تابعنا على

صن نار

بعد غزة … عدوان الاحتلال يتمدد إلى طولكرم

نشرت

في

طولكرم ، مصادر

واصل الجيش الإسرائيلي الخميس، اقتحامه مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية.

وذكر مراسلون، أن الجيش الإسرائيلي دفع فجر الخميس بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، وشرع في توسيع عملياته من مخيم طولكرم إلى مخيم نور شمس المحاذي، وسط سماع اشتباكات مسلحة وانفجارات بين الحين والآخر.

ونقل عن شهود عيان، أن “مقاومين فلسطينيين استهدفوا آليات الجيش الإسرائيلي بعبوات متفجرة وعبوات يدوية محلية الصنع”.

وأشار الشهود إلى أن “الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم طولكرم وقصف بطائرة مسيرة موقعا فيه، ويحقّق ميدانيًا مع السكان بعد أن يداهم منازلهم ويعيث فيها خرابًا”.

وأفادوا بأن الجيش “يفرض حصارا على المخيم منذ ساعات منذ فجر الأربعاء، وسط عملية عسكرية واسعة داهم خلالها عشرات المنازل”.

كما بيّنوا أن “الجيش فصل مخيم طولكرم عن محيطه، فيما تمركزت آليات عسكرية على مداخل عدد من المستشفيات والمراكز الطبية في المدينة، وعمل على تفتيش سيارات الإسعاف”.

ولفت الشهود إلى أن “جرافات عسكرية شرعت في عملية تجريف شوارع ومحالّ تجارية ومركبات في المخيم”.

وتتصاعد التحذيرات في إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، نتيجة سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال الحرب على قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد ذكرت أن 6 فلسطينيين استشهدوا الأربعاء والخميس، في العدوان الإسرائيلي على طولكرم.

وقتل الجيش الإسرائيلي، الخميس، فلسطينيا بالرصاص في مخيم نور شمس للاجئين قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها الخميس، أن طواقمها “نقلت شهيدا يبلغ من العمر 27 عاما من (مخيم) نور شمس إلى المستشفى، وقد أصيب بالرصاص الحي في الصدر”.

كما أفاد شهود عيان بأن شابا أصيب بالرصاص الحي خلال عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في أحياء عدة من مخيم نور شمس.

وفي بيان سابق الخميس، أفادت بأن “الاحتلال الاسرائيلي اعتقل 3 مسعفين ميدانيين متطوعين، أثناء قيامهم بواجبهم بمخيم طولكرم”.

وكانت الجمعية ذكرت الأربعاء، أيضا أن “2 من مسعفيها أصيبوا جراء استهداف سيارة إسعاف تتبع للجمعية، بقصف إسرائيلي لمخيم طولكرم”.

فيصل سلامة، رئيس لجنة خدمات مخيم طولكرم، وصف العملية العسكرية في المخيم بالاحتلال الكامل.

وأشار إلى وجود “قوات خاصة إسرائيلية تشارك في العملية، تقتحم المنازل وتعتقل كافة الشبان وتحوّلهم للتحقيق الميداني”.

وبحسب سلامة، فقد “حوّل الجيش الإسرائيلي منازل وعمارات سكنية إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها خارج المخيم”.

وقال: “الجيش الإسرائيلي يقتحم المنازل عبر تفجير أبوابها وجدرانها الخارجية، ثم يدمّر محتوياتها ويسرق المصوغ (الحُليّ) الذهبية وأي أموال يجدها”.

وأضاف سلامة “عند اقتحام المنازل يضع الجيش العائلة (المقيمة فيه) في غرفة واحدة، يجمع الهواتف النقّالة وأجهزة الكمبيوتر ويدمّرها”، واصفا ما يجري بأنه “انتقام وعقاب جماعي بحق السكان”.

وقال إن “الجيش يهدف إلى قتل كافة المسلحين (المقاومين الفلسطينيين)، مستثمرًا الحرب على غزة”.

وأكد على أن “ما يجري حرب غير متكافئة، جيشٌ بعتاد وطائرات مسيّرة وآليات مدرّعة أمام بضعة مسلحين يحملون سلاحا شخصيا ليس أكثر”.

وتابع أن “الجيش هو من يعتدي على السكان، وما يجري من مقاومة دفاعا عن النفس وعن السكان والمخيم، هي مقاومة شعبية، نحن لم نذهب للاحتلال، هو من أتى إلى منازلنا ومدننا ومخيمنا”.

من جانبه قال إبراهيم النمر، مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني (خاص) في طولكرم، إن “الجيش الإسرائيلي اعتقل عشرات المواطنين من مخيم طولكرم، ونقلهم إلى مراكز تحقيق ميداني واستجوبهم لعدة ساعات قبل أن يفرج عنهم.

