فلسطينيّا

بعد عملية “حومش” … الكيان يتهم حماس بإشعال الضفة

نشرت

في

بيت لحم- معا

فيما اعتبر مراقبون اسرائيليون أن ما يحدث هو سلسلة عمليات فلسطينية ضد المستوطنين والاحتلال وتنظر إلى ذلك بخطورة كبيرة مع ربط هذا الأمر بذكرى حماس الـ 34 ورغبة حماس في إشعال الضفة، يرى محللون آخرون رأيا آخر هو أن الأمر لم يصل بعد إلى مستوى موجة عمليات..

ويقول المحلل السياسي امنون ابراموفيتش أنه لا يمكن تسميته بموجة عمليات لانه في العام 2015 كان هناك نحو 570 عملية في السنة وفي عام 2016 كان هناك 250 عملية وان عام 2020 لم يكن هناك سوا 54 عملية وبالتالي لا يوجد ما يسمى الآن موجة عمليات.


المراسل العسكري قال إن إسرائيل أرسلت إلى منطقة نابلس 3 كتائب استخباراتية مع قوات مستعربين ومخابرات من أجل الحصول على رأس خيط لأن المنفذين مجهولين وكانوا نصبوا كمينا خلف الأشجار على طريق حوميش بأسلحة اوتوماتكية وكادت العملية تقضي على المستوطنين الأربعة لولا أن القتيل ظل يسوق السيارة والعجلات معطبة إلى حين فارق الحياة.


بالمقابل لم يتوقف الإسرائيليون عن اتهام حركة حماس بإشعال الضفة ومن بين هؤلاء رئيس الشاباك السابق افي ديختر” الذي دعا إلى استخدام العصا الغليظة ضد حماس وحملها مسؤولية إشعال الضفة وإشعال المناطق أكثر وأكثر.

ولا يزال الحدث الأكبر هو الهجمات الانتقامية التي ينفذها المستوطنون المتطرفون ضد سكان الضفة بحضور الجيش. و قد قال بعض المراسلين العسكرين إن جهازي الشاباك والمخابرات الإسرائيلية زعما أن هذه الهجمات تزعج وتؤخر التحقيقات في البحث عن منفذي العملية

يذكر أن مستوطنا إسرائيليا قُتل وأصيب آخران، الخميس، في إطلاق نار قرب بؤرة “حومش” الاستيطانية شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما باركت حركة “حماس” العملية.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version