليين، الثلاثاء، في إطلاق نار بمدينة “بني براك” التي يقطنها أغلبية من المتدينين اليهود (حريديم).

وهذا هو ثالث هجوم خلال أسبوع في مدن إسرائيلية داخل الخط الأخضر (أراضي 1948).

وفي 22 مارس الجاري، أدت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب) إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما قُتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة، الأحد.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: وللاحتلال أيضا أنفاقه… ولكن تحت مدينة القدس!

نشرت

في

القدس المحتلة – معا

أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، المصادقة على تحويل ميزانية تُقدَّر بنحو 10 ملايين شيقل لتنفيذ مشروع نفق جديد في منطقة وادي الدرجة، جنوب القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن المشروع يهدف إلى ربط مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم بطريق “بيغن” الالتفافي قرب بيت صفافا.

ويقع المشروع في وادي الدرجة، الذي يفصل بين عدد من القرى الفلسطينية جنوب القدس، أبرزها صور باهر، وأم طوبا.

أكمل القراءة

صن نار

بضغط أمريكي… تركيا ستشارك في اقتسام “كعكة” غزة

نشرت

في

انقرة-معا

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، مساء الخميس، أن تل أبيب قد تضطر للتفكير بقبول مشاركة تركيا في القوة الدولية التي ستدخل قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون، أن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو سيواجه معضلةً خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الوجود التركي في قطاع غزة.

ووبحسب المصادر الإسرائيلية فإنها ترى ضرورة إعادة النظر في هذه المسألة، نظرًا إلى عدم رغبة الدول في إرسال جنود إلى القوة الدولية.

وأضافت: “في نهاية المطاف سيتعيَن على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستصر على هذا الفيتو ضد المشاركة التركية”.

وفي الأيام الأخيرة، وردت تقارير في تركيا بأن ترامب سيضغط على نتنياهو للسماح بمشاركة أنقرة في القوة الدولية التي سيتم إرسالها إلى غزة، وهو أمر يعتبره نتنياهو “خطًا أحمر”. كما تذكر القناة.

أكمل القراءة

صن نار

لمناسبة عيد الميلاد: رغم الحصار والدمار والموت… الفلسطينيون يستقبلون آلاف الزوّار في بيت لحم

نشرت

في

بيت لحم – معا

قال نائب رئيس جمعية الفنادق العربية الفلسطينية إلياس العرجا، الأربعاء، إن نسبة امتلاء الفنادق عشية أعياد الميلاد، تحديدا يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري وصلت إلى 80%.

وأضاف العرجا، أن عدد النزلاء في الفنادق وصل إلى (8000) نزيل منهم (6000) من داخل أراضي الـ48، والبقية سياحة أجنبية من مختلف الدول منها: الهند، رومانيا، نيجيريا وغيرها، مشيرا إلى أن نسبة التشغيل مع نهاية العام 2025 بلغت 25٪؜.

وأشار إلى وجود 74 فندقا في محافظة بيت لحم (مدن بيت لحم، بيت ساحور، وبيت جالا )، والتي شهدت في الآونة الأخيرة إشغال جزئي في 70 منها والبقية ما زالت مغلقة .

بدوره، قال وزير السياحة والآثار هاني الحايك، إن القيمة الاستثمارية في بناء الفنادق الجديدة بمحافظة بيت لحم بلغت 78 مليون دولار أميركي، بواقع بناء 15 فندقا.

وأوضح الوزير الحايك للوكالة الرسمية، أنه رغم توقف عجلة السياحة، فإن أعمال الإنشاءات والبناء في عدد من فنادق السياحة الجديدة، وخاصة في محافظة بيت لحم لم تتوقف، ما يعكس ثقة المستثمرين بقطاع السياحة الفلسطيني وآفاقه المستقبلية.

وأضاف أن بناء الفنادق تمت في المدن الرئيسة الثلاث بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، بواقع 1632 غرفة، مشيرا إلى أنه رغم واقع الاحتلال وما يفرضه من قيود وتحديات، فإن شعبنا تمكّن من تحويل السياحة إلى قصة نجاح فلسطينية بامتياز، الأمر الذي شجّع القطاع الخاص على زيادة استثماراته، ولا سيما في قطاع الفنادق.

وأكد الحايك، أن السياحة في فلسطين تشكل أحد أهم عناصر الدخل القومي، لما توفره من فرص عمل، فضلًا عن دورها الحيوي باعتبارها نافذة يطلّ من خلالها العالم على فلسطين، ويتعرّف من كثب إلى حقيقة ما يعيشه شعبنا الفلسطيني جرّاء استمرار الاحتلال وإجراءاته العسكرية.

أكمل القراءة

صن نار