وبيّن النمر أن “50 معتقلا حتى الساعة من مخيم طولكرم لا نعرف مصيرهم”.

وأشار إلى أن “حملة الاعتقالات انتقلت منذ فجر الخميس إلى مخيم نور شمس”.

وارتفع، الخميس، عدد المعتقلين بالضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي إلى 6090، منذ 7 أكتوبر 2023، بعد اعتقال 60 فلسطينيا الليلة الماضية بينهم أطفال وأسرى سابقون، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).

صن نار

فيما أوروبا تعرقل الحوار… القوات الروسية تحتل منطقة جديدة في أوكرانيا

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إن قواتها سيطرت على قرية روزليف في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهي النقطة المحورية لتقدمها المستمر غربا عبر المنطقة.

بينما قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت خمس هجمات على روزليف وقرية كوستيانتينوبيل القريبة، لكنه لم يعترف بأن روزليف سقطت في قبضة الروس. وذكر تقرير صادر في وقت متأخر مساء الثلاثاء عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن ثلاث معارك لا تزال مستمرة في المنطقة.

ولم يتسن لرويترز التحقق بصورة مستقلة من روايات ساحة المعركة من أي من الجانبين.

أكمل القراءة

صن نار

أوروبا تكشف عن وجهها: ألمانيا ترحّل مؤيدين لفلسطين… والمجر تغادر الجنائية الدولية تضامنا مع نتنياهو

نشرت

في

بيت لحم- معا

تلقى مواطنان إيرلنديان يعيشان في برلين أوامر ترحيل وأمرا بمغادرة البلاد بعد توجيه اتهامات ضدهما بالمشاركة في مظاهرات مؤيدة لفلسطين، حسبما ذكر موقع “آيريش تايمز” الإيرلندي.

وتزعم أوامر الترحيل الصادرة بحق المواطنين الإيرلنديين، والتي تشير إلى أن سلوكهما قد يشير إلى دعم (حتى لو كان بشكل غير مباشر) لمنظمات” إرهابية” مثل حماس ومنظمات في ألمانيا وأجزاء أخرى من أوروبا.

وبالإضافة إلى المواطنين الإيرلنديين، صدرت أوامر ترحيل أيضًا في حق شخصين آخرين: مواطن أمريكي ومواطن بولوني، بموجب قانون الهجرة الألماني في شهر مارس/آذار. وبحسب التقارير، أمرت سلطات الهجرة في برلين أربعة أشخاص بمغادرة ألمانيا، مع تحديد الموعد النهائي في 21 أفريل/نيسان، بسبب الاتهامات التي وجهت إليهم.

ومن ناحيتها، أفادت المجر الأربعاء أن رئيس وزرائها فيكتور أوربان سيعلن انسحابه من معاهدة روما، وبالتالي انسحابه أيضا من عضوية محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بودابست، علما بأن هناك انتقادات دولية لأوربان، الذي لم يمتثل لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة في حق نتنياهو.

وبحسب تقرير لإذاعة أوروبا الحرة، أبلغ وزير العدل المجري الممثلين الأجانب أن حكومة أوربان تفكر في اتخاذ خطوة دراماتيكية: الانسحاب الكامل من العضوية في محكمة العدل الدولية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تشمل أيضًا إلغاء المصادقة على نظام روما الأساسي.

في هذه الأثناء، دعت هيئات ومنظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، ومؤسسة هند رجب، وهيومن رايتس ووتش، المجر إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية واعتقال نتنياهو فور دخوله البلاد. لكن وفقاً للتطورات الأخيرة ــ وخاصة الأخبار التي تتحدث عن نية الانسحاب من المحكمة ــ فإن هذه المطالب قد تفقد معناها.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب السابق غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

أكمل القراءة

صن نار

الاحتلال ومجزرة جديدة… 19 شهيدا في قصف عيادة “الأونروا” بمخيم جباليا

نشرت

في

غزة- معا

ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

واستشهد أكثر من 19 مواطنا على الاقل واصيب العشرات اثر قصف طائرات الاحتلال بعد صواريخ مركز نزوح داخل عيادة الأونروا وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وتعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على انتشال مزيد من الشهداء والجرحى.

وكان 13 مواطنا ارتقوا في قصف مماثل على منزل وسط مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في حين استشهد سبعة مواطنين في سلسلة غارات على رفح التي وسع جيش الاحتلال من هجومه عليها.

وارتقى صباح الأربعاء ثلاثة شهداء بقصف على مخيم البريج وسط القطاع.

وكان اثنان من المواطنين استشهدوا في قصف مماثل على منزل بالنصيرات.

أكمل القراءة

صن نار